حسين الجسمي سفيراً لـ في الحركة بركة

تامر عبد الحميد عُين سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، السفير فوق العادة لمنظمة "إمسام" لمكافحة سوء التغذية في الدول النامية الفنان الإماراتي حسين الجسمي مؤخراً سفيراً لمبادرة "في الحركة بركة" وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته شركة "دو" للاتصالات أخيراً في دبي، وأعلنت خلاله عن إطلاقها مبادرة "في الحركة بركة" الرامية لرفع مستوى الوعي الصحي في دولة الإمارات العربية المتحدة. تأتي هذه الخطوة انطلاقاً من حرص الشركة على المساهمة في دعم رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المعنية بالطاقة الإيجابية، حيث أشار سموه مؤخراً في القمة الحكومية ومن ثم في كتابه "ومضات من فكر" الى أن أغلى ما تمتلكه الدولة هو الإنسان وأن الصحة هي التي تعطي للوقت معناه وللحياة طعمها. وبحركة من يده أشار إلى رمز النجاح الذي يمثل الإنسان الإماراتي والمتمثل في النصر والفوز والحب. وكل ذلك كان الملهم والدافع الأساسي إلى ابتكار وإطلاق مبادرة "في الحركة بركة". حضر حفل تدشين مبادرة "في الحركة بركة" عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لشركة دو والفنان حسين الجسمي وجانب من أعضاء الإدارة العليا في الشركة. وتحدث الجسمي خلال المؤتمر عن المبادرة وتعيينه سفيراً لها قائلاً: "تسرني المشاركة في مبادرة "في الحركة بركة"، وأشكر "دو" على إطلاقها هذه المبادرة الوطنية وإتاحة الفرصة لي لأكون جزءاً منها وتمثيلها كسفير". وتابع الجسمي: "أتطلع إلى أن تساهم هذه المبادرة المميزة في إتاحة المجال أمامي لتشجيع عدد أكبر من قاطني الدولة على السير على درب الصحة والعافية، ونعلم جميعاً أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة صغيرة". وتشمل قائمة الفعاليات التي سيتم تنظيمها في إطار مبادرة "في الحركة بركة" خلال شهر رمضان المبارك مسيرات خيرية تتقدمها نخبة من المسؤولين وكبار الشخصيات في الدولة، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقاً.