ما يجب معرفته عن "الفروتوكس" وفوائده للبشرة

بعد أن أحدث البوتوكس ثورة في عالم التجميل للتخلص من علامات التقدم في السن وعلاج بعض العيوب التجميلية من دون الخضوع للجراحة، بدأت تقنية جديدة تنافس هذا المنتج بقوّة ألا وهي " Frotox" الفروتوكس. فما هي هذه التقنية؟ وما أهم علاجاتها؟ وبماذا تختلف عن البوتوكس؟ اطلعوا معنا عن كل ما يجب معرفته عن هذه التقنية:

ما هو الفروتوكس؟

الفروتوكس علاج يختص بمحاربة الشيخوخة وتأثير التقدم في السن من خلال حقن مواضع التجاعيد بنيتروجين سائل بواسطة إبر دقيقة، أي أنه علاج بالتبريد لمحاربة الشيخوخة، فكلمة "Frotox" مشتقة من كلمتي "Freeze" (تجميد) و"Botox" (بوتوكس)، وهي الاسم التجاري لعلاج يُعرف بالـ "Iovera treatment" وتعتمد هذه التقنية على استخدام الصقيع أو بثّ البرودة على الأعصاب المسؤولة عن التجاعيد.

الفروتوكس

إذا، الفروتوكس يرتكز على مبدأ تخدير بعض الأعصاب المسؤولة عن التجاعيد من خلال تأثيرات الصقيع والبرد القارس.

كيفية تطبيق تقنية الفروتوكس

تُجرى هذه التقنية عند طبيب تجميل مختص بالجراحة التجميلية، ويتم حقن التجاعيد بنيتروجين سائل بواسطة إبر دقيقة، فيعمل النيتروجين على تبريد الأعصاب المحيطة بالتجاعيد إلى أقل من سالب 70 درجة مئوية، ما يؤدي الى صدمة باردة شديدة تضع العصب في "السبات" لمدة تصل ما بين أربعة أشهر الى ستة أشهر، والنتيجة هي استرخاء العضلات وتوقفها عن الحركة، وبالتالي تختفي التجاعيد فوراً .

الفروتوكس

الأماكن المستهدفة في الوجه

يستخدم الفروتوكس في الاماكن التي يُستعمل فيها البوتوكس، أي في المنطقة العليا من الوجه لعلاج التجاعيد حول العين، تجاعيد الجبهة، تجاعيد ما بين الحاجبين، شدّ العنق Nefertiti neck ، الا ان هذه التقنية تعد أكثر فعالية حول زوايا العين وقطب الجبين.

ما الفارق بين البوتوكس والفروتوكس؟

العلاجين يمنحان النتيجة نفسها ولكنهما يعملان بطريقتين مختلفتين. فالبوتوكس يشلّ عمل العضل، فيما الفروتوكس يشلّ العصب لمنع عمل العضل، لكن نتيجة الفروتوكس تظهر أسرع من البوتوكس أي مباشرةً بعد العلاج، إلّا أنه لا يصمدّ لأكثر من 3 الى 4 أشهر حيث يعاود العصب الشفاء من الصقيع بعد هذه الفترة.

ايجابيات وسلبيات الفروتوكس

الدراسات العلمية تؤكد بأن "الفروتوكس" أكثر صحّية من البوتوكوس نظراً لأنّ النيتروجين ليس سمّاً عصبيّاً مثل البوتوكس، كما ان الجسمَ يمتصه بصورة أفضل بكونه يفرز النيتروجين بشكل طبيعي، الا ان تأثير "الفروتوكس" ليس دائما حيث ينبغي تجديد العلاج كل 3 إلى 6 شهور.

يتم العلاج بالفروتوكس تحت تأثير التخدير الموضعي، وقد يعاني المريض بعض الآثار الجانبية، مثل الصداع الخفيف والتورم بمواضع الحقن لأيام، ومن الجيد بأن الوجه يبدو بعد الخضوع للعلاج أقل تصلباً وافتقاراً للتعابير.