إزالة الشعر بالليزر: تعرفي على فوائده وأفضل الأجهزة

من المتعارف عليه أن مشكلة الشعر الزائد في مناطق متفرقة في الجسم هو أمر محرج بحد ذاته للسيدة والفتاة ، وربما يؤثر وجوده و كثافته في مناطق ظاهرة وعلى مرأى كاليدين والقدمين وخصوصاً الوجه فيعتبر مكانا غير مألوفا لتواجد الشعر فيه خصوصا عند النساء،  اليوم وبعد التطور التقني في مجال الطب التجميلي ، توفر عيادة جونكيورا الطبية جهازا لإزالة الشعر الزائد و بنوعين فريدين وذو جودة عالية . قد نرى أن الليزر أصبح شيئا متداولا ومعروفا و متواجدنا عند الكثيرين حتى أنه يتوفر على هيئة أجهزة صغيرة تستعمل منزليا ، لكن السر في مدى قوة أشعة الليزر ومدى توافقها وتطابق عملها على نوع البشرة والشعر ، كما توجد أنواع خاصة للبشرة الداكنة وأخرى للبشرة البيضاء والحساسة وأخرى للشعر الكثيف والغامق بنوعه .

ما هو الليزر؟

الليزر هو إجراء طبي تجميلي يقلل من ظهور الشعر الغير مرغوب به بشكل تدريجي من خلال جلسات شهرية متتالية ، حيث يستخدم ضوء أو الأشعة لتوليد الحرارة التي تخترق بصيلات الشعر وتعمل على تدميرها وقتلها تدريجيا ، وبالتالي تفقدها القدرة على النمو، والهدف من استخدام الليزر هو تأثيره وإضعاف بصيلة الشعر دون التسبب في ضرر الأنسجة المجاورة والمحيطة بالشعرة .

أفضل الأجهزة لإزالة الشعر بالليزر:

توفر عيادة جونكيورا الطبية نوفر نوعان من الليزر الأول Ndyag (1064nm) الذي يعتبرالنوع الأنسب للبشرة الداكنة والشعر الخشنة. أما Alexandrite(755 نانومتر) فهو يلائم البشرة الأفتح والشعرة الأنعم . و بطبيعة الحال هو اجراء غير مؤلم لأن هذان النوعان من الليزر مزودان بتقنية تبريد تقوم بتبريد المنطقة المعالجة وذلك تفاديا لوجود اجمرار او تسبب في حساسية الجلد والبشرة خصوصا عندما يعمل على منطقة الوجه أو المنطقة الحساسة ، وعادة يتم تطبيق جل مبرد ومخدر على المنطقة المراد إزالة الشعر منها و هذا يساعد جدا في التقليل من تهيج الجلد .. أما عن فترة العلاج فلضمان أفضل النتائج يستوجب إتمام من 6- 10 جلسات متتالية ويتفاوت عددها بتفاوت المناطق المعالجة ومدى تأثر الشعرة

ينصح د.لياندرو جونكيورا جميع النساء بالتخلص من الشعر الزائد بواسطة هذه التقنية ويؤكد بانها ملائمة للرجال والنساء و تسهم في منحهم نتائج أفضل والشعور بالراحة والرضا أكثر، لأنه يدرك مدى أهمية هذا الأمر بالنسبة للسيدات ومدى الشعور بالحرج لمجرد وجود شعر زائد في أجسامهن ، لذلك وجدت هذه التقنيات السريعة التي تمنح أفضل النتائج  بوقت زمني محدد، و هناك حالات خاصة تستدعي تقييمها ودراستها قبل الخضوع لجلسات الليزر كالحامل والمرضعة أو التي تعافت من مرض خبيث كالسرطان ، بالإضافة إلى الأشخاص المستمرين في نوع علاج وأدوية معينة قد تؤثر في فعالية الليزر ونتائجه ، لذلك يجب دراسة مثل هذه الحالات وتوخي الحذر واستشارة الطبيب قبل البدء في الجلسة كما يمكن أن يكون أداء الليزر على مثل هذه الحالات يستغرق وقتا ومدة أكبر لملاحظة النتائج .