
بماذا تختلف صيحات الجمال في باريس عن نيويورك؟ خبيرة تجميل تكشف لـ "هي" الفروقات
لكل مدينة طابعها الخاص في العادات والتقاليد والثقافة وكذلك الصيحات الجمالية، وباريس ونيويورك تحديدا يشبهان لوحتين فنيتين من مدرستين مختلفتين تماما، فباريس مدينة السحر والرومانسية والطبيعة الهادئة، أما نيويورك صاخبة تتميز بالجرأة بالألوان وإيقاعها السريع المليء بالطاقة الذي لا تنتهي.
الجمال فيباريسعبارة عنلمسةناعمة، فأغلب النساءتكتفيبأحمرشفاهكلاسيكي مع ألوان ناعمة من البلاشر وظل الجفون لإبراز جمال العين، وتكتمل الأناقةبلمسةخفيفةمنالعطر، أماالمرأة في نيويوركفهيتتمتعبالثقة،وتختار خط آيلاينر حاد وأحمر شفاه جرىء وجذاب، وبين أناقة ونعومة اللوك الباريسي وجرأة نيويورك ستكشف خبيرة التجميل ندى إبراهيم تفاصيل هذه الصيحات.

خبيرة تجميل تبرز تفاصيل اللوك الباريسي
يعرف الجمال الباريسي بالنعومة والأناقة، ولتطبيق هذا اللوك يتم التركيز على القليل من المكياج لإبراز الجمال الطبيعي للوجه دون أي تكلف، فالمرأة الباريسية تجب الظهور بشكل بسيط ومرتب، وأكدت خبيرة التجميل أن الهدف من هذا اللوك هو الظهور بشكل طبيعي والحفاظ على صحة وجمال البشرة.

ولتطبيق اللوك الباريسي، كشفت الـ make up artist ندى إبراهيم أن البداية تكون مع كريم أساس خفيف ذات تغطية ناعمة، ولتحديد العين يتم وضع ماسكارا مع ظل جفون بألوان نود بسيطة وناعمة، أما أحمر الشفاه فعادة يكون باللون الوردي الهادىء أو الألوان الترابية الناعمة، فالهدف من هذا اللوك هو إبراز الملامح وتوضيحها بلمسات المكياج البسيطة دون أي مبالغة.
كيف تطبقين لوك مدينة نيويورك الجرىء؟
على العكس تماما سنجد الجمال الصاخب في نيويورك، فالمرأة التي تعيش في هذه المدينة المبهرة المليئة بالطاقة والصخب تحب الظهور بشكل لافت يجذب الانتباه، سواء من خلال لوك مكياج غريب ومختلف، أو التلاعب بألوان زاهية قوية سواء عند تطبيق أحمر الشفاه أو ظل الجفون.

المكياج في نيويورك لا يعتمد على البساطة والنعومة، بل له طابع خاص ويعتمد على خطوات عديدة، فكشفت خبيرة التجميل ندى إبراهيم أن هذا اللوك يعتمد على كريم أساس ذات تغطية متوسطة تدوم لساعات طويلة، مع كونتور لتحديد ملامح الوجه أو تغييرها، موضحه أن أغلب النساء تستخدم الكونتور لتعديل شكل الأنف ورفع الخدود ومعالجة بعض عيوب الوجه.
العين في هذا اللوك تكون قوية وجريئة وتشع طاقة وحيوية، ولإعطاء هذا الإحساس يتم وضع ظل جفون بألوان واضحة وجريئة، أو تطبيق لوك درامي يعتمد على سحب العين بالآيلاينر، الشفاه اللامعة بالألوان التريندي الجريئة هي أساس هذا اللوك، ولن يكتمل جمال المكياج في نيويورك إلا بلمسات الهايلايتر أعلى منطقة الخدود والأنف.

فارق كبير بين اللوك الباريسي وإطلالات نيويورك:
أكدت خبيرة التجميل أن الفارق بين باريس ونيويورك لا يتوقف عند المكياج فحتى ستايل الشعر غالبا ما يكون متناقض، فالباريسات تحب الملمس البسيط والشعر اللامع بشكل طبيعي، مع إمكانية القليل من التموج والتجاعيد الخفيفة، أما المرأة الأمريكية فتختار كل ما هو جرىء وصارخ فنجدهن يجربن ألوان صبغة مختلفة، وقصات مختلفة تغير شكل الوجه والملامح.

وبالنظر للاختلافات الكبيرة بين الأسلوبين سنجد أن لكل منهما سحرهما الخاص، وأوضحت خبيرة التجميل أن الاختيار بينهما غالبا يعتمد على شخصية المرأة والبيئة التي نشأت فيها ومدى تأثرها بها، ففي نيويورك تتأثر المرأة بعروض الأزياء وحملات الدعاية الصاخبة المبهرة، أما في باريس فالطابع الكلاسيكي هو الذي يسيطر على الأجواء لذلك نجد أن معايير الجمال الفرنسي تعتمد على البساطة والهدوء والنعومة.