تشارليز ثيرون في حديث لـ"هي" عن "ديور" وتمكين النساء وأكثر: أكثر ما أفتخر به ابنتاي الجميلتان

تشارليز ثيرون في حديث لـ"هي" عن "ديور" وتمكين النساء والذكريات: أكثر ما أفتخر به ابنتاي الجميلتان

عدنان الكاتب
29 نوفمبر 2023

حوار ADNAN ALKATEB

خلال أكتوبر، انفردت في نيويورك بأول حوار لمطبوعة عربية مع النجمة الممثلة والمنتجة الجنوب إفريقية -الأمريكية "تشارليز ثيرون" CHARLIZE THERON، التي تسحر القلوب في كل إطلالاتها وأعمالها، واليوم أعود من جديد لألتقيها بصفتها سفيرة لدار "ديور" DIOR ووجها لمستحضرات التجميل وللنسخة الجديدة من العطر الرائع "جادور" J'ADORE، وقد عبرت لي في بداية الحوار عن سعادتها بالعمل مع هذه الدار العريقة قائلة: لا شك في أن العمل مع "ديور" وسّع عالمي، وفتح لي الأبواب بطرق لم أتوقعها يوما، وسنحت لي الفرصة لرؤية واختبار بعض الأمور المدهشة في العالم.

تحلمين دائما ببناء عالم أفضل لابنتيك، هل تعتقدين أن كونك أما يحفزّك للمشاركة أكثر في قضايا إنسانية وخيرية؟

يلعب هذا الأمر بالتأكيد دورا كبيرا في قراراتي.. أريد أن تحيا ابنتاي في أفضل عالم يمكنني توفيره لهما. لكنني أيضا أدرك الحاجة الفورية للتغيير، فهناك أوضاع وأزمات تحدث الآن، تؤثر في الجميع وليس فيهما فحسب. الأهم أنني أريد أغرس فيهما فكرة ضرورة مساعدة بعضنا البعض، وأنه يجدر بنا فعل بذلك، لأن هذا هو التصرف الإنساني الصحيح.

ما الذي يلهمك؟

الأشخاص الذين يتصرفون على سجيتهم.

ما أكثر الأمور التي تسعدك وأكثر ما تفخرين به؟

يســـعــــدني أن أكـــــــون مع عــــائــــلــــــــتي، وأكـثـــــــر مـــــا أفـتــــــخـــــر به ابنـتاي الجميلتان.

هل من هوايات تمارسينها للاسترخاء؟

أحيانا أمارس التلوين بالأرقام، إنه أشبه بعلاج!

لماذا اتجهت إلى التمثيل؟

كنت أتمنى أن أكون راقصة باليه، لكن عندما تعرضت لإصابة، أدركت أن التمثيل كان الجزء الذي استمتعت به من الباليه، فشجّعتني أمي على المحاولة.

أنجزت الكثير، ومثلت في عدد كبير من الأفلام، وفزت بجائزة أوسكار وجوائز أخرى كثيرة، هل هناك أمور ما زلت تحلمين بها أو تأملين في تحقيقها؟

هنـــاك دائــــما أمـــور أحـــلم بها، لـدرجــــة أنــــه مـــا زال علــــي المحـــاولة لتحقيــــقها. ليـــس لدي لائحـــة أمــــور أريــــد تحقيـقها بسرعة، لكنني أحاول البقاء منفتحة على أي إمكانيات كما تتوفر!

الأشخـــاص الـــذيـــــن تعــــرفـــــت إليـــــهم في مســـيـــــرتي لم يثـــــروا حياتي الشخصية فحسب، بل وفروا لي علاقات مهنية وإبداعية عميقة حملتـــــها معي طوال الـ 15سنة الماضية. فقد سنحت لي فرصة العمــــل مع أفــــضــــل المخــــرجـــيـن، والمصوّرين ومصممي الأزياء، وكان لهذه العلاقــــات والأمور التي تعلّمتها منها تأثير عميق في عملي كممثلة.

