K18 ثورة علمية في إصلاح وحماية الشعر
في عالم اعتاد الحلول التجميلية السريعة والمؤقتة، اختار Suveen Sahib الرئيس التنفيذي والمؤسس لعلامة K18 أن يعيد صياغة القواعد من جديد. حوّل رؤيته القائمة على العلم والبيولوجيا التركيبية إلى ثورة جمالية قلبت موازين العناية بالشعر عالميا. واليوم، يواصل"سوفين" مهمته في قيادة عصر جديد من العناية بالشعر، حيث يلتقي العلم بالفن ليعيد للشعر قوته ومرونته من الداخل إلى الخارج.
حوار: "ماري الديب" Mari Aldib
بدأت رحلتك مع "كاي18" K18 بإيمانك بأن الطبيعة هي سر علاج تلف الشعر. كيف قادك هذا الإدراك إلى ابتكار "كاي18بيبتايد" K18PEPTIDE؟ وما الذي جعل البيولوجيا التركيبية المفتاح لاكتشافه؟
بدأت رحلتي في مجال التكنولوجيا وبناء العلامات التجارية، حيث لطالما جذبتني حلول لمشكلات الشعر. عندما دخلت عالم العناية بالشعر، لاحظت أمرا لافتا، معظم المنتجات مصممة لتغطية التلف أو إخفائه، وليس لإصلاحه فعليا. وكلما تعمقنا أكثر في بيولوجيا الشعر، اكتشفنا حقيقة عميقة، أن الشعر ليس مجرد ألياف، بل هو واحد من أكثر المواد البيولوجية تعقيدا في جسم الإنسان. تلف الشعر، في جوهره، هو اضطراب في سلاسل الكيراتين، وهي عبارة عن هياكل من الأحماض الأمينية مترابطة تساهميا مع بروتينات مرتبطة بالكيراتين. ماذا لو كان بإمكاننا ترميم تلك السلاسل من الداخل إلى الخارج؟ قادنا هذا السؤال إلى رسم خريطة لبروتين الكيراتين بأكمله، أي التعبير الكامل لتسلسلات الأحماض الأمينية في الشعر. كانت البيولوجيا التركيبية هي المفتاح الذي فتح ذلك. فقد سمحت لنا بمحاكاة البنية والسلوك الطبيعي لهذه التسلسلات بدقة، وتقديمها بثبات واختراق وفاعلية حقيقية. بعد أكثر من عقد من البحث والاختبار والتحقق، اكتشفنا التسلسل الفريد القادر على إعادة ربط روابط البوليببتيد وثنائي الكبريتيد المكسورة الناتجة عن التلف الكيميائي، في 4 دقائق فقط. وقد أصبح هذا التسلسل K18PEPTIDE، ابتكارا محاكيا حيويا يعيد الشعر إلى حالته الطبيعية من القوة والنعومة والمرونة. إنها آلية إصلاح طبيعية، أُعيد تفعيلها من خلال العلم.
إطلاق علامة تجارية في خضم جائحة عالمية ثم التحول إلى ظاهرة عالمية ليس بالأمر السهل. برأيك، ما الذي لامس قلوب كل من مصففي الشعر والمستهلكين وجعل "كاي 18" K18 علامة رائدة بهذه السرعة؟
كانت الجائحة فترة تحول للعالم، ولعالم الجمال، ولطريقة تواصلنا. مع إغلاق الصالونات وتوقف الروتين اليومي، ولدت لحظة للتفكير. لم يعد المستهلكون يبحثون عن روتينات من 10 خطوات، بل أرادوا منتجات أقل وأذكى وفعالة حقا. لكن ما قدمناه في تلك اللحظة كان أساسيا، تواصلنا مع مصففي الشعر حول العالم، ودعوناهم لتجربة منتجات "كاي18" K18 على شعرهم. أفاد الملونون والمصففون في أكثر من 50 دولة بتحول ملحوظ في شعرهم، ذلك الشعر الذي تحمل سنوات من الصبغ والتفتيح والحرارة. فأثبت ذلك الاختبار العالمي المكثف صحة علمنا بأصدق الطرق. وعندما يشعر المصففون بالنتيجة على أنفسهم، فإنهم لا يكتفون بالكلام، بل يصبحون دعاة للمنتج.
