"هي" ترافق "شانيل" Chanel خلال إطلاق مستحضرها الرائع

وضعت القطيرة على بشرتي فبدت كقطرة ماء عند اللمس؛ حيّرني قوامها ونظرت إلى ماري-هيلين لير Marie-Helene Lair مديرة التواصل العلمي الدولي في "شانيل" Chanel التي استضافتنا. وكأنها قرأت أفكاري، أجابت على تساؤلاتي: "ألا تشعرين وكأّنّ المصل ماء؟ الآن انشريه على بشرتك واضربيه ضربًا خفيفًا بأطراف أصابعك". تبعت تعليماتها وشعرت بتحوّل الملمس المائي إلى ملمس حريري ناعم على بشرتي.  

 

فقالت "فوالا" بالفرنسية وهي تبتسم ابتسامة مشرقة، ملاحظة أن الكل مذهول بملمس المستحضر الجديد المبتكر من "شانيل": المصل الخارق "هايدرا بيوتي مايكرو سيروم"  HYDRA BEAUTY Micro Serum. أقيم هذا العرض في مدينة تايبيه في مبنى تمامًا قبالة "تايبيه 101" الذي كان المبنى الأعلى في العالم قبل تشييد برج خليفة. 

 

بالعودة إلى السيروم، لا يمكنني إلّا أن أتحدّث عن روعته وجماله بالقارورة الشفافة المليئة بالفقاعات الصغيرة. التركيبة من ابتكار فريق الأبحاث في الدار Chanel Research بالتعاون مع "كابسوم" Capsum في مارسيليا وهي شركة فرنسية جديدة تتخصص في تقنية الموائع الدقيقة المبتكرة. 

 

تمّ إنتاج التركيبة عبر المزج بين العناصر المائية والزيتية باستخدام التقنية المتطورة لتشكيل فقاعات بلا غشاء تمتصّها البشرة بسهولة فور إخراجها من القارورة. إنّه أول سيروم موائع دقيقة مع قطرات مجهرية من زهرة الكاميليا التي تذوب في البشرة لترطيب متواصل وتأثير البشرة الممتلئة. ونجما هذا المصل هما المكوّن كاميليا ألبا  Camellia Alba PFA ومكوّن الزنجبيل الأزرق Blue Ginger PFA. أمّا  PFAفهي تقنية التجزؤ المتعدد للمكونات النشطة التي طوّرتها دار "شانيل". 

 

لم أجد الكلمات الكافية للتعبير عن تأثيرها على بشرتي وملمسها الرائع، فما كان لماري-هيلين إلا أن أنقذتني حين ذكرت أن النساء اليابانيات هن الأكثر تطلّبًا حين يتعلق الأمر بإيجاد المرطّب المثالي. وها هي الكلمات والعبارات التي يستخدمنها للتعبير عمّا على المرطب المثالي أن يؤمّنه لبشرة مشبعة بالرطوبة.

 

•"شيميكومو" Shimikomu تعني أن المنتج تم امتصاصه تمامًا.

•"تسويا غا ديرو"  Tsuya Ga Deru أي الإشعاع الذي يؤمنه الماء أو "تورّد الترطيب".

•"موتشيري" Motchiri تشير إلى الإحساس بأن البشرة رطبة بعمق ومرنة ولينة وكثيفة وممتلئة.

•"أوروي نو جيزوكو- سي" Uruoi No Jizoku-Sei تتحدث عن الميزة الدائمة للترطيب وثباته عبر الزمن.  

 

يمكنني القول إن "هايدرا بيوتي مايكرو سيروم" Hydra Beauty Micro Serum يلبي كل هذه الطلبات؛ بالإضافة إلى ذلك، إنّ هذه التركيبة خالية من الكحول ومن المؤثرات السطحية لذا تناسب تمامًا البشرة الحساسة. ولذلك هي تركيبة رائعة لنا بما أننا نعيش في الشرق الأوسط حيث نتعرض للشمس اللاذعة خارجًا والمكيفات الهوائية التي تجفف البشرة داخل منازلنا.

 

حين شارفت جلستنا على الانتهاء، كرّرت ماري-هيلين لير أن "الترطيب مفتاح البشرة الرائعة"، لأنّ البشرة المشبعة بالترطيب ستكون ممتلئة وخالية من التجاعيد. ففي النهاية كوكو شانيل هي التي قالت إن: "الطبيعة تعطيك الوجه الذي تملكينه في العشرين عمرك، لكنك أنت المسؤولة استحقاق الوجه الذي تملكينه في الخمسين من عمرك." استخدام هذا السيروم مع "هايدرا بيوتي كريم" والواقي الشمسي سيكون جزءًا من روتين العناية بالبشرة  المثالي الذي سأتبعه لأضمن تحقيق الترطيب والتألّق والحماية.

 

 

السيروم سيتوفر في المنطقة ابتداءً من يناير. وأمنيتي الوحيدة هي أن أرى "شانيل" تطوّر "هايدرا بيوتي بودي كريم" للجسم باستخدام تكنولوجيا الموائع الدقيقة، ما سيضمن لنا بشرة مشبعة بالنداوة والرطوبة والإشراق من رأسنا إلى أخمص قدمينا.