بشرتكِ سمراء.. أنتِ محظوظة.. وعليكِ تجنب هذه الأخطاء!

بالرغم من أن عددا كبيرا من الناس يعتقدون بأن مقياس الجمال هو البشرة الفاتحة، إلا أن هذه النظرية غير صحيحة، فأهم ما يميز الجمال الحقيقي للبشرة هو نضارتها وتألقها مهما كان لونها. 
 
ولكن ما لا يعلمه الكثيرون أن ذوات البشرة السمراء "محظوظات" ، فهن يتميزن عن غيرهن من ذوات البشرة البيضاء، حيث تتمتع البشرة السمراء بالليونة والمرونة، وبالتالي لن تعاني كثيرا من مشكلة البثور، والبقع، والرؤوس السوداء، وحب الشباب والتجاعيد، وهي المشاكل الأكثر شيوعا التي تتعرض لها ذوات البشرة الفاتحة، وبالتالي تتأخر ظهور أعراض الشيخوخة بين النساء السمراوات لذا فهن أسعد حظا من الشقراوات.
 
وعلى الرغم من هذه المميزات إلا أن هناك بعض المعتقدات الخاطئة الخاصة بجمال ذوات البشرة السمراء، سنتعرف عليها باستشارة أخصائية البشرة والتجميل سعاد محمد:
 
مقاومة أشعة الشمس:
تخطئ الكثير من السمراوات باستخدام كريم حماية الشمس بدرجات قليلة، بسبب ما يزعمه بعض  المختصين بأن البشرة السمراء أقل تأثرا بأشعة الشمس وأكثر تحملا لها، وهو ما أثبت الواقع عكسه، فالفتاة السمراء يتغير لون بشرتها أسرع من غيرها لأن بشرتها تتشرب أشعة الشمس أسرع، في حين يوجد من السمراوات من لا تتأثر بشرتها بالشمس بشكل كبير، فهذا يعود لطبيعة وخصائص البشرة وليس لونها، ويؤكد أطباء الجلدية على استخدام كريم حماية من الشمس لا يقل عن 90 درجة للبشرة عامة.
 
البشرة الدهنية اللامعة:
يعوز البعض لمعان البشرة لاسمرارها، فيعتقدون أنه من النادر أن تكون الفتاة سمراء بلا بشرة دهنية، فيما أبعد الواقع تلك الفكرة تماما، فالكثيرات من ذوات البشرة السمراء بشرتهن صافية ناعمة وغير دهنية، بينما تعاني بعض الفتيات الشقراوات أو ذوات البشرة البيضاء من دهون البشرة التي تفسد جمالهن.
 
الألوان الفاتحة :
معظم مراكز التجميل تعتمد على معتقد سائد بأن السمراء يجب أن تحدد لها درجات فاتحة من الماكياج كالأخضر والأصفر والبرتقالي وغيره لإبراز وجهها أفتح من حقيقته، وبالتالي توضع طبقات عميقة من الماكياج لتفتيح البشرة، إلا أن اعتماد تلك الألوان تُظهر وجه الفتاة السمراء غير طبيعي، وتظهر عيوب بشرتها أكثر بلا تناسق بين درجات ألوانه، ويعد الماكياج الهادئ البسيط المخفي لعيوب البشرة والمعتمد على إظهار لونها نقيا صافيا طبيعيا أفضل بكثير من المبالغة.