إنشاء أول فندق صحراوي في "العلا" السعودية بتكلفة 100 مليون ريال

في إطار خطة تطوير "محافظة العلا" السعودية سياحيا، والتي تعمل عليها كل من هيئة السياحة والتراث الوطني وإمارة وأمانة منطقة المدينة المنورة والمحافظة، تم وضع حجر أساس منتجع "أثلب" الصحراوي، وهو أحد المشاريع السياحية التي تشهدها المنطقة والمحافظة، من ضمن مجموعة من النزل والفنادق والمشاريع التراثية والسياحية التي تهدف إلى إحداث نقلة كبيرة في مستوى وجودة وسرعة تنفيذ الخدمات السياحية في المنطقة. 
 
وضع حجر أساس المشروع
تم وضع حجر الأساس لمشروع منتجع "أثلب" الصحراوي في محافظة العلا، وتوقيع عقد استثمار الموقع بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وإحدى الشركات الوطنية السياحية، وذلك برعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة. 
 
وقام رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأمير منطقة المدينة المنورة، بعد توقيع العقد بالاطلاع على تصاميم المشروع، الذي سيتم تشغيله من قبل أبناء المنطقة، واستمعا إلى شرح من رئيس الشركة المنفذة عن عناصر المشروع وامتيازاته.
 
ويعد هذا المنتجع الذي يقع بجوار جبل أثلب في محافظة العلا أحد أهم المشاريع السياحية في المحافظة، كما أنه المشروع الثاني الذي توقع هيئة السياحة والتراث الوطني (مالكة الأرض) عقد استثماره بعد فندق سمحان التراثي في الدرعية التاريخية.
 
وقد أسهمت الهيئة في دعم المشروع بالتصاميم والدعم الفني، إضافة إلى زيادة مدة الاستثمار إلى 45 سنة في إطار تطبيق الهيئة لقرار تمديد المدد الاجارية.
 
مشروع منتجع "أثلب" الصحراوي
من المقرر أن يتم إنشاء المنتجع بتكلفة تصل إلى 100 مليون ريال، حيث يحتوي على غرف مميزة ومقر للمعارض والمؤتمرات وخدمات رائدة تحتاجها العلا.
 
ويقع المشروع على مساحة 50 ألف متر مربع ويبعد عن محافظة العلا 22 كيلو متر وعن المطار 53 كيلومتراً، وسيحتوي منتجع أثلب على 50 فلة سكنية ذات استقلالية وخصوصية وملائمة بأن تخدم شريحة العوائل، إضافة إلى مبنى منفصل يتكون من دورين ويحوي ما يقارب 60 غرفة تخدم شريحة المجموعات السياحية والأفراد.
 
ومن المتوقع الانتهاء من المشروع خلال الثلاث سنوات القادمة، حيث من المتوقع احتياج السوق السياحي وقطاع الإيواء في المنطقة لما يعادل 530 غرفة إيواء على مدى الخمس سنوات القادمة.
 
يُذكر بأن الهيئة قد أنجزت تصاميم متحف العلا ليكون على مستوى عالمي، وكذلك المركز الثقافي، وسيتم تكثيف البحث عن المستكشفات الأثرية.