
خاص “هي”: سارة بصراوي تشاركنا نصائح التشميس مع علامتها SARA.B
في عالم الجمال، تبرز بعض العلامات ليس فقط بمنتجاتها، بل بما تحمله من روح وشعور حقيقي. SARA.B هي واحدة من تلك العلامات، إذ استطاعت مؤسستها سارة بصراوي أن تترجم حبّها للصيف، والبساطة، والأنوثة الطبيعية، إلى منتجات تُشعرك بأنكِ تعيشين موسم الدفء والضوء طوال العام. أطلقت سارة العلامة قبل دخولها مجال تنسيق الإطلالات والاستشارات الجمالية، لكنها سرعان ما وسّعت شغفها ليشمل عالم الأناقة والمظهر، ما أضاف بُعدًا جديدًا لأسلوبها الجمالي المتكامل. في هذا اللقاء، نتعرّف إلى بدايات SARA.B، أسرار تركيباتها، وما الذي يجعل كل منتج فيها امتدادًا لتجربة شخصية صادقة تعبّر عن جوهر الجمال الحقيقي.
هل يمكنكِ أن تخبرينا كيف بدأت علامة SARA.B، وما الذي ألهمكِ لإطلاقها؟
بدأتُ في بناء علامتي التجارية قبل عشر سنوات، مدفوعةً بشغف عميق لابتكار منتجات تُجسّد الأنوثة الطبيعية والجمال الحقيقي. كنتُ أطمح إلى تطوير مستحضرات بسيطة في شكلها، لكنها تحمل في جوهرها روح الصيف الناعمة والعفوية.
كيف تدمجين خبرتكِ في الموضة والجمال لتشكّلي هوية علامة SARA.B بطريقة تعبّر عنكِ وتشعر بأنها أصيلة وشخصية؟
أؤمن بأن الجمال والموضة وجهان لعملة واحدة، ولم تكن SARA.B يومًا مجرد علامة لمنتجات التجميل، بل هي رؤية متكاملة للأنوثة. أمزج بين أسلوبي الخاص وشغفي بالجمال الطبيعي لصياغة هوية العلامة.
ما الذي يميّز زيت التشميس الخاص بكِ عن غيره في السوق؟
هذه التركيبة قريبة جدًا إلى قلبي؛ فهي من أوائل الخلطات التي استخدمتها شخصيًا قبل سنوات، وكنت دائمًا أؤمن بفعاليتها. لاحقًا، قمت بتطويرها لتناسب جميع أنواع البشرة وتمنح نتائج أسرع وأكثر إشراقًا.
ما يميّزها حقًا هو احتواؤها على مادة البيتا-كاروتين، وهي مكوّن طبيعي يحفّز إنتاج الميلانين في البشرة، وهو الصباغ المسؤول عن الاسمرار. وهذا يعني لونًا أعمق، وأسرع، وأكثر توازنًا. ومع الوقت، تمنح البشرة إشراقة دافئة ومتوهجة، وهو تمامًا الإحساس الذي رغبت في نقله من خلال هذا المنتج.
كيف تنصحين باستخدام زيت التشميس للحصول على إشراقة صيفية مثالية؟
دائمًا ما أنصح بتطبيقه على بشرة مرطّبة للحصول على لمسة ناعمة ومتجانسة. فهو يعمل بأفضل شكل عند استخدامه أثناء التعرّض لأشعة الشمس، إذ تعزّز مادة البيتا-كاروتين الموجودة في تركيبته عملية التشميس بشكل طبيعي وآمن ومضيء.

لن تحتاجي إلى أي زيوت أخرى معه، فهو مثالي بمفرده. تركيبته خفيفة وسهلة الامتداد، ويمنح البشرة إشراقة واضحة دون أي ملمس دهني.
هل لديكِ منتجات أو روتين صيفي لا تستغنين عنه؟
بالتأكيد، وعلى رأس القائمة يأتي زيت التشميس من SARA.B، الذي لا يمكنني الاستغناء عنه.
فهو ليس مجرد منتج للتشميس… بل هو لون الصيف وإحساسه.
من رائحته إلى قوامه والطريقة التي يغذّي بها البشرة، يُشكّل جزءًا أساسيًا من طقوسي اليومية في موسم الصيف.

ما الذي ألهمكِ لإطلاق مجموعة الرموش؟
لطالما أحببت الرموش، لكن نادرًا ما وجدت تصميماً ينسجم تمامًا مع شكل عينيّ. كنت أشتري الرموش وأعيد تشكيلها بنفسي، أُقصّها وأمزج بين أنماط متعددة وأُعدّلها حتى أصل إلى الإطلالة التي أبحث عنها.
ومع الوقت، طوّرت إحساسًا دقيقًا بما يناسبني. وهنا بدأت أفكر: لماذا لا أشارك هذه التجربة مع نساء أخريات؟ تواصلت مع مصانع متخصصة في الخارج وشرحت لهم كل التفاصيل التي أريدها، من شكل الرموش وكثافتها إلى مرونة الشريط وثباته.
ومن هذه الرحلة، وُلدت رموش SARA.B. ليست مجرد منتج تجاري، بل تجربة شخصية عميقة تحولت إلى تصميم يحمل بصمتي.
ما الذي يجعل رموش SARA.B مميّزة، وكيف تتخيّلين استخدامها من النهار حتى الليل؟
رموش SARA.B تتميّز بتصميمها الذي يُبرز الجمال الطبيعي بدقة واهتمام بالغ بالتفاصيل. كل نمط منها مصمَّم بعناية ليناسب أشكال العيون المختلفة بأسلوب أنيق ومتوازن.
تتّسم بتعدد الاستخدامات، إذ يمكن ارتداؤها من الصباح حتى المساء؛ فهي ناعمة بما يكفي لإطلالة نهارية طبيعية، ومحدّدة بما يكفي لتمنحك حضورًا واثقًا في الأمسيات.
كيف تعكس منتجاتكِ أسلوب الحياة الصيفي؟
أؤمن أن الصيف ليس مجرد فصل من فصول السنة، بل أسلوب حياة.
وقد صُمّم SARA.B ليجسّد هذا الإحساس في كل تفصيل؛ الدفء، والخفّة، والتوهّج، والبساطة، هذه هي الروح التي تعبّر عنها منتجاتي.

ما طريقتكِ المفضّلة لقضاء يوم صيفي؟ وكيف تندمج منتجات SARA.B مع هذا اليوم؟
يوم على شاطئ البحر، شمس دافئة، أشخاص أحبّهم، ورائحة زيت التشميس من SARA.B يحيط بي… بصدق، لا أحتاج إلى أكثر من ذلك.
إن كانت SARA.B وجهة صيفية، كيف ستكون؟
لو كانت SARA.B وجهة صيفية، لكانت جزيرة دافئة وهادئة يغمرها ضوء الشمس الذهبي وتفوح منها روائح جوز الهند، الفانيلا، ولمسة من ملح البحر، تنبض بالأنوثة والجمال والراحة.
باختصار، SARA.B ليست مجرد منتج… بل إحساس، ومكان، وقطعة صغيرة من الصيف تحملينها معك أينما كنتِ.