رحلة مع Louis Vuitton بين الصحراء الذهبية والأدغال الغنية

 

الرحلة هي القصد؛ فالوصول ليس بأهميّة خوض مغامرة المشوار. تستحضر الحملة الدعائية الجديدة لدى لويس فويتون روح السفر الأصليّة للجيل المقبل. غواية المجهول، رعشة الاستكشاف، فتنة الكشف، مجموعة لحظات خاصة التقطتها جميعاً سلسلة صور مذهلة، صوّرتها عدسة بيتر ليندبيرغ في جنوب أفريقيا، وأشرفت عليها كارين رويتفيلد، وجسّدتها عارضتا الأزياء كارين إلسون وإيدي كامبل.

 

منذ 1854، وضع لويس فويتون تعريف فن السفر، وصمّم حقائب تتميّز بالأناقة والإبداع، رافقت المستكشفين والرواد والنجوم ورجال الدولة، والمسافرين الأنيقين في كل مكان. وكان من الطبيعي لهذه المغامرة الجديدة أن يختار لويس فويتون القماش المطبوع بحروف المونوغرام الخاصة بالعلامة التجارية، والتي ابتكرها جورج فويتون في 1896، باعتبارها الرفيق الأمثل في السفر. الليونة، خفة الوزن، الوقاية من الماء، وشدّة التحمل، والأناقة السرمدية بطبيعة الحال، فقد جاب المونوغرام العالم كلّه، ولاقى الحظوة في العديد من الأوضاع غير المألوفة، والكثير من الحالات غير المتوقعة، لذلك فهو دوماً يبدو كأنه في مكانه المناسب.

 

تروي البعثة الاستكشافية الأخيرة، التي أطلقت عليها كارين رويتفيلد لقب "رحلة إلى منتهى الأناقة"، حكاية مسافرتين جريئتين تصحبهما ثلاث حقائب أيقونية بديعة من لويس فويتون: حقيبة Speedy وKeepall وNeverfull. كما أضيف تصميمان جديدان ضمن مجموعة المونوغرام لتكون النزهة الأولى لهما. فكانت الحقيبة المنظمة الأنيقة، الخيار الطبيعي لكارين إلسون، في حين أنّ الحقيبة "الكاجوال" أكثر، تمثّل أناقة إيدي كامبل البوهيمية. تحمل كلّ عارضة منهما حقيبتها بذات روح اللامبالاة التي تنعكس في ارتداء أزياء منمقة من تشكيلة لويس فويتون لربيع/ صيف 2014 في أدغال جنوب أفريقيا.. إنها روح الحرية التي تؤكد على الحداثة في هذه الحملة الإعلانيّة الجديدة. لا تسأل عن الاتجاهات؛ فقط كن حيث أنت.

 

ما هو أبعد من المونوغرام، وما هو أبعد من عارضتي الأزياء، وما هو أبعد من جمال جنوب أفريقيا، ومناظرها الطبيعية البديعة التي تستحم بأشعة الشمس الذهبية في الفجر والغسق، الأشعة التي يفضلها بيتر ليندبيرغ، فإنّ نجم هذه الحملة هو السفر نفسه. السفر كمصدر إلهام وتنوير. السفر كفن. السفر باعتباره مصدراً لا ينضب من الانطباعات والمشاعر والذكريات ولحظات الهناء... السفر هو أن نعيش.