
باريس هيلتون تطلق علامتها للعناية بالبشرة.. وكيف تطور أسلوبها في عالم الجمال؟
لم تعد باريس هيلتون Paris Hilton مجرّد نجمة اجتماعية أو رمزاً للموضة في أوائل الألفينات، بل أصبحت منذ سنوات اسماً لامعًا في عالم ريادة الأعمال، خاصة في مجال الجمال والعناية الذاتية. واليوم، من خلال إطلاق علامتها الخاصة لمستحضرات العناية بالبشرة Parívie، وسرّ روتينها اليومي الذي يجمع بين البساطة والتكنولوجيا، تؤكد هيلتون أنها أكثر من مجرد وجه جميل، إنها قوة مؤثرة تُعيد تعريف الجمال في عصر السرعة والشاشات. في السطور التالية، نسلّط الضوء على علامتها الجديدة، ثم نغوص في أسرار جمالها، من بشرتها المتوهجة إلى شعرها اللامع ومكياجها الأنيق.
باريس هيلتون تطلق خطها في عالم العناية بالبشرة " Parívie"
اذاً، انضمت باريس هيلتون Paris Hilton إلى نخبة المشاهير الذين أطلقوا علامات تجارية خاصة بهم، مع إطلاقها لعلامة " Parívie" للعناية بالبشرة عبر حساب جديد على انستغرام خاص بالماركة @parisviebeauty . وجاءت علامتها التجارية استجابة مباشرة لتأثيرات الحياة الرقمية السريعة على صحة البشرة. العلامة، في مرحلتها الأولى، تتكون من ستة منتجات أساسية: منظف يومي، خلاصة، سيروم، مرطب، كريم ليلي، وعلاج للرقبة — جميعها مصممة بمكونات فعالة مثل أحماض بيتا هيدروكسي (BHA)، السيراميدات، أحماض الفاكهة، وتقنية inPHinite Youth™ الخاصة بالعلامة.

تهدف المجموعة إلى تبسيط روتين العناية بالبشرة دون التخلي عن الأداء الفعّال، لتناسب أسلوب الحياة المزدحم للمرأة العصرية. وتُعالج هذه المنتجات مشاكل الجفاف، والبهتان، وعلامات التعب التي تظهر نتيجة التعرض المفرط للشاشات، قلة النوم، وضغوط الحياة اليومية. باريس لم تُقدّم فقط منتجات، بل قدّمت فلسفة تركّز على الصحة والمرونة والثقة بالنفس، وتربط بين الجمال والعطاء عبر تخصيص 1% من أرباحها لدعم مبادرات تمكين المرأة ضمن حملة "parisvie gives".
أسرار جمال باريس هيلتون: روتين يومي ومتواصل
رغم جدول أعمالها المزدحم، تحرص باريس هيلتون على اتباع روتين جمالي متكامل يُحافظ على إشراقتها الطبيعية. تبدأ يومها بتنظيف وجهها باستخدام منتجات من علامتها الخاصة، تليها خطوات العناية الأساسية: toner، serum، وmoisturizer — وهي خطوات لا تتخلى عنها مهما كانت مشغولة. تقول باريس إن السر في إشراقة بشرتها هو "الاستمرارية وليس التعقيد".

في ما يخص الشعر، تحرص على ترطيبه العميق مرتين في الأسبوع باستخدام ماسكات غنية بالكيراتين، وتتجنب تعريضه للحرارة بشكل يومي.
ما يميز روتينها الجمالي أنه لا يهدف فقط إلى تعزيز الجمال الخارجي، بل ينعكس على ثقتها بنفسها، كما تقول: "أشعر أنني في أفضل حال عندما أعتني بنفسي من الداخل والخارج".
باريس هيلتون: من لمعة الألفينات إلى أناقة ناضجة
لطالما ارتبط اسم باريس هيلتون بمظهر الـglamorous doll في أوائل الألفينات — الشعر الأشقر المفرود، البشرة البرونزية، ومكياج العيون اللامع. لكن مع مرور الوقت، تطور أسلوبها الجمالي ليعكس نضجها الشخصي والمهني.


في إطلالاتها الأخيرة، تعتمد باريس مكياجًا أكث+ر نعومة وأناقة، يركّز على توحيد لون البشرة بمستحضرات أساس خفيفة الوزن، تحديد العيون بخط رفيع من eyeliner وظلال محايدة، إلى جانب لمسة من glossy nude lips تعزز أنوثتها الناعمة. لم تعد تلاحق الصيحات بقدر ما تختار ما يُبرز ملامحها الطبيعية ويمنحها طابعاً راقياً.

وبالتالي، فإن فأسلوبها بالمكياج يجمع بين اللمسة glowy وبساطة الـ foundation خفيف، highlighter على النقاط العالية من الوجه، وnude lipstick يبرز جمال ملامحها الطبيعية.
أما من ناحية الشعر، فقد تنوّعت تسريحاتها في الفترة الأخيرة بين التموجات الواسعة ذات الطابع الهوليوودي، تسريحات الكعكة الأنيقة، والضفائر العصرية. كما ظهرت أكثر من مرة بشعر مرفوع بأسلوب أنيق يكشف عن ملامحها ويمنحها حضورًا ملكيًا على السجادة الحمراء. ورغم عشقها المعروف للشعر الطويل، إلا أنها لم تتردد مؤخرًا في تجربة قصات وتسريحات أكثر عصرية لتواكب شخصيتها المتجددة.
هذا التطور في ستايل باريس لا يعكس فقط تغيّرات الموضة في أسلوبها الجمالية، بل يعكس انتقالها من نجمة شبابية إلى سيدة أعمال تعرف كيف توازن بين الجاذبية والرصانة.
باريس هيلتون أيقونة جمالية تُلهم جيلين
لم تكن باريس هيلتون مجرد رمز من رموز جيل الألفينات، بل تحولت إلى مرجع جمالي يُلهم الجيل الجديد من صناع المحتوى والمبدعين في عالم الموضة والجمال. فأسلوبها الذي كان يُعد جريئًا وسابقًا لعصره، من الإطلالات اللامعة، إلى تسريحات الشعر المرفوعة، والـpink aesthetic — عاد اليوم إلى الواجهة بقوة عبر جيل Gen Z، الذي يُعيد تبنّي هذه اللمسات ولكن بروح معاصرة.

من خلال TikTok وInstagram، نجد آلاف الإطلالات المستوحاة من باريس هيلتون، حيث أصبحت مرجعًا لمفهوم الـY2K Beauty (وهو الأسلوب الذي كان شائعًا في فترة نهاية التسعينيات وبداية الألفية الجديدة بين عامي 1995 و2005)، وظهرت بصمتها في تسريحات الـbutterfly clips، الظلال اللامعة، والـfrosted lips التي عادت مجددًا إلى ساحة الجمال.

لكن تأثيرها لا يقتصر على الشكل فقط، بل يمتد إلى الفلسفة التي تروج لها اليوم: الجمال المرتكز على الثقة بالنفس، الراحة، والبساطة الذكية. وهذا ما يجعل باريس هيلتون حاضرة في ذاكرة الموضة، وقادرة على مواكبة روح العصر دون أن تفقد هويتها الأصلية.
مصدر الصور من وكالة أ أف ب، ومن حساب انستغرام باريس هيلتون.