بيلا حديد من النجمات اللواتي اخترن التوهج الطبيعي

اكتشفي سر البشرة المتوهجة مع تقنية Skin Booster الحديثة

ندى الحاج

في زمنٍ أصبحت فيه الإطلالة النضرة عنواناً للثقة والجاذبية، تبحث المرأة العصرية عن حلول فعالة تمنحها بشرة متألقة وخالية من الشوائب، من دون الحاجة إلى الفلاتر أو المكياج الثقيل. ومع تصدّر صيحة "البشرة الزجاجية" في كوريا والعالم، بات من الواضح أن الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل، من عمق الخلايا.
هنا تبرز تقنية Skin Booster كواحدة من أبرز أسرار الجمال الجديدة، بفضل قدرتها الفريدة على ترطيب البشرة بعمق، ومنحها توهجاً طبيعياً وملمساً مخملياً يُلاحظ من الجلسة الأولى.

لذلك، إليك تقنية عالم الـSkin Booster، وتعرفي على فوائده وأضراره، وتفاصيل الجلسة، لتكتشفي كيف يمكنكِ أن تتألقي بإشراقة زجاجية بمدة قصيرة.

ما هو الـ Skin Booster؟

الـ Skin Booster هو علاج تجميلي غير جراحي يعتمد على حقن حمض الهيالورونيك بتركيز منخفض إلى متوسط في طبقات الجلد العميقة. على عكس الفيلر الذي يُستخدم لملء التجاعيد أو تغيير معالم الوجه، فإن الـSkin Booster يهدف إلى تحسين جودة البشرة من الداخل، من خلال:

  • تعزيز الترطيب الداخلي
  • تنشيط إنتاج الكولاجين والإيلاستين
  • منح الجلد مرونة وامتلاء طبيعيين

تُعرف هذه التقنية أيضاً بأسماء مثل: "الميزو فيلر" أو "الحقن المُرطب"، وقد لاقت رواجاً كبيراً بين النجمات والمؤثرات اللواتي يسعين لبشرة لامعة وخالية من العيوب.

روزي هنتنغتون وايتلي وسر بشرتها الرطبة
روزي هنتنغتون وايتلي وسر بشرتها الرطبة

هل النتائج من الجلسة الأولى حقيقة أم مبالغة؟

السر في تأثير الـSkin Booster السريع يعود إلى تركيبة الهيالورونيك أسيد النقي، الذي يملك قدرة فائقة على جذب الماء واحتجازه داخل الجلد، مما يجعل البشرة تبدو أكثر نعومة، وإشراقاً، وامتلاءً حتى بعد جلسة واحدة فقط. ومع التكرار، بالطبع تصبح النتائج أكثر ثباتاً وعمقاً.

لمن تناسب هذه التقنية؟

تُعتبر تقنية الـSkin Booster مثالية لكل امرأة تبحث عن إشراقة طبيعية ونعومة ملموسة، وخاصة في الحالات التالية:

  • البشرة الجافة والباهتة
تناسب هذه التقنية صاحبات البشرة الجافة والباهتة
تناسب هذه التقنية صاحبات البشرة الجافة والباهتة
  • الخطوط الرفيعة المبكرة
  • البشرة المتضررة من أشعة الشمس
  • فقدان المرونة والنضارة بسبب التقدم في السن أو التعب المزمن
  • قبل المناسبات المهمة أو الرسمية مثل الزفاف أو حفلات الخطوبة للحصول على إشراقة فورية

هل تُعد بديلاً للفيلر أو البوتوكس؟

لا تُعد تقنية الـSkin Booster بديلاً للفيلر أو البوتوكس، بل هي مكمّل ذكي لهما. ففي حين يركّز البوتوكس على إرخاء العضلات المسببة للتجاعيد، ويهدف الفيلر إلى إعادة الامتلاء، يعمل الـSkin Booster على تغذية البشرة من الداخل وتحسين نوعيتها. وغالباً ما ينصح الأطباء بدمج هذه العلاجات لتحقيق أفضل النتائج.

عدد الجلسات والفاصل الزمني بينهما

رغم أن التحسّن يبدو واضحاً بعد الجلسة الأولى، إلا أن أغلب الأطباء يوصون بسلسلة من 3 جلسات تفصل بينها 3 إلى 4 أسابيع، ثم جلسة واحدة كل 6 أشهر للحفاظ على النتائج. وتُجرى الجلسة في العيادة خلال 20 إلى 30 دقيقة، كما يمكنك العودة إلى نشاطاتك اليومية فوراً، مع إمكانية حدوث احمرار بسيط يختفي خلال ساعات.

