كاترينا كيف تُرزق بطفلها الأول.. وهكذا تحافظ على إشراقة جمالها في عمر الـ42
أنجبت النجمة البوليوودية كاترينا كيف طفلها الأول، لتبدأ مرحلة جديدة من حياتها تجمع بين الأمومة والأنوثة الناضجة التي لطالما تميّزت بها. المدهش أنّ كاترينا، في عمر الـ42، تبدو أكثر إشراقاً من أي وقت مضى، ببشرة مضيئة وملامح تنبض بالحيوية، كأن الأمومة زادتها جمالاً. وبينما تعيش سعادتها العائلية الجديدة، نكشف عن روتينها البسيط القائم على العادات الطبيعية والعناية المستمرة، بعيداً عن المبالغة أو هوس المستحضرات.
العناية من الداخل أولاً
السرّ الأوّل في إشراقة كاترينا لا يبدأ من عبوة كريم فاخرة، بل من كوب ماء دافئ صباحاً. فقد صرّحت في أكثر من مقابلة أنّها تبدأ يومها بمشروب دافئ من الماء مع الليمون أو الزنجبيل، لتنشّط الدورة الدموية وتعيد التوازن للجسم قبل أي خطوة تجميلية.

وتحرص على شرب كميات كبيرة من الماء طوال اليوم، مع التركيز على الأطعمة الغنية بفيتامين C لدعم إنتاج الكولاجين. أما الرياضة فجزء لا يتجزأ من أسلوب حياتها: تمارين تمدد خفيفة أو جلسة يوغا قصيرة في الصباح، لأن الجمال بالنسبة إليها “حركة داخلية قبل أن يكون مظهراً خارجياً”.
روتين البشرة البسيط والمتواصل
تؤمن كاترينا بأن “القليل هو الأفضل”، ولهذا يقتصر روتينها اليومي على ثلاث خطوات أساسية:
غسول لطيف يناسب بشرتها الحساسة، سيروم خفيف يحتوي على الهيالورونيك أسيد أو فيتامين C، ثم مرطّب ناعم مع عامل حماية من الشمس لا تتخلى عنه مطلقاً.

كما تعتمد أحياناً على تدليك الوجه بأداة الـGua Sha، وهي تقنية صينية تقليدية تساعد على تنشيط الدورة الدقيقة ومنح البشرة مظهراً مشدوداً من دون أي تدخلات تجميلية.
ففي زمن العلاجات المكلفة، تبقى هذه العادات الصغيرة: تنظيف، ترطيب، حماية هي المعادلة الحقيقية لبشرة متوهجة بعمر الأربعين وما بعده.
عناية بالشعر… الزيوت المنزلية القديمة تعود إلى الواجهة
حين سُئلت عن سرّ لمعان شعرها رغم كثرة التصوير والسفر، تحدثت كاترينا بحنين عن الزيوت المنزلية التي تصنعها والدة زوجها، الممزوجة بمكونات مثل الأملا، البصل، والأفوكادو. تُطبخ هذه المكونات في إناء حديدي تقليدي وتُستخدم أسبوعياً كحمام زيت مغذٍ.

نصيحتنا لك من كاترينا، خصّصي لنفسك جلسة أسبوعية في المنزل، ودلّكي فروة الرأس بزيت طبيعي، اتركيه نصف ساعة قبل الغسل، وراقبي الفرق في اللمعان والحيوية.
العادات اليومية التي تصنع الفرق
بعيداً عن الكاميرا، نادراً ما تضع كاترينا المكياج. تقول إنها تفضّل السماح لبشرتها “بالتنفس”، وتكتفي بمرطب وبلسم شفاه عندما لا تكون في عمل أو مناسبة.

كما تحرص على النوم الكافي، والمشي يومياً للحفاظ على النشاط الذهني والصفاء الداخلي. فالتوازن النفسي بالنسبة إليها لا يقلّ أهمية عن العناية الجمالية، خصوصاً في مرحلة الأمومة التي تحتاج إلى طاقة هادئة وصبر.
لمسة احترافية متوازنة
رغم تمسّكها بالبساطة، إلا أنّها لا تتخلى تماماً عن التكنولوجيا الجمالية الحديثة. فهي تستخدم سيرومات غنية بالهيالورونيك أسيد، وتحرص على واقٍ شمسي متقدّم لحماية بشرتها من أضرار الضوء، وتفضّل مستحضرات المكياج الخفيفة من علامتها Kay Beauty المصمّمة خصيصاً للبشرة الحساسة.
إشراقة الأمومة والنضج
اليوم، ومع ولادة طفلها الأول، يبدو أن كاترينا كيف تعيش أجمل مراحلها وأكثرها اتزاناً. في صورها الأخيرة، نرى بشرتها المضيئة وابتسامتها الواثقة وكأن الأمومة منحتها بريقاً جديداً.

قد تكون السرّ الأكبر في إشراقتها هو هذا السلام الداخلي، حين تتصالح المرأة مع جسدها وتحب تفاصيل حياتها بكل بساطتها.
في النهاية، إشراقة كاترينا ليست معجزة تجميلية، بل انعكاس لأسلوب حياة حقيقي: نوم كافٍ، أكل صحي، روتين بسيط، وسلام داخلي… وهذا بالضبط ما يجعلها جميلة في الأربعين كما كانت في العشرين.