تفاصيل من حوار هي مع النجمة الشابة علا الفارس
أسعدني ما قرأته في مجلة بريطانية أن المرأة السعودية أكثر نساء العالم جمالا ودلالا لكنني سأضيف أنها الأكثر احتراما لمجتمعها وأكثر تمسكا بدينها وبعراقة تقاليدها.
لا أحمل ولم ولن أحمل الضغينة تجاه أحد لأنني مسالمة إلى أبعد حد وكثيرا ما أحتوي من حولي على حساب نفسي وخصوصا الإناث.
أدركت خلال رحلة بحثي عن السعادة أنها ليست كما يعتقد الآخرون مال وشهرة وسلطة.
لا أريد أن أسير على خطى أحد لأنني متأكدة من أن ما بداخلي لا يشبه من حولي.
تركت للإعلامية النجمة الشابة علا فارس، الغنية عن التعريف، حرية الدفاع عن نفسها، ولم أحذف كلمة من إجاباتها، كما تركت لها اختيار مقدمة هذا الحوار، لأنني عندما بحثت عنها في الإنترنت وجدت صورا متعددة ومعلومات كثيرة جدا متناقضة ومتنوعة، ومن بينها تعرضها لهجوم حاد، فرحبت علا بالفكرة، وقالت:
بعيدا عن كل تلك المعلومات، أنا إنسانة بسيطة جدا، فاشلة في تسويق ذاتي وأرفض "تشبيح الشهرة"، وأمارس حياتي كأي فتاة عادية، أعمل ما أحب فقط، ولا أسعى كالبعض إلى تحقيق مصالح شخصية. بدأت العمل كصحفية معترف بها منذ أن كان عمري 17 سنة، فواجهت الكثير لأحقق بعضا من أحلامي. تصالحت مع نفسي أخيرا بعد فترة من الضياع النفسي، فقد أدركت خلال رحلة بحثي عن السعادة أنها ليست كما يعتقد الآخرون "المال والشهرة والسلطة". وأدركت أن السعادة هي أن تخدم من حولك، وتشعر باحترامهم وحبهم لك.