كيفية العناية بالبشرة بعد جلسة الـSkin Booster

لضمان أفضل النتائج، من الأفضل باتباع روتين بسيط بعد الجلسة يشمل:

  • تجنب المكياج لمدة 24 ساعة
تجنب المكياج لمدة 24 ساعة لتجنب أي أضرار
تجنب المكياج لمدة 24 ساعة لتجنب أي أضرار
  • استخدام كريم مهدئ ومرطب غني
  • الابتعاد عن الحرارة العالية الساونا، والشمس المباشرة لمدة يومين
  • تطبيق واقٍ شمسي بدرجة حماية عالية

هل للـSkin Booster أضرار؟

رغم أن تقنية Skin Booster تعد من أكثر العلاجات التجميلية أماناً وفعالية في ترطيب البشرة وتجديدها من الداخل، إلا أنها  كغيرها من العلاجات الجلدية التي تعتمد على الحقن وقد تحمل بعض الآثار الجانبية المؤقتة أو النادرة، والتي من الأفضل أن تعرفيها قبل اتخاذ القرار بالخضوع لها.

احمرار وتورم خفيف في موضع الحقن

في الساعات الأولى بعد الجلسة، قد تلاحظين ظهور احمرار بسيط أو تورم موضعي في أماكن الحقن. يعود ذلك إلى دخول الإبرة إلى الجلد وتفاعل البشرة مع المادة المحقونة.عادة ما يختفي هذا التهيج خلال 24 إلى 48 ساعة دون تدخل طبي.

من أضرار تقنية Skin Boosterاحمرار وتورم خفيف في موضع الحقن
من أضرار تقنية Skin Boosterاحمرار وتورم خفيف في موضع الحقن

كدمات سطحية مؤقتة

في بعض الحالات، قد تتسبب الإبرة في إصابة شعيرات دموية صغيرة، ما يؤدي إلى ظهور كدمات خفيفة، خاصة إذا كانت البشرة رقيقة أو لدى النساء اللواتي يتناولن المكملات مثل زيت السمك والفيتامين E.

يمكنك تفاديها عبر التوقف عن تناول هذه المكملات قبل الجلسة بعد استشارة الطبيب.

حساسية أو تفاعل جلدي

رغم أن حمض الهيالورونيك مادة طبيعية موجودة في الجسم، إلا أن بعض النساء قد يُصبن برد فعل تحسسي نادر تجاه إحدى مكونات المحلول المحقون أو المواد الحافظة.لهذا السبب، من الأفضل الخضوع للجلسة لدى طبيب متخصص يُجري اختبار حساسية إذا لزم الأمر.

نتوءات تحت الجلد أو تكتل بسيط

في حالات نادرة، قد يتكوّن تكتل صغير في الجلد إذا لم يتم توزيع المادة المحقونة بشكل متوازن. يظهر هذا غالباً في مناطق مثل تحت العين أو الوجنتين.
الخبرة الطبية تلعب دوراً حاسماً في منع هذا الأمر، ويمكن علاجه غالباً بتدليك لطيف أو إذابة المادة إن لزم الأمر.

عدوى جلدية

كما هو الحال مع أي إجراء يعتمد على اختراق الجلد، تبقى هناك نسبة ضئيلة لاحتمال حدوث عدوى بكتيرية، خصوصاً إذا لم يتم تعقيم الأدوات أو تجاهل تعليمات ما بعد الجلسة.

لتفادي هذا الخطر، من الأفضل بعدم لمس الوجه كثيراً بعد الجلسة، والامتناع عن السباحة أو استخدام المكياج لمدة 24 ساعة.

بعض أسماء النجمات اللواتي اخترن التوهّج الطبيعيفي روتين الجمال:

رغم أن الكثير من النجمات يفضلن الحفاظ على خصوصية روتين جمالهن، إلا أن بعضهن لم يترددن في الكشف عن سر البشرة المضيئة والمتجانسة التي يظهرن بها أمام الكاميرات وفي الإطلالات اليومية. فقد أصبحت تقنية Skin Booster جزءاً أساسياً من روتين العناية بالبشرة للعديد من المشاهير اللواتي يعتمدن المظهر الطبيعي المصقول بدلاً من التعديلات الجذرية.

العارضة العالمية بيلا حديد، مثلاً، تُعرف ببشرتها المتألقة وملامحها المشرقة من دون مبالغة في التجميل. ويُقال إنها من أوائل النجمات اللواتي دمجن الـSkin Booster ضمن جدولهن التجميلي. كذلك، الممثلة البريطانية روزي هنتنغتون وايتلي التي تتميّز ببشرة ندية ومضيئة على الدوام، اعترفت في إحدى مقابلاتها بأنها تلجأ إلى هذه التقنية لترطيب بشرتها من الداخل وتحسين نسيجها.

1 رئيسية بيلا حديد من النجمات اللواتي اخترن التوهج الطبيعي
بيلا حديد من النجمات اللواتي اخترن التوهج الطبيعي

أما كيم كارداشيان، التي تشتهر باهتمامها العميق بأحدث العلاجات التجميلية، فقد شاركت متابعيها بتجربتها مع Skin Booster عبر حسابها، مؤكدة أنه "سر الإشراقة الهادئة" التي تبدو وكأنها طبيعية بالكامل.

سر إشراقة كيم كارديشيان هي تقنية Skin Booster
سر إشراقة كيم كارديشيان هي تقنية Skin Booster

فهذه الأسماء وبالطبع غيرها تؤكد أن الجمال الحقيقي لا يعني التغيير، بل التحسين وخاصة من الداخل.