طبيب تجميل يكشف لـ "هي" حقيقة إزالة دهون الخدين عند المشاهير

في الوقت الذي تسعى فيه الكثير من النجمات لحقن الفيلر والبوتكس للحصول على وجه ذات ملامح خاصة أهمها شفاه ممتلئة وخدود كبير، فضلت بعض نجمات ومشاهير هوليوود الظهور بشكل مختلف تماما، فالخدود أصبحت أقل امتلاء وعظام الوجه محددة ليبدو الوجه أكثر نحافة وذات ملامح حادة مميزة.

تعتبر عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد أبرز من اتبعن هذا الإجراء التجميلي، ولاحظ الجميع تغيير كبير في شكل منطقة الخدود وملامح الوجه بشكل عام مقارنة بالسنوات الماضية، وكشف استشاري التجميل والأمراض الجلدية دكتور وائل غانم أن النجمة العالمية قامت بإزالة وسادة الدهون الخدية، المعروفة باسم عملية إزالة دهون الخدين من أجل الحصول على وجه أكثر تحديداً.

وفيما يلي سيكشف دكتور وائل غانم في تصريحات لـ "هي" طبيعة هذه العملية ومميزاتها والمخاطر التي قد تتعرض لها أثناء إجراء هذه العملية، بالإضافة إلى أبرز النصائح للحصول على أفضل نتيجة دون أي مضاعفات أو مشاكل صحية.

ما هي عملية إزالة دهون الخدين؟

في البداية كشف دكتور وائل أن إجراء إزالة الدهون الخدية يتضمن استئصال جزئي أو كلي لوسادة الدهون الخُدية الموجودة أسفل عظمة الخد باعتبارها المنطقة التي تعطي امتلاء للوجه.

وللقيام بهذه العملية يقوم الطبيب بفتح شق في الخد من جهه الفم الداخلية حتى لا يكون هناك جرح ظاهر من الخارج، ثم يتم إزالة أو تقليل حجم هذه الوسادة حسب شكل الوجه المطلوب، وأكد أن هذا الإجراء التجميلي سهل وبسيط ولا يوجد فيه أي خطوره طبية.

لكنه نصح بضرورة التأكد من الشكل الذي ستصل إليه بعد إزالة دهون هذه المنطقة، وذلك لأن الوسادة الخدية في هذه المنطقة لا تنمو مجددا، وإعادة حقن الفيلر والبوتكس للخدين لن يعطي أفضل نتائج.

عملية إزالة دهون الخدين أصبحت اختيار مفضل لبعض النساء، فبعدما فاجأت بيلا حديد، والنجمة التركية هاندh أرتشيل الجميع بتحول كبير في شكل الوجه وأصبحت الملامح أكثر تحديدا، أكد استشاري التجميل أن الاتجاه في عالم التجميل خلال الفترة القادمة سيكون نحو البساطة والنحافة.

أبرز مميزات إزالة دهون الخدين

وأكد أن مميزات إزالة دهون الخدين أنه يتم تحديد شكل عظام الوجه والفك بشكل أوضح مما يعطي مظهر أكثر نعومة وأنوثة، ذلك إلى جانب أن الوجه محدد مما يساهم في عمل مكياج مختلف وهو الأمر الذي أصبح مطلوبا في عالم الموضة والجمال.

كشف دكتور وائل أيضا أن بعض النساء تعاني من زيادة حجم أحد الخدين عن الآخر، لكن هذا الإجراء التجميلي يساهم في تعديل هذا التفاوت البسيط، ويعتبر أكثر ما يميز عملية إزالة دهون الخدين أنها عملية بسيطة مقارنة بالعمليات التجميلية الأخرى التي تحتاج وقت كبير للتعافي.

الترهل وتلف الأعصاب من الأضرار المحتملة

مثل أي عملية تجميل، قد تحمل عملية إزالة الدهون الخدية بعض من المخاطر والأضرار، لذلك حذر دكتور وائل  من بعض المشاكل المحتملة بعد هذا الإجراء التجميلي، بداية من احتماليه الظهور بشكل متعب وهزيل خاصة مع التقدم في العمر، حيث يفقد الوجه بشكل طبيعي بعض الدهون، فما يبدو اليوم تحديد لمظهر الوجه قد يصيح في المستقبل مظهر مترهل لأن الوجه يفقد الدهون الطبيعية بشكل كامل.

ذلك إلى جانب احتمالية وجود ضرر على الأعصاب أو الغدد اللعابية، نظرا لموقع وسادة الدهونالقريب من الأعصاب والغدد فإن هناك مخاطرة نادرة بتضررها.

وأكد على ضرورة اختيار طبيب متخصص ماهر في هذا الإجراء التجميلي وذلك لتجنب عدم التناسق بين شكل الخدين، فقد يتم إزالة الدهون الخدية بنسب ليست متساوية مما ينتج اختلافاً بسيطاً بين الجانبين.

مضيفا :"ليس كل إجراء تجميلي جديد يكون مناسب الجميع، فمن الضروري أن يكون قبل إجراء عملية إزالة الدهون أن يفحص الطبيب الجلد جيدا، ويتأكد أن مرن بدرجة كافية حتى لا يحدث أي ترهل بعد إزالة الدهون، ذلك إلى جانب ضرورة مناقشة تأثير الجراحة على المدى الطويل خاصة عند التقدم في العمر".

ضرورة الالتزام بالنتائج بعد الجراحة

نتائج التجميل تختلف من شخص لآخر بسبب العديد من العوامل المتعلقة بالعمر والعوامل الوراثية وغيرها، ذلك إلى جانب مدى الالتزام بالنصائح والتوصيات بعد الجراحة، والتي من بينها تجنب المأكولات الصلبة والحفاظ على نظافة الفم، والقيام ببعض التمارين البسيطة والتدليك الخفيف لمنطقة الخدين، كل هذه الأمور تعطي نتائج فارقة في الشكل النهائي للعملية.