
كيت ميدلتون تتخلى عن الشعر الأشقر بعد موجة انتقادات وتعود إلى البني الكلاسيكي
في عالم الأناقة الملكية، تُعتبر تغييرات كيت ميدلتون الجمالية حدثًا يستحق التوقف عنده، فهي أيقونة تعتمد غالبًا على الأسلوب الكلاسيكي الراقي. لكن هذه المرة، كسرت التوقعات بإطلالة جريئة بالشعر الأشقر الفاتح، لتشعل مواقع التواصل بردود أفعال متباينة بين الإعجاب والانتقاد. خطوة جمالية بدت لوهلة بداية مرحلة جديدة في أسلوبها، لكنها لم تدم طويلًا، إذ قررت أميرة ويلز العودة سريعًا إلى لون شعرها البني الكلاسيكي، اللون الذي ارتبط باسمها لسنوات. فما الذي جعلها تتراجع بهذه السرعة، وما القصة الكاملة خلف هذا التغيير؟

عودة سريعة إلى البني الكلاسيكي
بعد أسابيع قليلة من إطلالتها المفاجئة بالشعر الأشقر الفاتح، عادت أميرة ويلز كيت ميدلتون إلى لون شعرها البني الكلاسيكي الذي شكّل بصمتها الجمالية لسنوات. هذا القرار جاء وسط جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين معجبين باللوك الجديد واعتباره لمسة منعشة على إطلالتها، وبين آخرين وجّهوا لها انتقادات قاسية، متجاهلين وضعها الصحي الحساس الذي تمرّ به في الفترة الأخيرة.


وفي خضم هذا الجدل، عبّر سام ماكنايت، مصفف الشعر الشهير الذي رافق الأميرة ديانا لسنوات، عن استيائه من التعليقات المسيئة، وكتب عبر إنستغرام: "شعرت بالذهول والخيبة من حجم القسوة في هذه التعليقات. شعر المرأة أمر شخصي للغاية، فهو بمثابة درعها وثقتها بنفسها وأكثر."
إطلالة الأشقر العسلي التي أشعلت الجدل
قبل نحو أسبوعين، خطفت كيت ميدلتون الأنظار بإطلالتها الرسمية الأولى بالشعر الأشقر العسلي الفاتح، بعد أن ظهرت قبلها في لقطات عابرة بلون بدا أفتح من المعتاد. التغيير جاء بعد عودتها من إجازة صيفية في اليونان، حيث تبنّت خصلات ذهبية مموجة بأسلوب طبيعي أضفى على وجهها إشراقة متجددة وحيوية مع بداية الموسم الجديد.

الإطلالة جاءت متكاملة مع تنسيق أزياء أنيق جمع بين السترة الزيتونية والقميص الأبيض والسروال الأسود، في تناغم لافت مع لوك الأمير ويليام. اللون الفاتح مع التموجات أضاف بعدًا بصريًا جعل شعرها يبدو أكثر كثافة، وهو ما يعتبر أحد أسرار جماليات الألوان الفاتحة مقارنة باللون الواحد الداكن. لكن رغم هذا، واجهت الإطلالة تباينًا في ردود الأفعال، حيث رأى البعض أن البني يمنحها جاذبية ورصانة أكبر.
ألوان شعرها السابقة… بين الكلاسيكية والتجديد المدروس
على مدى سنوات، ارتبط اسم كيت ميدلتون بالدرجات الكلاسيكية من البني والكستنائي، وهي ألوان أصبحت جزءًا من هويتها الملكية الجمالية. كانت تحافظ على البني الغني وتضيف إليه أحيانًا خصلات عسلية دافئة أو لمسات شقراء ناعمة تمنحه حركة طبيعية ولمعانًا تحت الضوء، دون أن تبتعد كثيرًا عن إطار الرصانة.


هذا التوازن بين التجديد والالتزام بالقواعد الملكية ساعدها على الحفاظ على صورتها الأنيقة، إلى أن قررت مؤخرًا تجربة الأشقر العسلي الفاتح للمرة الأولى، في خطوة بدت جريئة لكنها لم تستمر طويلًا بعد الجدل الذي أثارته.