
ماريتا الحلاني تفاجئ الجمهور بقصة شعر قصير: تحوّل جريء ورسالة جديدة
أطلت الفنانة اللبنانية ماريتا الحلاني على جمهورها بشكل مختلف تمامًا في كليب أغنيتها الجديدة "صولو"، الذي أطلقته عبر قناتها الرسمية على يوتيوب وحسابها على إنستغرام. ورغم أن الأغنية حملت طابعًا هادئًا وشاعريًا، إلا أن إطلالة ماريتا أثارت الكثير من التفاعل، إذ ظهرت بقصة شعر قصيرة جدًا بأسلوب "بيكسيه"، بلون بني داكن يتخلله لمسة نحاسية، متخلية بذلك عن شعرها الطويل الأسود الذي اعتاده جمهورها منذ بداياتها، في حين رجح البعض استعانتها بالشعر المستعار لتجسيد قصة الكليب.
هذا الظهور المفاجئ لم يكن مجرد تغيير شكلي، بل بدا وكأنه رسالة رمزية للانطلاقة الجديدة التي تعيشها ماريتا بعد الانفصال الرسمي عن زوجها المنتج كميل أبي خليل. فبين شوارع باريس وغاباتها، تحركت ماريتا بحرية أمام الكاميرا، بإحساس صادق، وماكياج ناعم، لتُترجم كلمات الأغنية وحالتها المزاجية بصورة بصرية بسيطة وعميقة.
لماذا تغيّر المرأة شكلها بعد الانفصال؟
لطالما اعتُبرت قصة الشعر القصير خطوة شجاعة تتخذها المرأة كنوع من التحرر أو إعادة تعريف الذات. وماريتا الحلاني ليست أول من يخطو هذه الخطوة بعد الانفصال؛ فقد تذكّر الجمهور فورًا الفنانة شيرين عبد الوهاب، التي حلقت شعرها بالكامل بعد طلاقها، في لحظة صادقة عبّرت فيها عن ألمها وحاجتها للتجدد. وتمامًا كما فعلت شيرين، اختارت ماريتا التعبير عن تحوّلها الداخلي من خلال قصة شعر جريئة، تعكس استقلاليتها، وتفتح أمامها صفحة جديدة على الصعيدين الفني والشخصي.


قصة الشعر البيكسيه: مثالية لصيف 2025
قصة الشعر القصير بأسلوب "بيكسيه" ليست فقط صيحة أنيقة، بل خيار عملي ومريح للمرأة في فصل الصيف. فهي تمنح الإطلالة لمسة عصرية وجريئة، كما أنها تبرز ملامح الوجه وتمنح شعورًا بالانتعاش والحرية. يمكن تنسيقها بعدة طرق: بتسريحة مموجة خفيفة، أو بستايل مبلّل طبيعي، أو حتى بفرق جانبي كلاسيكي، مما يجعلها مرنة وتناسب مختلف المناسبات، من النهار حتى السهرات.
لمن تليق قصات الشعر القصير؟
تناسب قصة البيكسيه النساء ذوات الوجوه الصغيرة أو البيضاوية، كما تبرز عظمة الخدّين والعينين بطريقة أنثوية وجريئة. وهي ملائمة جدًا للمرأة التي تملك ثقة عالية بنفسها وتحب التجديد. وإذا ما أضيف إليها لون دافئ مثل البني النحاسي كما فعلت ماريتا، فإنها تمنح دفئًا وأناقة ناعمة يصعب تجاهلها.

من الشعر الطويل إلى القصير: لمحة عن إطلالات ماريتا السابقة
قبل هذا التحوّل، عُرفت ماريتا الحلاني بشعرها الطويل والناعم باللون الأسود، وغالبًا ما كانت تعتمد تسريحات كلاسيكية أو مموجة ناعمة في الحفلات والإطلالات الرسمية. كما لم تكن تغامر كثيرًا في التغيير، ما يجعل هذا التحوّل إلى قصة قصيرة بهذا الأسلوب إعلانًا واضحًا بأنها قررت كسر الصورة النمطية والانطلاق بهوية فنية أكثر تحررًا وواقعية.



قصة ماريتا ليست مجرد تغيير في اللوك، بل خطوة جمالية تعبّر عن تحوّل داخلي، تمامًا كما تفعل الكثير من النساء بعد محطات مفصلية في حياتهن. وبين صدق مشاعرها في أغنية "صولو" وأناقة إطلالتها الجديدة، يمكن القول إن ماريتا الحلاني دخلت مرحلة جديدة، أكثر نضجًا... وأكثر جرأة!