يوصف "هيتباونس" HeatBounce بأنه أكبر ابتكار للعلامة. ما الذي ألهم تطوير تقنية ResiliCore؟ وكيف يغير ذلك بشكل جذري طريقة تفكيرنا في الحماية من الحرارة؟
أكبر مفهوم خاطئ في مجال العناية بالشعر من الحرارة هو أن الحماية تتم مرة واحدة فحسب، نطبق المنتج ونصفف الشعر، وانتهى الأمر. لكن في الحقيقة، الإجهاد الحراري عملية تراكمية. يبدأ في الصالون ويستمر طويلا، وخاصة مع التعرض لحرارة الشمس وروتين التصفيف اليومي.
هنا يأتي دور "هيتباونس" HeatBounce لسد هذه الفجوة. تحمي المنتجات التقليدية السطح الخارجي، بينما هيتباونس" HeatBounce يدافع من الداخل، من حيث يبدأ التفكك الحراري. وهو يعمل بتقنيتنا ResiliCore™ التي تتفاعل ديناميكيا مع الحرارة، ليس لتوفير الحماية فحسب، بل لتقوية الشعر أيضا. فهي تعزز الروابط الداخلية، وتبني شبكة دفاع مثابرة ومرنة داخل قلب الشعرة. أشبهه بمادة GORE-TEX للشعر، تتكيف وتحمي وتدوم. وعلى عكس الطلاءات التقليدية، فهي لا تتحلل ولا تتراكم، بل تستمر في الحماية من الإجهاد الميكانيكي والبيئي.
منذ البداية، كانت فلسفتنا أن " أن علم الأحياء هو الأعلم". لم تُبنَ "كاي18" K18 على حلول تجميلية مؤقتة، بل على دقة جزيئية. مع "كاي18بيبتايد" K18PEPTIDE™ استطعنا إصلاح التلف. ومع "هيتباونس" HeatBounce نساعد على الوقاية منه. إنه أول نظام ذكي للحماية من الحرارة في عالم العناية بالشعر.
كيف تنطبق فلسفة "الأقل هو الأكثر" على تركيباتكم وعلى نهج العلامة؟
"الأقل هو الأكثر" ليس مجرد مبدأ تصميم، بل هو دليلنا. في عالم يزخر بالمنتجات والوعود، نتساءل ما المهم حقا؟ نتخلص من الفائض ونركز على ما يحدث فرقا حقيقيا.
يتجلى هذا في كل شيء، بدءا من تركيباتنا وصولا إلى سلسلة منتجاتنا. لا نطلق منتجاتنا لمجرد شغل مساحة عرض على الرف، بل لأن شيئا لم يكن موجودا بعد، والآن أصبح موجودا بأسلوب أفضل، وأذكى وأبسط. وهي أيضا طريقة تواصلنا. صور واضحة، ولغة مباشرة، واحترام عميق لوقت الناس. لسنا بصدد إضافة المزيد من الفوضى، بل نحن هنا لتقديم الوضوح والتأثير.
أصبحت K18 العلامة الأكثر متابعة في مجال العناية بالشعر عالميا، مع أكثر من 20 مليار مشاهدة على تيك توك. كيف استثمرتم الثقافة الرقمية والشراكات الداعمة للمجتمع لبناء هذا الزخم غير المسبوق؟
منذ اليوم الأول، ركزنا على مصففي الشعر. إذا لم يؤمنوا بالعلامة، فلن يهم مدى انتشار أي فيديو. كسبنا ثقتهم، وأصبحوا أول رواة لقصصنا. ثم التقينا بالمستهلكين، حيث كانوا بالفعل، على تيك توك. ولكن بدلا من الترويج للمنتج، عززنا عملية التحول. نتائج حقيقية. ردود فعل حقيقية. أشعلت هذه الأصالة شرارة. بدأ المبدعون في إعادة صياغة السرد، وبدأ مصففو الشعر والمستهلكون في إنشاء المحتوى معا. تحول الهاشتاج إلى حركة. نعتبره بمنزلة عجلة دافعة: الأداء يبني الثقة، والثقة تبني المجتمع، والمجتمع يبني الزخم. نحن نستمر في إظهار التواضع والعلم الجيد واحترام الأشخاص الذين يقفون خلف الكرسي، ونترك لهم مهمة تولي الأمر من هناك.
