خالد الصاوي

خالد الصاوي يتحدث عن بداياته وعمله بالمحاماة: "لولا أمي وأبويا وأختي كنت بقيت مجرم"

هي
31 ديسمبر 2025

تحدث الفنان خالد الصاوي عن والديه وكيف أثرا في تربيته، بجانب حديثه عن بدايته ودرسته للمحاماه وعمله بها فترة قصيرة.

وقال خالد الصاوي في لقائه مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج كلمة أخيرة عبر قناة ON:"لولا أمي وأبويا وبعدهم أختي كان ممكن أكون مجرم، أنا كنت استبكر إني أخاف، أحيانًا متهور وأحيانًا مندفع وأحيانًا عنيد وصدامي، لكم هما كانوا بيحطوا لك قيم ورحمة ويجذبوا ناحية حاجات أحيانًا بالشدة وأحيانا باللين".

ق

وأضاف خالد الصاوي: “أبويا لما يحصل حاجة وأكذب، يصدقني ويقول لي خالد ما بيكذبش وراجل فتصعب عليا نفسي فأبطل المرة اللي بعدها، وكان يقولي لو قلت لي الحقيقة محدش هيلمسك حتى لو عامل مصيبة، لكن لو كذبت نهارك هيبقى أسود، فجربته وكنت بقوله الحقيقة حتى لو كانت فادحة وكان صادق معايا، كان يسألني أنت راجل ولا لأ أقوله اه طبعا، يقولي يبقى كلمتك تكون واحدة، وأمي نضفت كتير في شخصيتي بالرحمة، وأختي رغم أنها كانت أصغر مني لكن أحيانا بتكون حكيمة كأنها هي الأكبر،  استوعبوني بالدفا والحنان وخلوني أفكر فيهم قبل أي مصيبة”.

وكشف خالد الصاوي أن والداه كانا فخورين لما وصل إليه رغم خوفهما الشديد عليه في البداية، حيث قال:"كانوا خايفين في الأول، لأني كنت في الجامعة بعمل كل الأنشطة الفنية والأدبية والسياسية وكنت داخل في مية حاجة فكان الإحساس عندهم إني ممكن أكون مروش أو مشتت أو طماع وعاوز أعمل مية حاجة، ولما اتخرجت لأول وهلة اتقال أنه هيبقى شاعر وهاوي، لكن هيشتغل مع أبوه في المحاماه ويركز، ومفيش مانع يكون بيكتب، لكني فاجأت والدي وقلت له مش هشتغل محامي تاني وهو باله طويل، وقلت له هكون فنان وهكتب وهخرج وهمثل وهعمل مزيكا طبعا بالنسبة له صدمة، وأمي شافت إني بضيع".

وتابع:"أبويا وأمي تعبوا معايا جدًا، أمي وأنا في ابتدائي كانت بتدعي إني ما أدخلش الإصلاحية وأنا في ثانوي كانت بتدعي إني ما أدخلش السجن، وأنا في الجامعة كانت بتدعي ما ادخلش المعتقل، وكانت فاكرة إني لما اتخرج هترتاح، ومع ذلك الحمد لله أبويا دعمني بعقله وأمي بعاطفتها".

وأكمل:"الظروف كانت صعبة جدا، وعملت فيها راجل، وكنت لما اتزنق أروح لأبويا أقوله اشتغل معاك لأني مكانش معايا فلوس، يقولي هو أنا فاتحها سبيل".

وعن ذكرياته في المحاماة، قال:"أول مرة اترافع جنحة خدوا حكم هما الاتنين فروحت متعكنن أوي، وأبويا قال لي أنت عملت مسرحيات ما وقعتش في أولها؟ ولعبت رياضة ما اضربتش؟ قال لي هي المحاماة كده، أنا اضايقت يمكن علشان هي جنحة فحسيت أن المحامي بينقذ الأرواح".

وقال خالد الصاوي إن سنة 2025، كانت سنة فارقة في حياته: “سنة فارقة في حياتي، نصها الأول كنت زعلان من نفسي ونصها التاني الحمد لله راضي عن نفسي”.

ب

وأوضح خالد الصاوي:"النص اللي زعلان فيه من نفسي لأني كنت ماشي على سيستم مش كويس خسرني كتير شكلًا وصحة وعلاقات، على الرغم من إني حاليًا الحمد لله ماشي على نظام علشان أخس وبتمرن وبنام بدري".

وأضاف:"النص التاني اللي راضي فيه عن نفسي، عملت ثورة وكاتبها في اليوميات الثورة الخلودية الكبرى، وبركز وبخطط فيه لمشواري".

وأشار خالد الصاوي إلى أنه شخصية صعبة الطباع :"أنا حد صعب جدًا وأحيانا الصعوبة بتكون إيجابية علشان ما تخدنيش بالساهل، وممكن تديك شوية عمق وماتاخدش الأمور على علتها وتدرس المواضيع وتدرس الناس كويس، وماتظلمش بقدر الإمكان، أحيانا ليها عيوب زي إنك معقد أو مكلكع وصعب الإرضاء". 

وأكد خالد الصاوي أنه شخص معقد، قائلًا:"لأني مش سهل ومن وأنا صغير جدًا بدأ الموضوع معايا الموضوع بحساسية تجاه بعض الأمور زيادة، أول مرة انتبه أن فيه ظلم كنت صغير، لأني كنت في الجيل اللي كان فيه احتلال واستعمرنا واحتيلنا ووعيت على ده وإسرائيل والدول الكبرى بتعمل معانا كده ليه، ثم كان في حاجات في المدرسة بتضايقني سواء طريقة المعاملة السيئة لأننا كنا في الستينات وكنا بنتضرب، ووالدي كان محامي وقصة العدالة في البيت موضوع مهم أوي".