
مجموعة IL Y AVAIT UN JARDIN من "هنري جاك" قصيدة تُروى بلغة الطبيعة
تواصل دار Henry Jacques نفح مزيد من الحياة في فن العطور الراقية من خلال إطلاق مجموعتها الجديدة المستوحاة من الكولونيا IL Y AVAIT UN JARDIN.
خاضت الدار الكثير من تجليات العطر المركز على مدى أكثر من عقد منذ أن بدأت بمشاركة تراثها العطري وحرفيتها الاستثنائية مع العالم، فكانت البداية مع مجموعة Les Essences الغنية، تلتها Les Brumes المبتكرة، ومن ثم Les Solides وClic-Clac التي أعادت تقديم تقاليد العطور القديمة بروح معاصرة. وفي إطار سعيها الدائم للابتكار ودفع حدود فن العطور الراقية، ها هي Henry Jacques تكشف عن رؤيتها للتجرد والعناصر الأساسية في مجموعة IL Y AVAIT UN JARDIN.

طقس طبيعي
في قوارير زجاجية مخبرية بلونٍ أخضر أخّاذ، تدعو عطور مجموعة IL Y AVAIT UN JARDIN من Henry Jacques إلى احتفاء عفوي بجمال الحياة اليومية، من خلال طقس طبيعي ونقي من طقوس العناية الذاتية التي نمارسها ببساطة ومن دون تكلف.
وقد صممت القوارير الجديدة بسعة ٢٥٠ مل لترسخ هذا الإحساس بالكرم والبساطة.
ذكريات مشمسة
رشة منIL Y AVAIT UN JARDIN كفيلة باستحضار أجمل الذكريات، حيث تأخذنا رائحة الثمار المقطوفة إلى لحظة من الزمن تحيطنا بأثر الشمس الذي لم تزل أشعتها عالقة على البشرة. إنها عطور تحفظ لحظاتنا كأنها ذكريات معطرة، تفصلنا عنها رشة واحدة فقط. إنها دعوة يومية للتواصل مع الجمال الاستثنائي في الأشياء البسيطة، للاستمتاع بعجائب الطبيعة من حولنا، وتأمل ما يستحق أن يحتفى به حقا.

مكونات أساسية من قلب الحديقة
يحمل اسم المجموعةIL Y AVAIT UN JARDIN دلالة واضحة على الصلة الوثيقة بين Henry Jacques والمكوّنات الخام التي تتشكل منها عطورها. ومن البساتين الإيطالية، اختيرت المكونات الطبيعية الأثمن لتكون عطري I وII، باكورة عطور مجموعة IL Y AVAIT UN JARDIN الجديدة.
يتجذر العطران I وII في قلب الدار، حيث استلهم أحدهما من تركيبة ظلت محفوظة ضمن العائلة لسنوات، ليعكس بذلك الطابع الخالد والقدرة الدائمة لعطور الكولونيا المستوحاة من الطبيعة على أسر الحواس. يبدأ العطر I بنفحات من البرغموت المشرق والليمون والبرتقال المرّ، تتصاعد معها رائحة إكليل الجبل العطرية بلمسة خفيفة. ومع تطوّر العطر، تحيط بك زهرة البرتقال والخزامى برقة حالمة، فيما تظل نضارة ورق شجر الليمون وخشب الورد حاضرة لتعزّز الحيوية الحمضية. وأما القاعدة، فتتزين بخشب الصندل الدافئ والبنزوين المهدّئ، مع لمسات كثيفة من من الصمغ العربي تضفي على العطر أناقة آسرة. بينما العطر II يأخذك على الفور إلى بستان تفوح منه أشعة الحمضيات، حيث تتألق نغمات الليمون والبرغموت واليوسفي. وتنسجم إشراقة ورق النارنج مع دفء خشب الورد والخزامى، قبل أن تظهر نفحات جوزة الطيب الغامرة، فتُضفي على التركيبة عمقا مفاجئا. ويأتي ختام الرحلة مع غنى التونكا ودفء الصمغ العربي، تنبعث معهما أناقة ناعمة من نجيل الهند، لتترك خلفها أثرا عطريا آسرا يدوم.