إرشادات أساسية لممارسة الجري الصحيح

يُعتبر الجري أو الركض أحد أبسط أنواع الرياضة وأكثرها فائدة، ومن أفضل الطرق لإنقاص الوزن والتخلص من الإرهاق وضغوط الحياة اليومية.
 
فإن كنت من هواة هذه الرياضة أو ترغبين بالتغيير والبدء بممارستها، فهذا المقال لكِ سيدتي. إتبعي الارشادات الأساسية التالية لتتمكني من ممارسة الجري بطريقة صحيحة وتحسين التقنية للاستفادة من فوائد هذه الرياضة العديدة. 
 
-إنزلي على كعبيك دائماً وادفعي جسدك بواسطة أصابع قدميك، لا تقومي بسحب ركبتيك إلى الأعلى ثم النزول على أصابع قدميك. تأكدي من أن قدميك على الأرض حيث يجب أن تقع قدمك تحت مركز ثقل جسمك في كل خطوة. 
 
-ميلي الى الامام عند الكعبين وليس عند الخصر، وحافظي على استقامة القامة والأكتاف والظهر والورك على استقامة واحدة ولا تحني ظهرك أو كتفيك بل أن يكون جسمك مرتاحاً ومرناً.
 
-تأكدي من أنك تسيرين على الخط الصحيح والجري بشكلٍ منتظم دون أن تميلي بجسدك من اليسار الى اليمين. وركزّي على وتيرة الخطوات القصيرة لتجري بشكلٍ أسرع، فلا تلامس أقدامك الأرض إلا بطريقة سطحية وهذا ما سيجنبك الإصابات نتيجة عدم الضغط على الأقدام كثيراً وتوفير الجهد خلال السباقات. 
 
-حرّكي ذراعيك بشكل متأرجح من عند الكتف بشكلٍ متوافق مع حركة الرجل وإلى جانب الجسم ولا تقبضي على أصابعك بل اجعليها مرتاحة وغير مشدودة. 
 
-لا تنهكي جسمك في التدريبات الصعبة منذ البداية، إبدأي دائماً بالوتيرة التي يتكيّف جسمك معها ثم عندما تزداد ليقاتك البدنية إنتقلي الى زيادة الصعوبة واضمني أن جسمك قادر على الاستجابة لأوامرك ولتحمل الأمور الشاقة. يمكنك مثلاً في البداية تنويع وتيرة الجري والتدرج في الجري عن طريق ممارسته كل يوم ليسمح لك بوجود فترة راحة بين أوقات الجري بدلاً من الجري على وتيرة واحدة مرهقة طوال الوقت، واحسبي طوال الوقت معدل الوقت الذي استغرقتيه حتى تعرفي مقدار تحملك للمرة القادمة وتحسين مستواك وارصدي معدل ضربات القلب باستخدام Heart Rate Monitor  خلال عملية الجري. 
 
-لا تنسي أهمية القيام بتمرينات الإحماء قبل البدء في الجري ولمدة 5 دقائق، والتهدئة بعد الجري أيضاً وقبل الإنتهاء من أجل إعادة توجيه تدفق الدم الى الدورة المركزية.
 
-من الأفضل أن تقومي بشرب ثماني أكواب من الماء قبل ممارسة الجري، وحوالي نصف كوب كل 15 دقيقة أثناء الممارسة، وبعد الإنتهاء شرب ما يكفي لإرواء عطشك. وتناولي الكثير من الكربوهيدرات وقلّلي نسبة البروتينات وتجنبي الدهون والألياف بالكامل قبل التدريب، أما بعد الانتهاء فيمكنك تناول الوجبات التي تحتوي على الكربوهيدرات والبروتين لأنها تساعد في الحفاظ على نسبة الجلوكوز في الدم ومخازن الجليكوجين في الكبد والعضلات. 
 
 ونظراً لأن الأرجل تتحمل جهداً كبيراً فيجب العناية باختيار الحذاء المناسب والملائم للاستمتاع بممارسة الجري والشعور بالراحة في الوقت نفسه. 
 
من هنا ننصحك باختيار حذاء6  NIKE LUNARGLIDE الأكثر ثباتاً على الإطلاق مع حماية خفيفة الوزن وقد صمم خصيصاً لركض المسافات الطويلة، بفضل طبقته الداعمة تقنية Lunarlon لتجربة ناعمة ومتجاوبة. فمنذ ستّة أعوام، تمّ اعتماد تكنولوجيا هذه التقنية الناجحة في ثماني فئات وأشكال مختلفة. واليوم، يُطرح حذاء Nike LunarGlide 6 مع نسخة أخفّ من طبقة  Lunarlon الداعمة، وشكل جديد للنعل الخارجي وطبقة علوية بتصميم جديد كلياً. 
 
وتتميّز طبقة  Lunarlon الداعمة بخفّة وزنها، ونعومتها وتجاوبها إذ إنّها تجمع أفضل ميزتين للعدّائين، وهما الحماية خفيفة الوزن والدعم المذهل. يرتكز أسلوب حذاء LunarGlide 6 على التصميم المعتمد إلى الأداء. وقد استوحى فريق تصميم الأحذية أفكاره من الهندسة الحديثة والتصميم المصقول والبسيط، ولجأ إلى الألوان والأنماط. 
 
ولتحسين الثبات، زاد المصمّمون أولاً زاوية تكنولوجيا Dynamic Support، وهي عبارة عن نظام نعل متوسّط مؤلّف من جزئين طرح في حذاء LunarGlide الأصلي عام 2009 لمنح العدّائين الحماية والثبات. وفي حين تضم أحذية الثبات التقليدية ركيزة وسطية، تعتمد تكنولوجيا Dynamic Support في حذاء LunarGlide على حشوتين متقابلتين مختلفتَي الكثافة لتوفير حركة سلسة وثابتة. وأضيف الثبات في الطبقة العليا من الحذاء، المصمّمة من حشوة ناعمة، وشبك مساميّ خفيف الوزن يتكيّف مع شكل القدم، حيث بات الحذاء يتحلّى بشكل تصويري جميل ومساميّ. 
 
Nike LunarGlide6 متوفر في متاجر Nike في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة مقابل 649 درهماً. فماذا تنتظرين بعد؟