هبة داغر تكشف لـ"هي" أسرار "التقشير بالطحالب" لتجديد البشرة وإشراقتها
في عالم الجمال الذي لا يتوقف عن الابتكار، تبرز صيحة “تقشير الطحالب الطبيعي” كأحدث ثورة في مجال تجديد البشرة بأسلوب طبيعي وآمن. هذا العلاج المبتكر تحدثنا عنه في لقاء خاص بـ "هي"، خبيرة التجميل هبة داغر في مركز GLAM Beirut، والمستوحى من تركيبة الطحالب الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة من بحيرة في أوكرانيا. وتقول بأن هذا العلاج يشكّل نقلة نوعية في مفهوم العناية بالبشرة. فهو لا يعتمد على الأحماض الكيميائية كما في التقشير التقليدي، بل على عناصر طبيعية 100% تُجدّد البشرة وتحفّز إنتاج الكولاجين من الداخل. والنتيجة؟ بشرة أكثر نضارة ونعومة منذ الجلسة الأولى، خالية من التصبغات والندبات وعلامات التعب، لتستعيد كل امرأة إشراقتها الطبيعية وثقتها بجمالها.
- صيحة جديدة بدأت تغزو عالم جمال البشرة ألا وهي "التقشير بالطحالب الطبيعي"، فكيف تختلف عن أنواع التقشير التقليدية؟
علاج تقشير الطحالب الطبيعي، من شركة زينا كوزميتيكس، هو تركيبة طبيعية فريدة مستخلصة من الطحالب الموجودة في بحيرة أوكرانيا، غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والعناصر المضادة للبكتيريا. بخلاف التقشير الكيميائي التقليدي، لا يعتمد هذا العلاج على الأحماض، بل على مكونات طبيعية 100% تُجدّد البشرة وتغذيها في الوقت نفسه. ما يميزه فعلاً هو أنه يمنح نتائج واضحة منذ الجلسة الأولى بفضل قدرته على تحفيز تجديد البشرة بطريقة طبيعية

- ما هي مشاكل البشرة التي يعالجها هذا العلاج الثوري؟
فعلا بأن هذا العلاج أحدث ثورة حقيقية في مجال تجديد البشرة. فهو فعال جداً لعلاج الكلف، ندبات حب الشباب وحب الشباب، التجاعيد، وعلامات التقدم في السن. ما يميزه هو أننا نستطيع التحكم بدرجته - خفيف متوسط خفيف، أو متوسط - حسب حالة البشرة ونمط حياة العميلة. أغلب الحالات تصل إلى نتائج مذهلة من جلسة إلى جلستين فقط، ونادراً ما تحتاج إلى ثلاث جلسات.

- ماذا عن فترة التعافي والعناية بعد الجلسة؟
تختلف فترة التعافي بحسب شدة العلاج، ولكنها إجمالاً سلسة وتدريجية. قد تشعر البشرة بشد خفيف أو حساسية بسيطة لأيام قليلة، ثم تبدأ مرحلة تقشر ناعمة تكشف عن بشرة جديدة ومشرقة. العناية بعد الجلسة ضرورية جداً - من الترطيب، إلى استخدام واقي الشمس، وتجنب التعرض المباشر للحرارة أو الشمس. واشدد على أن فصل الشتاء هو الوقت المثالي لهذا العلاج لأن الطقس يساعد على تعافي البشرة بأفضل شكل .
أي فئة عمرية تنصحين بهذا العلاج؟
للبالغين من منتصف العشرينات وما فوق، خصوصاً لمن يلاحظون ظهور التصبغات أو الخطوط الدقيقة أو الندبات. يعتمد علاج تقشير الطحالب على جزيئات دقيقة طبيعية تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين - أي أنه يؤدي وظيفة الوخز ولكن من دون استخدام الإبر. وهو العلاج المثالي لكل من تتحضر لمناسبة مهمة مثل العروس للحصول على بشرة ناعمة ومشرقة تشبه الزجاج يوم العرس.

- برأيك، ما هي النتائج التي يمكن أن تتوقعها كل من ترغب بهذه العلاج؟
يمنح علاج تقشير الطحالب تحوّلاً حقيقياً في البشرة لم نشهدها من قبل من أي منتج اخر. فالعميلات يلاحظن فعلاً ظهور بشرة جديدة ناعمة كـ "بشرة الأطفال". يعيد تنظيم نسيج الجلد، يخفف التصبغات، ويحفز إنتاج الكولاجين لبشرة أكثر شباباً وتجانساً وإشراقاً. إنه من العلاجات القليلة التي تغيّر بنية البشرة من الداخل وليس فقط مظهرها الخارجي.
- نصيحتك لمن تفكر في تجربة هذا العلاج هذا الموسم؟
الشتاء هو الوقت المثالي لبدء رحلة تجديد البشرة، ونصيحتي هي أن تثقي دائماً بالخبيرة المختصة التي يعرف كيف تخصص العلاج بحسب نوع بشرتك واحتياجاتها. في مركزنا نعتمد نهجاً شخصياً يضمن لكل عميلة أن تغادر ببشرة مشرقة، صحية، ومليئة بالثقة
- ما الذي دفعك لتقديم علاج تقشير الطحالب في GLAM Beirut ؟
نبحث دائماً في GLAM Beirut عن العلاجات التي تتجاوز النتائج السطحية، وتُجدّد البشرة من الداخل بعمق. عندما تعرفت على تقشير الطحالب من شركة "زينا كوزميتكس"، لفتتني نقاوته ومصدره وطريقة عمله الفريدة القائمة على المسامير الدقيقة الطبيعية. جربته على نفسي وعندها بدأ العملاء يرون وجها مختلفا ويسألونني عما فعلته... هنا كانت البداية أردت لعميلاتي أن يعشن تجربة تمنح نتائج ملموسة وفي الوقت نفسه تعتمد على مبدأ العناية الطبيعية، ولهذا أصبح من أكثر العلاجات المحبوبة لدينا في فصل الشتاء.

وأريد أن أنوه بأن هذا العلاج أحبه كل من جربه من المرّة الأولى لأنهم لمسوا الفرق فعلاً ! تصبح البشرة أنعم وأنقى وأكثر إشراقاً وتجديداً، ليس فقط في المظهر، بل في الملمس والمرونة واللون. كثير من العميلات يقلن لي إنهن بعد هذا العلاج يشعرن وكأنهن استعدن بشرتهن التي كانت في عمر العشرين. ذلك الشعور بالثقة والإشراق هو ما يجعلهن يعدن لتجديد التجربة في كل موسم.
- هل تخبرينا عن المفهوم الخاطئ الأكثر انتشاراً حول “التقشير "؟
يعتقد الكثيرون أن أي نوع من التقشير يجب أن يسبب تهيجاً أو فترة تعافي طويلة أو حتى المكوث في البيت طويلا، لكن استطعنا في مركزنا استخدام تقشير الطحالب من شركة زينا كوزمينكس، أن نغير هذه النظرة تماماً. فهو علاج بيولوجي يعتمد على تجديد البشرة من داخلها بطريقة طبيعية، وليس تقشيراً كيميائياً عنيفاً. يقوي الحاجز الواقي للبشرة أثناء تجديدها، ويتخلص من البكتيريا وحب الشباب، لذلك النتيجة ليست حساسية أو جفافاً، بل بشرة مشرقة، قوية، ومفعمة بالحياة.
حساب انستغرام خبيرة التجميل هبة داغر: