نتابع الجزء الثاني من الموضوع الشائك عن التوتر وأسبابه والعلاجات له. وأشير إلى أن الحالات المتّصلة بالتّوتّر عديدة أهمها: الذبحة، الربو، مرض المناعة الذاتية، السرطان، المرض القلبي الوعائي، الزكام، الإكتئاب، السكري (سكري من النوع الثاني)، أوجاع الرأس، إرتفاع ضغط الدم، كبت المناعة، متلازمة الأمعاء المتشجنة، إضطرابات ما قبل الحيض، إلتهاب المفصل الرّثياني، إلتهاب القولون التقرّحي.
أنماط التأقلم السلبي: تعاطي المخدرات أو الأدوية (بشكل قانوني وغير قانوني)، الكحول، التدخين، الإفراط في مشاهدة التلفزيون، إنفجارات عاطفية، الشعور بالضيق، الإفراط في الإنفاق، التصرف المبالغ فيه.
أنماط معالجة التوتر: سعياً وراء معالجة التوتر بصورة فعالة، من المهم جدا أن يركّز الفرد على مجالات نطاقات تتساوى في الأهمية. وينطوي برنامج إدارة التوتر بشكل فعال وإيجابي على عناصر خمسة هي:
1- تقنيات تهدئة العقل وتعزيز الموقف العقلي الإيجابي.
2- العوامل الخاصة بطريقة العيش (إدارة الوقت، المسائل المتصلة بالعلاقات).
3- التمارين الرياضية.
4- نظام غذائي صحي مصمم بحيث يغذي الجسم ويدعم الوظائف الفيزيولوجية.
5- تدابير إضافية مصمّمة بحيث تدعم الجسم ككلّ، ولا سيما الغدد الكظرية.
وسأحدثكم بهذا الموضوع عن تهدئة العقل والجسم حيث يُعتبر تعلّم كيفية تهدئة العقل والجسم بالغ الهمية في التخفيف من التوتر.
فعندما يكون العقل والجسم هادئين، يبدو التوتر وكأنه يتبدّد بكل بساطة، ويمكن اللجوء إلى بعض التقنيات الشعبية مثل التأمل والصلاة والإسترخاء التدريجي والتنويم الذاتي، والمفعول الرجعي الحيوي.
كما أنه من المهم جدا أن يخصص المرء يومياً من خمس إلى عشر دقائق من أجل أداء إحدى تقنيات الإسترخاء.
في الموضوع المقبل، سأحدثكم عن التنفس الحجابي وكيفية التوصل إلى إسترخاء عميق. (يتبع في الجزء 3).
لمزيد من المعلومات يمكنك تصفح كتبي في موقعي التالي www.DrAoun.com أو عبر موقع التواصل الاجتماعي www.facebook/draoun
Images
