مصدر صورة نجوى كرم من حسابها على إنستاغرام.

تقنيات فعالة تساعدك في الحصول على صيحة الوجه المنحوت

ندى الحاج
13 أغسطس 2025

يعد الوجه المنحوت والخدود المحددة من أبرز علامات الجمال التي تبحث عنها الكثير من النساء اليوم. فمظهر الخد الممتلئ قد يجعل الوجه يبدو أكبر وأقل تحديداً، بينما يضفي الوجه النحيف إشراقة طبيعية وملامح أكثر وضوحاً. ومع التقدم الكبير في مجال التجميل، ظهرت تقنيات متنوعة تساعد على تنحيف الخدود بطرق آمنة وفعّالة، سواء عبر أساليب طبيعية منزلية أو إجراءات غير جراحية متطورة. لذلك، إليك  أبرز وأحدث هذه التقنيات التي تمنحك وجهاً منحوتاً ومظهراً شبابياً مشرقاً.

سبب تفضيل معظم النساء للوجه النحيف

الملامح الأكثر وضوحاً وجاذبية

الوجه النحيف يبرز ملامح الوجه بشكل طبيعي، مثل الفك المحدد، والذقن، وعظام الخد، مما يمنح المرأة إطلالة أكثر أناقة وجاذبية. بالمقابل، الوجه الممتلئ قد يجعل الملامح تبدو أقل تحديداً، حتى وإن كانت البشرة ناعمة وشابة.

الشباب والإشراقة

الوجه النحيف غالباً ما يُرتبط بمظهر شبابي ورياضي، فهو يعطي إحساساً بالحيوية والنشاط. في حين أن الوجه الممتلئ قد يظهر أحياناً وكأنه أكثر "ثقلاً"، حتى مع البشرة الصحية.

سهولة تطبيق المكياج وإبراز الملامح

تنسيق المكياج يصبح أسهل على الوجه النحيف، حيث يمكن تحديد الخدود والفك وعظام الحاجب بشكل واضح، مما يساعد على إبراز الملامح بطريقة طبيعية وجذابة.

المعايير الجمالية الحديثة

الثقافة العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في ترسيخ مفهوم الوجه النحيف كمعيار للجمال، مع التركيز على ملامح محددة ومتناسقة. الكثير من المشاهير والأيقونات الجمالية يظهرن بوجه منحوت، مما يجعل النساء تسعى للحصول على نفس الإطلالة.

الثقافة العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في ترسيخ مفهوم الوجه النحيف كمعيار للجمال
الثقافة العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في ترسيخ مفهوم الوجه النحيف كمعيار للجمال

الشعور بالرشاقة والصحة

الوجه النحيف غالباً ما يعكس وزناً صحياً، ويعطي إحساساً بالعناية بالنفس والرشاقة، وهذا ينعكس على ثقة المرأة بمظهرها.

تقنيات غير جراحية لتنحيف الوجه

تمارين الوجه

تعتبر التمارين الوجهية من أبسط وأكثر الطرق الطبيعية لتقليل حجم الخدود. هذه التمارين تعتمد على تحريك عضلات الوجه بطريقة مدروسة لتحفيز الدورة الدموية وشد الجلد مثل:

  • نفخ الخدين بالهواء وتحريك الهواء من جانب لآخر عدة مرات يومياً.
  • شد الفم على شكل قبلة مع مقاومة اليدين لتحريك العضلات.
  • ابتسامة عريضة مع شد الخدين إلى الأعلى ثم استرخاء.

أما فوائد تمارين الوجه:

  • شد عضلات الوجه بدون تدخل طبي.
  • تحسين مرونة الجلد والمظهر العام للوجه.
  • تظهر النتائج بعد عدة أسابيع من المواظبة.

التدليك الليمفاوي

التدليك الليمفاوي للوجه يعتمد على تحفيز تصريف السوائل الزائدة والسموم من الوجه، ما يقلل من الانتفاخ ويبرز ملامح الخدود والفك.

طرق التطبيق:

  • استخدام أصابع اليد بحركات لطيفة من مركز الوجه نحو الأطراف.
  • الاعتماد على أدوات مثل Gua Sha أو Rollerلزيادة فعالية التدليك.

الفوائد:

  • تقليل التورم والاحتباس المائي في الوجه.
  • تحسين لون البشرة ومظهرها الصحي.
  • تعزيز امتصاص مستحضرات العناية بالبشرة.
التدليك الليمفاوي للوجه يساعد على تنحيف الوجه
التدليك الليمفاوي للوجه يساعد على تنحيف الوجه

تقنية الميزوثيرابي:

تُعد تقنية الميزوثيرابي من أحدث الابتكارات في عالم تنحيف الخدود، حيث يقوم الطبيب بحقن مزيج من المواد الفعّالة مثل الفيتامينات أو الإنزيمات في مناطق محددة من الوجه، بهدف تفتيت الدهون الموضعية بلطف. ومع هذه التقنية، يمكن ملاحظة فرق واضح في تحديد الخدود وشد البشرة، إضافة إلى تحسين ملمس الجلد بشكل عام. ما يميز الميزوثيرابي أنه يمنح نتائج أسرع مقارنة بالطرق الطبيعية، لكن تبقى القاعدة الذهبية هي إجراؤه على يد طبيب مختص لضمان الأمان وتجنب أي مضاعفات.

