كيت ميدلتون تُطلّ بإشراقة الشعر الأشقر الذهبي.. ونظرة على ألوان شعرها
في أحدث ظهور لها ضمن الزيارة السنوية إلى "بالمورال"، خطفت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، الأنظار بتغيير لافت في لون شعرها، لتتحول من الكستنائي الجذاب إلى درجات أشقر ذهبي بخصلات مشرقة. وجاءت إطلالتها خلال توجهها مع الأمير ويليام وأطفالهما الثلاثة إلى كنيسة كراتي كيرك في الريف الاسكتلندي، حيث تقضي العائلة المالكة عطلتها التقليدية قبل انطلاق جدول الأعمال الخريفي المزدحم وعودة الأطفال إلى المدرسة. وفي مشهد عائلي مثالي يعكس التقاليد الملكية الممتدة منذ عهد الملكة فيكتوريا، أضافت كيت لمسة جمالية شخصية جعلت هذه المناسبة محط أنظار عشاق الموضة والجمال حول العالم.
كيت ميدلتون بإطلالة جريئة بالشعر الأشقر الذهبي
كيت ميدلتون تفاجئ كل محبيها بالتالي بالتغيير البارز في لون شعرها حيث ظهرت بأحدث اطلالة لها برفقة أسرتها في "بالمورال "في بتسريحة هادئة ولون شعر أشقر أفتح بكثير من درجتها الكستنائية او العسلية المعتادة. بدا شعرها بخصلات ذهبية لامعة منحت وجهها إشراقة صيفية، وأبرزت ملامحها بلمسة مرهفة، في تغيير وُصف بأنه "قبلات الشمس" على شعرها.
هذا التحوّل اللوني في شعرها تعتمده كيت ميدلتون لأول مرة حيث رجح البعض بأنها حاولت محاكاة لون شعر حماتها الأميرة الراحلة ديانا التي كانت غالبا ما تعتمد اللون الأشقر. لكن هذا التغيير حاولت فيه عدم تخطي حدود البروتوكول الملكي ولم تتجه الى الأشقر البلاتيني، بل حرصت على البقاء ضمن دائرة اللون الأشقر الذهبي.
كذلك بدت أميرة ويلز بالشعر الأشقر وكأنها عادت للتو من عطلة صيفية على الشاطئ. هذا التغيير ربما يوحي بمرحلة انتقالية جديدة في حياتها مع بداية الموسم المقبل، المليء بمحطات مهمة تشمل انتقال العائلة إلى منزل "فورست لودج"، وعودة أطفالها إلى الصفوف الدراسية، واستئنافها جدولها الرسمي الحافل بالالتزامات الملكية.
وانقسم الجمهور كالعادة على وسائل التواصل الاجتماعي، بين من رحب بالتجديد واعتماد كيت لون شعر مختلفا جدا عن السابق، وبين من اعتبر بأن البني أكثر ملائمة لها، وأن الأشقر يجعلها تبدو أكبر سناً.
الكستنائي والعسلي الكلاسيكي... تدرجات لونية راسخة مع لمسات متجددة
قبل هذه الإطلالة المشرقة، اشتهرت كيت ميدلتون بدرجات الشعر الكستنائي، او الشعر العسلي حيث شكلا جزءًا من هويتها الجمالية لسنوات. كانت تحافظ خاصة على اللون البني الكلاسيكي بإتقان، وتضيف إليه بين الحين والآخر خصلات عسلية دافئة أو لمسات شقراء ناعمة، تمنحه بعدًا لونيًا وحركة طبيعية مع الضوء. هذا الأسلوب منح شعرها دائمًا مظهرًا لامعًا وحيويًا، كما سمح لها بتجديد إطلالاتها من دون تغييرات جذرية، مع الحفاظ على التوازن بين الرصانة الملكية واللمسة العصرية.
تسريحات شعر كلاسيكية بلمسة ملكية
عرفت كيت ميدلتون بقدرتها على اختيار تسريحات شعر تليق بالمناسبات الملكية، وتتناغم مع البروتوكول البريطاني الصارم من جهة، ومع ذوقها الأنثوي الراقي من جهة أخرى. في الزيارات الرسمية والاحتفالات العائلية، تميل كيت غالبًا إلى تسريحات الشعر المنسدل المصفف بتموجات ناعمة تمنحها مظهرًا أنثويًا طبيعيًا، أو تسريحات نصف الرفع التي تبرز ملامحها وتتيح عرض الأقراط والتيجان في المناسبات الكبرى.
كما تعتمد أحيانًا الكعكة المنخفضة الأنيقة أو تسريحات الشعر المرفوع بأسلوب مرتب، خصوصًا في الفعاليات الرسمية أو المناسبات الدينية، حيث تضيف إليها قبعات كلاسيكية . هذه الخيارات لا تعكس فقط التزامها بقواعد الإتيكيت الملكي، بل تؤكد أيضًا قدرتها على المزج بين الكلاسيكية العريقة ولمسات العصرية التي تجعل كل إطلالة لها محط أنظار العالم.
ومن الكستنائي الكلاسيكي بخصلاته العسلية والشقراء، إلى الأشقر الذهبي المشرق الذي اعتمدته مؤخرًا، يظل شعر كيت ميدلتون أكثر من مجرد خيار جمالي؛ فهو انعكاس لمراحل حياتها ونضوجها ودورها داخل العائلة المالكة.
