الفنانة نجوى كرم

كيف تؤثر العمليات التجميلية على الأداء الغنائي للمطربات

ماريا شربل
10 يونيو 2025

تثير عمليات التجميل اهتمامًا متزايدًا بين الفنانات، خاصة المطربات اللواتي يعتمدن على أصواتهن في مسيرتهن الفنية. فبعض العمليات التجميلية قد تؤثر سلباً على أداء أو على صوت الفنانات. ومع تزايد الإقبال على هذه العمليات، تزداد التساؤلات عما اذا كانت هذه التعديلات الجمالية قد تؤثر على الأداء الغنائي للمطربات، فإليك مدى تأثير عمليات التجميل على الأداء الغنائي للفنانات.

النجمة نجوى كرم صورة من انستغرامها
النجمة نجوى كرم صورة من انستغرامها

تأثير عمليات تجميل الأنف على الصوت

صورة من حساب اليسا على انستغرام
صورة من حساب اليسا على انستغرام

تُعد جراحة تجميل الأنف من أكثر العمليات التجميلية شيوعًا بين المطربات. ولكن بعضهن وبعد الخضوع لهذا النوع من الإجراءات، قد لاحظن تغيرات في نوعية أصواتهن بعد الجراحة. تضمنت هذه التغيرات زيادة في الصوت الأنفي، مما قد يؤثر على نبرة الصوت وجودته، خاصةً في الحروف الأنفية مثل حرفي الميم والنون. ومن جهة أخرى، تشير بعض الدراسات إلى أن التغيرات الصوتية الناتجة عن هذه الجراحة قد تكون طفيفة وغير مؤثرة بشكل كبير على الأداء الغنائي. ومع ذلك، يُنصح المطربات اللواتي يعتمدن على أصواتهن في عملهن بالتشاور مع الأطباء المختصين قبل اتخاذ قرار الخضوع لهذه العمليات.

تأثير عمليات تجميل الجبهة على الصوت

تتضمن عمليات تجميل الجبهة تقليل حجم الجبهة أو تعديل شكلها، فأشارت دراسة حديثة إلى أن هذه العمليات قد تؤثر على رنين الصوت، حيث يمكن أن تؤدي إلى تحسين أو تراجع في نبرة الصوت، اعتمادًا على التعديلات التي تُجرى من خلال هذا النوع من العمليات.

تأثير العمليات التجميلية على الأداء الغنائي

صورة من حساب نوال الزغبي على انستغرام
صورة من حساب نوال الزغبي على انستغرام

على الرغم من أن بعض العمليات التجميلية قد تؤثر بشكل مباشر على الصوت، إلا أن معظم المطربات لا يلاحظن تغييرات كبيرة في أدائهن الغنائي بعد الخضوع لهذه العمليات. ومع ذلك، يُنصح المطربات بالتشاور مع أطباء مختصين قبل اتخاذ قرار الخضوع لأي عملية تجميلية، خاصةً إذاكانت تعتمد على صوتهن في عملهن الفني وذلك لتجنب الوقوع في مشاكل طبية يصعب حلّها.

نصائح للمطربات الراغبات في إجراء عمليات تجميلية

لتجنب الوقوع في أخطاء طبية قد تعرض المطربة والفنانة الى ضرر أو خسارة لصوتها أو أدائها، فإليك بعض النصائح المفيدة منها

التقييم الطبي الشامل: قبل اتخاذ قرار الخضوع لأي عملية تجميلية، يجب على المطربة إجراء تقييم طبي شامل للتأكد من أن العملية لن تؤثر سلبًا على صوتها

الاستشارة مع أطباء مختصين: يجب على المطربة استشارة أطباء مختصين في مجال الأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى جراحي التجميل، للحصول على رأي طبي شامل.

الاستماع إلى تجارب الآخرين: من المفيد للمطربة الاستماع إلى تجارب فنانات أخريات خضعن لعمليات تجميلية، لفهم التأثيرات المحتملة على الصوت والأداء الغنائي

التحضير النفسي: يجب على المطربة التحضير نفسيًا لأي تغييرات قد تطرأ على صوتها بعد العملية، والتأكد من قدرتها على التكيف مع هذه التغييرات.

ما هي التغييرات المحتملة بعد عمليات التجميل؟

صورة من حساب أحلام على انستغرام
صورة من حساب أحلام على انستغرام

بعد الخضوع لعمليات التجميل، قد يطرأ بعض التغير على الأداء الغنائي للمطربات بسبب التعديلات في ملامح الوجه أو التغيرات في عضلات الفم والحنجرة. لذلك، من الضروري اتباع بعض الإرشادات للحفاظ على جودة الصوت والأداء، فإليك بعض النصائح التي قد تساعد:

الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة

يجب على المطربة اتباع جميع التعليمات التي يقدمها الجراح بعد العملية، بما في ذلك الراحة، تناول الأدوية الموصوفة، وتجنب الأنشطة التي قد تؤثر على الشفاء. الالتزام بهذه التعليمات يساهم في تسريع التعافي وتقليل المخاطر.

تجنب التمارين الصوتية المكثفة في فترة التعافي

بعد الجراحة، يُنصح بتجنب التمارين الصوتية الشاقة أو الإجهاد الصوتي. يجب منح الصوت فترة كافية للراحة والتعافي قبل العودة إلى التمارين الصوتية المكثفة

مراقبة التغيرات الصوتية والتواصل مع مختص

في حال ملاحظة أي تغير غير طبيعي في الصوت، مثل بحة أو صعوبة في التحكم بالنغمات، يجب استشارة أخصائي صوت أو أستاذ غناء مختص لتقييم الحالة وتقديم الإرشادات المناسبة.

الابتعاد عن العوامل المؤثرة سلبًا على الصوت

يجب تجنب التدخين، والأطعمة الحارة أو المهيجة التي قد تؤثر سلبًا على الحنجرة والأوتار الصوتية، كما يُنصح بتجنب الأماكن ذات التلوث العالي أو الجافة.

الاستمرار في التدريب الصوتي بشكل تدريجي

بعد فترة التعافي، يمكن العودة إلى التمارين الصوتية بشكل تدريجي وتحت إشراف مختص. فالتمارين المناسبة تساعد في استعادة قوة الصوت وتحسين التحكم به.