الموجات فوق الصوتية والراديو فريكونسي (Ultrasound & RF)

تقنيات غير جراحية تعتمد على طاقة الموجات لتفتيت الدهون وشد الجلد في آن واحد.

أما فوائدها فهي:

  • تقليل الدهون في الخدين والذقن.
  • تحسين ملامح الوجه بشكل واضح.
  • لا تتطلب فترة نقاهة طويلة بعد الجلسة.

بعض الأجهزة الجديدة تجمع بين الموجات فوق الصوتية والترددات الراديوية لنتائج أسرع وأكثر فعالية.

التبريد التجميلي أو الكرايو (Cryolipolysis)

يُعرف التبريد التجميلي أو الكرايو (Cryolipolysis) كأحد الأساليب الحديثة لتنحيف الخدود بطريقة لطيفة وغير جراحية. تقوم هذه التقنية على مبدأ تجميد الخلايا الدهنية في منطقة الخدين، مما يتسبب في موتها تدريجياً ليقوم الجسم بالتخلص منها بشكل طبيعي عبر العمليات الحيوية. ومع مرور الأسابيع، تبدأ الملامح في الظهور أكثر تحديداً، خاصة عند منطقة الخدود والذقن، لتمنح المرأة نتائج طبيعية دون فترات تعافي طويلة. ما يميز الكرايو أنه إجراء آمن وفعّال للعديد من النساء الباحثات عن إطلالة منحوتة دون تدخل جراحي.

الفيلر والكونتور غير الجراحي يمنحك نتائج فورية لتنحيف الخدود
الفيلر والكونتور غير الجراحي يمنحك نتائج فورية لتنحيف الخدود

الفيلر والكونتور غير الجراحي

في بعض الحالات، لا يكون الحل الأمثل لتنحيف الخدود هو إزالة الدهون فحسب، بل إعادة توزيع الحجم بطريقة ذكية. وهنا يأتي دور الفيلر والكونتور غير الجراحي، حيث يستخدم الطبيب الفيلر الذكي لإبراز الملامح وإعادة تشكيل الوجه بحيث يبدو أكثر تحديداً وأقل امتلاءً. ما يميز هذه التقنية أنها تمنح نتائج فورية يمكن ملاحظتها منذ الجلسة الأولى، وتستمر عادةً بين ستة أشهر وسنة كاملة حسب نوع الفيلر المستخدم. ولتعزيز النتيجة، يمكن دمجها مع الحقن التنحيفية لتحقيق مظهر منحوت ومتناسق بأقصى قدر من الدقة، وكل ذلك دون الحاجة إلى تدخل جراحي.

نصائح بعد تطبيق تقنيات تنحيف الخدود

لضمان أفضل النتائج والحفاظ عليها لفترة أطول بعد الخضوع لأي من تقنيات تنحيف الخدود، ينصح الأطباء باتباع بعض الإرشادات البسيطة:

  • الابتعاد عن التدخين، لما لهما من تأثير سلبي على مرونة البشرة وتجدد الخلايا.
  • الالتزام بشرب كمية كافية من الماء يومياً لتعزيز ترطيب الجلد وتحفيز الجسم على التخلص من السموم.
  • تجنب التعرض المباشر للشمس في الأيام الأولى، مع استخدام واقٍ شمسي عالي الجودة لحماية البشرة.
  • اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والبروتينات، مع تقليل الملح والسكريات للحد من احتباس السوائل.
  • الامتناع عن التدليك أو الضغط على منطقة الخدود مباشرة بعد الإجراء، إلا إذا نصح الطبيب بعكس ذلك.
  • االتزام بجلسات المتابعة التي يحددها الطبيب لمراقبة النتائج وضمان استمرار تحسن الملامح.

هل الإجراء مناسب للجميع؟

ليس بالضرورة، فتنحيف الوجه أو الخدود حتى بالتقنيات غير الجراحية قد لا يكون مناسباً لجميع النساء. هناك عوامل تحدد مدى ملاءمة الإجراء، منها:

  • العمر وحالة الجلد:النساء الأصغر سناً أو ذوات البشرة المرنة يحصلن غالباً على نتائج أفضل.
النساء الأصغر سناً أو ذوات البشرة المرنة يحصلن غالباً على نتائج أفضل من تنحيف الخدود
النساء الأصغر سناً أو ذوات البشرة المرنة يحصلن غالباً على نتائج أفضل من تنحيف الخدود
  • كمية الدهون في الوجه:إذا كان الامتلاء ناتجاً عن احتباس سوائل أو زيادة وزن مؤقتة، قد تكفي الطرق الطبيعية أو النظام الغذائي.
  • المشاكل الصحية:النساء اللواتي يعانين من أمراض مزمنة مثل أمراض الكبد، مشاكل التخثر، أو الحساسية الشديدة قد يحتجن لتقييم خاص قبل الإجراء.
  • توقعات المرأة:من المهم أن تكون التوقعات واقعية، إذ قد لا تحقق بعض التقنيات تغييرات جذرية.

مصدر صورة نجوى كرم من حسابها على إنستاغرام.