الكولاجين والريتينول.. الثنائي الليلي الذي يصنع المعجزات لبشرتك

خلال ساعات النوم، تدخل البشرة في مرحلة إصلاح نشطة، تتضاعف فيها قدرة الخلايا على التجدد والتخلص من السموم المتراكمة.  إنها الفترة التي تُعيد فيها البشرة توازنها، وتستعيد إشراقتها ومرونتها. ولكن، ما الذي يحدث فعلاً عندما لا نحصل على قسطٍ كافٍ من النوم؟ وكيف يمكن تعزيز عملية تجدد البشرة أثناء الليل؟ الإجابات تكمن في العلم... وفي مكوّنين أساسيين هما الكولاجين والريتينول.

اولا،  انعكاس النوم على جمال البشرة

قلة النوم ليست مجرّد تعبٍ مؤقت أو هالاتٍ داكنة تحت العينين، بل هي عملية تؤثر مباشرة في بنية البشرة ووظيفتها الحيوية. فعندما لا نحصل على نومٍ كافٍ، يتباطأ تدفق الدم نحو الجلد، فيفقد لونه الحيوي وتظهر عليه علامات الشحوب. كما يتراجع إنتاج الكولاجين الطبيعي، وهو البروتين المسؤول عن تماسك البشرة، مما يؤدي إلى ترهلٍ تدريجي وظهور الخطوط الدقيقة مبكراً.

أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات يومياً يعانون من انخفاض بنسبة تصل إلى 30٪ في معدل تجدد خلايا البشرة مقارنةً بمن ينامون بين سبع وثماني ساعات. وهذا الفارق البسيط في ساعات النوم يعني سنوات من الفارق في مظهر البشرة على المدى الطويل.

حتى الشخصيات المؤثرة في عالم الجمال تدرك تماماً هذه الحقيقة. تقول كيت موس: “لا يمكن لأي كريم أن يعوّض عن ليلة نومٍ مريحة.. والأميرة ديانا كانت تشتهر بجدول نومٍ صارم، معتبرةً أن النوم هو الطقس الليلي الذي لا غنى عنه للحفاظ على النضارة والتوازن.

ـ  ماذا يحدث لبشرتك تدريجياً عندما لا تنامين؟

• بعد أسبوع: تبدأ الدورة الدموية في التباطؤ، وتفقد البشرة بريقها الطبيعي.
• بعد شهر: يقلّ إنتاج الكولاجين، وتصبح الخطوط الدقيقة أكثر وضوحاً، خصوصاً حول العينين.
• بعد ثلاثة أشهر: تزداد المسام اتساعاً، وتصبح البشرة أكثر جفافاً وفقداناً للمرونة، فيظهر مظهر الشيخوخة المبكرة بوضوح.

ما الذي يعيق عملية تجدد خلايا البشرة أثناء النوم؟

التوتر والإجهاد المستمر: يرفعان مستوى هرمون الكورتيزول، الذي يضعف حاجز البشرة ويبطئ تجددها.

قلة النوم أو تقطّعه: تؤدي إلى انخفاض هرمون الميلاتونين، وهو العنصر الطبيعي المسؤول عن تجديد الخلايا أثناء الليل.

العادات الخاطئة: مثل النوم بالمكياج أو استخدام وسادة غير نظيفة، مما يسبب انسداد المسام وتراكم السموم على البشرة.

 الكولاجين والريتينول: الثنائي الذهبي للبشرة المشدودة

1ـ الريتينول: السرّ العلمي لتجديد الشباب

الريتينول، أحد مشتقات فيتامين A، يُعتبر المعيار الذهبي في مكافحة الشيخوخة. يعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي داخل الجلد، وتسريع عملية التخلص من الخلايا القديمة ليستبدلها بأخرى جديدة وأكثر مرونة.

هذا التأثير العميق يعيد للبشرة مظهرها المشدود ويقلل من التجاعيد الدقيقة، خصوصاً حول الفم والعينين.

يتغلغل الريتينول إلى الطبقات الداخلية للبشرة حيث يفعّل مستقبلات الخلايا المسؤولة عن التجدد، فيجعل البشرة أكثر امتلاءً ونعومة. يُفضّل البدء باستخدامه من سنّ 25 عاماً بتركيز منخفض، ثم زيادته تدريجياً مع التقدّم في العمر. ننصحك فقط بإستخدامه  في المساء ، لأن التعرض للشمس قد يقلل من فعاليته. ويُستحسن وضع كريم مرطب بعده لتخفيف أي جفاف محتمل.

اخترنا لك سيروم "ذا ريتينول سيروم" The Retinol Serum من "أوغوستينوس بدر" Augustinus Bader

إليك أحد الخيارات المفضّلة بقوّة: سيروم "ذا ريتينول سيروم" The Retinol Serum من "أوغوستينوس بدر" Augustinus Bader المزوّد بتركيبة لطيفة وفعّالة مدعومة بتقنيّة TFC8® لتقليل تهيّج البشرة وتعزيز النتائج. وومن وحي خبرتنا في عالم الجمال نؤكد لك عزيزتي إنّه مثاليّ لمن تسعى إلى تحسين ملمس البشرة، وتقليل الخطوط الرفيعة، وتعزيز الإشراقة.  نحب كثيرا قوامه الخفيف والمرطّب. نوصي  به للبشرة المعرّضة للعيوب وعلامات التقدّم في السنّ.

2ـ الكولاجين: الأساس البنيوي للبشرة المتماسكة

الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في الجسم والمسؤول عن تماسك ومرونة الجلد. ومع التقدم في العمر، يتراجع إنتاجه بنسبة 1% سنوياً، ما يفسّر الترهل وفقدان النعومة. لذلك فإن دعم البشرة بمستحضرات تحتوي على ببتيدات الكولاجين أو مكونات محفّزة لإنتاجه أصبح خطوة أساسية في أي روتين ليلي فعّال. يعزز الكولاجين قدرة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة ويملأ الخطوط الدقيقة من الداخل، مما يمنح مظهراً مشدوداً وناعماً. استخدميه على بشرة نظيفة قبل النوم، وفضّلي التركيبات الغنية بالببتيدات لأنها الأكثر قدرة على التحفيز العميق.

اخترنا لك عزيزتي كريم Elemis Pro-Collagen Overnight Matrix

كريم Elemis Pro-Collagen Overnight Matrix يُعدّ واحداً من أكثر مستحضرات العناية الليلية فخامة وفعالية في عالم الجمال الفاخر، وهو من إبداعات الدار البريطانية الشهيرة Elemis التي تُعرف بابتكاراتها القائمة على المكوّنات البحرية النادرة والتقنيات المتقدمة في علوم البشرة.لفتتنا كثيرا تركيبته الغنية التي تعمل بتناسق تام مع الساعة البيولوجية للبشرة أثناء النوم، حيث تضعف دفاعات الجلد نهاراً لكنها تتنشّط ليلاً في عملية إصلاح وتجديد طبيعية. ومن وحي تجربتنا لهذا الكريم لاحظنا النتائج بوضوح بعد أسابيع قليلة من الاستخدام المنتظم، حيث لاحظنا تحسناً ملحوظاً في ملمس البشرة وتراجع ملامح الإرهاق والخطوط الدقيقة.