تشارليز ثيرون في حديث لـ"هي" عن "ديور" وتمكين النساء وأكثر: أكثر ما أفتخر به ابنتاي الجميلتان

 

كيف بدأت علاقتك بالعطر؟ وكيف تطوّرت؟

أولى ذكرياتي عن الروائح هي تنشق رائحة عطر والدتي، إنها رائحة ترافقني دائما، فلطالما أردت، في طفولتي، أن أتمتع برائحة جميلة مثلها! أعتقد أن جزءا كبيرا من ثقة المرأة بنفسها تأتي من رائحتها، وإدراكها أنها عندما تدخل غرفة تفوح منها رائحة رائعة. من اللطيف أن يمدح أحدهم عطرك. ومع مرور السنين، أدركت أن حاسة الشم هي الحاسة الأكثر ارتباطا بالذاكرة، لذا أعتقد أنه من المهم جدا أن يترك المرء انطباعا أول.

ما الدور الذي يلعبه العطر في حياتك اليومية؟ وهل لديك طريقة مميزة لوضعه؟

أضع العطر كل يوم تقريبا.. قطرة واحدة على كل معصم ومن ثم رشة على العنق!

هل تبحثين في العطر عن درجات عطرية تعيد إليك الذكريات أو أحاسيس جديدة؟

أحب الروائح المألوفة أو التي تعيد إلى ذهني ذكريات، وأماكن، فهذا مريح دائما. لكنني أيضا أستمتع في تجربة روائح جديدة ليس بالضرورة مرتبطة بذكرى، لكنها تمنحني شعورا بالإثارة والاختلاف.

الأزهار في صميم عطور "ديور"، ما علاقتك بها؟

لطالما أحببت الأزهار، وأي شخص دخل منزلي يدرك ذلك! فالأزهار النضرة موجودة دائما، إضافة إلى حديقتي المليئة بالألوان الزاهية. فهي تجلب لي الكثير من السعادة، كما أحب تقديمها إلى أصدقائي وعائلتي في المناسبات الخاصة.

ما ذكرياتك عند التفكير في DIOR BEAUTY؟

خضت الكثير من التجارب المذهلة في سنوات عملي مع DIOR، لكن إحدى أجمل الذكريات بالنسبة إلي كانت العمل مع الراحل PETER LINDBERGH. فقد كان رجلا نبيلا وسيدا مطلقا في حرفته. فقد استمتعنا جدا بوقتنا خلال تصوير حملة Dior. هذه هي الأوقات التي أعتز بها كجزء من عملي: الضحك في موقع التصوير، والتفاعل الإبداعي، وأنا ممتنة جدا للأوقات التي تشاركناها خلال هذه الشراكة. ذكرى عزيزة أخرى تخطر في بالي، وهي التعاون ما بين DIOR ومؤسستي الخيرية CTAOP عبر حملة CHIN UP. فكان من الملهم جدا رؤية نساء DIOR المــــدهشات يجــتـــمــــعن لمشـــــاركة قـــصــــصــــهن، وأن نتــــــمكن من الإصغاء إلى نــــساء من كــــل أنحـــــاء العالم، ومن مختلف مجالات الحياة، ليس الشخصيات العامة فحسب أو تلك العاملات في مجال الترفيه.

أخبرينا ما الذي يلهمك في دار DIOR؟

أشعر بأنها دار ملهمة بطريقة التزامها المستمر، ليس فقط بتمكين النساء، بل أيضا بمنحهن الشعور بالجمال والثقة في حياتهن اليومية من خلال منتجاتها ومبادراتها الاجتماعية. أحب أن أكون قادرة على التأنق والشعور بالرضى عن مظهري، ورائحتي، وأحاسيسي، ووجود "ديور" إلى جانبي يساعدني على تحقيق ذلك في كل مرة. ولطالما التزمت "ديور" بتمكين النساء، وتعزيز إحساسهن بالثقة والجرأة، وهذا ما أحاول حمله معي في حياتي اليومية. ليس فقط من خلال الشعور بالثقة والجرأة بنفسي، بل بالتأكد من أنني أبذل بكل ما بوسعي لتمكين كل النساء في حياتي.

ما المنتجات المفضلة لديك من DIOR BEAUTY؟

أحــــب عــطــــر J'ADORE الــــذي أمثـــــلــــه، بالتــــأكيد. لكنني أيضا أضــــفــــــت مســــتــــحـــضــــــــــــر PRESTIGE LA CRÈME HAUTE RÉPARATION الجديد على منهج العناية ببشرتي، وأحب الملمس الذي يمنحه لبشرتي. ومن ثم عندما أرغب في الخروج، فالمستحضر الذي أستخدمه دائما هو أحمر شفاه ROUGE DIOR FOREVER، فأنا أحبّ الشفاه الحمراء الجريئة!