دبي بعيون الغرب: مدينة تجمع بين الأصالة والتطور

كثيرا ما يضيء الاعلام العالمي على الجانب السياحي من مدينة دبي، حيث تؤكد عدة تقارير في صحف ومجلات عالمية أن دبي باتت مقصداً فريداً آمناً يجمع بين الحداثة والأصالة.

وفي هذا السياق، كتبت مجلة "لندن فري بريس" في عددها الاخير إن دبي تحتضن الأكبر والأحسن والأفضل، مضيفة انه لابد من رؤية دبي حتى تصدق العين ما تراه. فهي حقا موطن ناطحات السحاب من برج خليفة الذي يشمخ على شكل مسلة، إلى فندق برج العرب الذي يتهادى على شكل شراع، ناهيك عما تختزنه من أفضل الفنادق والمطاعم، ووجهات التسوق والأعمال التجارية.

كما اعتبرت الصحيفة ان دبي باتت مقصداً آمناً تحيط به مياه الخليج من جانب، والصحراء من جانب آخر، وبذلك تكون مكان فريد يجمع بين المدنية وعطلات الحياة البرية.ففي جانب المدنية هناك عجائب المدينة القديمة، بما تختزنه من أسواق الذهب والتوابل، والأسماك، والخضار، والسباحة على شاطئ الجميرا تحت ظلال برج العرب، والجولات السياحية في العبرات على طول خور دبي، والتحليق إلى ارتفاع 123 طابقاً في مطعم أتموسفير في برج خليفة، أعلى مطعم في العالم. وعلى الجانب الصحراوي هناك ركوب الجمال ورحلات السفاري في سيارات الدفع الرباعي فوق الجبال والكثبان الرملية.

فنادق فخمة ومراكز للتسوق

اما صحيفة ذا ستار الكندية فقالت إن دبي معروفة لدى معظم السياح بفنادقها الفخمة، وتلال حلبة التزحلق الداخلية، ومراكز التسوق التي لا تحصى. لكن على بعد نصف ساعة من هناك أو أكثر، ثمة عالم مختلف تماماً، حيث تزحف كثبان الرمال بهدوء مطلق نحو البعيد، وتجتمع جبال أرجوانية وغزلان صغيرة، والمهاة حول فتحات الماء لتروي عطشها.

وأضافت الصحيفة أن دبي مكان سحري ليكتشف المرء أسرار الصحراء، سواء كانت رحلة على الأقدام لاستكشاف النباتات، أو جولة مسائية على ظهور الجمال لمشاهدة غروب الشمس. ولقد غرست الأشجار لتثبيت الكثبان وتوفير الظل للحيوانات في محمية مساحتها 225كم.

الوجهة الصحراوية الاولى

اضافة الى ذلك، احتلت مدينة دبي المرتبة الأولى بين وجهات المدن الصحراوية الخمس التي وضعها موقع " توفايف ترافيل" الكندي. وقال الموقع إن دبي استحقت عن جدارة أن تكون المدينة الأولى في قائمة المدن الصحراوية. فهي تحتضن أعلى مباني العالم، وأكبر جزر اصطناعية في العالم أيضا، وهي أكثر من مجرد مفترق طرق تجاري، فهي وجهة سياحية من الطراز الأول. كما انها تعتبر جسرا جويا من لندن وأمستردام وهونغ كونغ، تضع عشاق الجولف ومحبي التسوق، والحفلات، والحمامات الشمسية، قولا وفعلا، في واحدة من أكثر وجهات العالم سخونة.