حقن البلازما PRP لنضارة البشرة وعلاج تساقط الشعر

حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية PRP من أحدث الطرق التي توصل إليها العلم في علاج الكثير من الأمراض الجلدية، وهي تختلف  الطرق التقليدية مثل: الفلير، وهو لملء الفراغات في الوجه. والبوتكس لإرخاء العضلات تحت الجلد لعلاج التجاعيد وشد الوجه.

علاج البلازما هو عملية تجديد للخلايا وما تنتجه من عناصر حيوية ضرورية لحيوية الجلد مثل الكولاجين، وهو البروتين الذي تتكون منه معظم الطبقة الثانية من الجلد، ليجعل من البشرة أكثر حيوية وشبابا، ويأتي دور الكولاجين في تماسك الجلد وقوته. وهنا يتضح دور الكولاجين في نضارة الجلد وجماله وحيويته، ولذلك تظهر علامات الشيخوخة على الوجه والرقبة والأيدي وأجزاء أخرى من الجلد بسبب التقدم في العمر الذي يُفقد الشخص الكثير من الكولاجين.

حقن البلازما هي حقن غنية بالصفائح الدموية تعمل بدورها على تحفيز انقسام الخلايا الجذعية المسؤولة عن تجديد الخلايا التالفة، وبدورها تنتج الكولاجين الذاتي للجسم، وتجدد الأنسجة، وتقلل عوارض الشيخوخة في الجسم، كما تزيد من الدورة الدموية التي تغذي البشرة بما تحتاج إليه من مواد لازمة لنضارة البشرة. تحفز حقن البلازما أيضا الخلايا الجذعية في فروة الرأس على تجديد الخلايا المسؤولة عن توليد الشعرة من جذورها، وأيضا تنبت شعرا جديدا في المناطق التي ليس فيها شعر بعوامل وراثية أو هرمونية.

ما الحالات التي تستخدم فيها حقن البلازما PRP ؟ تجديد مكونات البشرة لمنحها ملمسا وإشراقا أفضل، وتخفيف آثار الندوب الناجمة عن حب الشباب. وتخفيف تجاعيد الوجه واليد السطحية، وكذلك الخطوط الدقيقة. وحالات تساقط الشعر، وتخفيف الهالات السوداء حول العين.

ما عدد الجلسات التي يحتاج إليها المريض للعلاج بحقن البلازما؟ يحتاج المريض إلى 3 جلسات متتالية بفاصل 2 إلى 3 أسابيع بين الجلسة والأخرى، أما بالنسبة لحالات تساقط الشعر، فيحتاج المريض من 4 إلى 6 جلسات بفاصل أسبوعين بين الجلسة والأخرى، وبعد متابعة هذه الجلسات يتوقف الأمر على حالة المريض وعمره، حيث ينصح في حالات زيادة التجاعيد والتقدم في العمر بإجراء جلسة كل ستة أشهر. أما في حالات التجاعيد الخفيفة، فيمكن إجراء جلسة واحدة كل سنة، ويختلف بروتوكول العلاج من حالة إلى أخرى.

هل العلاج بحقن البلازما آمن أم له آثار جانبية؟ تعتبر هذه الطريقة آمنة تماما وليس لها أي آثار جانبية على الإطلاق حتى على المدى الطويل، لأنها تعتمد على حقن مواد ذاتية من المريض نفسه، ولذلك لا توجد أي مخاوف من انتقال أي عدوى إلى المريض.