طباعة 3D تقتحم عالم الأزياء

أصبحت تكنولوجيا طباعة 3D من الإتجاهات الساخنة في صناعة الأزياء، وكان المصمم Michael Schmidt بالتعاون مع المهندس المعماري Francis Bitonti أول من قدم ثوب بطباعة 3D ارتدته Dita Von Teese، حيت صمم الثوب من النايلون وتم تجميع القطع بمسحوق البلاستك بواسطة الليزر، وزين بأكثر من 13000 قطعة من كريستال سواروفسكي لإنشاء نموذج التدفق الحسي. 
 
ومؤخراً أدخلت المصممة Katya Leonovich تكنولوجيا طباعة 3D في خط أزيائها لربيع 2015، الذي عرض في إسبوع الموضة في نيويورك، كما استخدمت Vogue هذه التقنية في حملة إعلامية دولية على عارضة الأزياء الشهيرة Karlie Kloss، وهذا دليل ينثبت أن موضة طباعة 3D وجدت لتبقى وسوف تدفع بعقول المبدعين إلى حدود واتجاهات جديدة.
 
ومع هذه التقنية يمكن للمستهلك أن يكون المصمم والمصنع لذاته، فمع انخفاض ثمن طابعات 3D، قد يكون الفرد قادراً على تصميم وطباعة الملابس التي يريد، وذلك على النايلون حيث وعد صناع الأقمشة بأن هذه التقنية ستكون قابلة للاستخدام على القطن والصوف والحرير وسيتم استخدامها كأساس للملابس الجاهزة 3D المطبوعة.
 
كما أنها تقنية جديدة ومبتكرة، وجلبت الإنتاج السريع للتصاميم وبكميات غير محدودة، إلا أنها ستتسبب في انخفاض عدد العمال في المصانع، وجعل خط الموضة قصير أي ستتغير الموضة بشكل مستمر، ولن يكون هناك مراقبة للجودة وأيضاً خطر في فقدان المهارات اليدوية والحرفية.
 
طباعة 3D إتجاه جديد في عالم الموضة، جمع بين التكنولوجيا والفن، وتعزيزه يتوقف على الوقت الذي ستأخذه تكنولوجيا طباعة 3D للحاق بخيال المصممين المبدعين.