توقعات بتصاعد الخلاف بين الأمير ويليام والأمير هاري خلال عام 2026
حذرت عالمة الفلك ديبي فرانك، التي كانت من المقربات للأميرة ديانا من أن القطيعة بين أمير ويلز الأمير ويليام ودوق ساسكس الأمير هاري ستستمر العام المقبل. وذكرت أن هذه الخلافات ستتصاعد وربما تصل ذروتها خلال شهر مايو المقبل.
وأشارت ديبي خلال تصريحات صحفية إلى أن شهر مايو، على وجه الخصوص، سيكون "نقطة اشتعال" للعلاقة المتوترة بالفعل بين الأخوين الملكيين. كما أشارت إلى أن "الأمير هاري سيدخل عام 2026 مفعماً بالحماس لتحقيق أهدافه وطموحاته. كذلك سيتيح هذا العام فرصاً عديدة لبدايات جديدة ودخول مشاريع مشتركة واعدة بالإثارة والفرص. ومع ذلك، سيواجه هاري حتماً بعض التحديات التي تتطلب منه تعديل تفكيره وخططه.
والسبب يكمن في أن القمر الجديد سيدخل في 16 مايو ويزيد من التوترات في علاقة الأميرين مع بعضهما، الأمر الذي يتطلب تعاملاً حذراً. لكن تساءلت هل سيتمكن من إيجاد طريقة لإصلاح الأمور في شهر يونيو؟.
عودة الأمير هاري

علاوة على ذلك، أشارت ديبي إلى أنه بحلول نهاية عام 2026، سيسعى هاري إلى "التفاوض على دوره" داخل العائلة المالكة. كما سيُضيء البدر في السادس والعشرين من أكتوبر خرائط العائلة المالكة، ملتقطًا بلوتو، كوكب التحول القوي، الخاص بهاري. كذلك من المرجح أن يركز هذا الحدث ذهنه على مكانته داخل العائلة، مع تأثير ممتد لبقية العام. أيضًا سيسعى هاري جاهدًا للتفاوض بشأن دوره، ومن المتوقع أن يتوصل إلى حل قبل نهاية عام 2026.
تباعد هاري وويليام

يعتقد البعض أن آخر مرة اجتمع فيها أبناء الملك تشارلز الثالث في غرفة واحدة كانت في أغسطس 2024، عندما حضر كلاهما جنازة خالهم، اللورد روبرت فيلوز، الذي كان متزوجًا من شقيقة الأميرة ديانا، جين.
حيث حضر الأميران القداس في كنيسة سانت ماري في سنيتشام، نورفولك، لكنهما لم يتحدثا مع بعضهما البعض. كما ورد أنهما اختارا عدم الجلوس بالقرب من بعضهما، وهو قرار أكد استمرار التوتر بينهما.
قبل ذلك، كان آخر لقاء بين ويليام وهاري في مايو 2023 خلال تتويج الملك. وحتى حينها، كانت تفاعلاتهما محدودة، مما يشير إلى المشاكل العالقة التي أثرت على علاقتهما منذ أن تخلى هاري عن مهامه الملكية في عام 2020. لكن التوتر بدأ قبل ذلك بكثير، في عام 2016، عندما أفادت التقارير أن الأمير ويليام أعرب عن قلقه بشأن علاقة الأمير هاري المتنامية بسرعة مع زوجته الحالية ميغان ماركل.
وبعد التداعيات الناجمة عن مقابلات هاري التلفزيونية المتعددة ونشر مذكراته التي تكشف كل شيء بعنوان "Spare"، لم يتواصل الشقيقان.
آمال هاري في المصالحة

تحدث دوق كامبريدج، المقيم في كاليفورنيا، علنًا عن رغبته في المصالحة مع عائلته. وكان آخر لقاء جمعه بوالده تشارلز شخصيًا في سبتمبر 2025، عندما تناولا الشاي في منزل كلارنس هاوس. ولم يكن هاري قد رأى تشارلز لمدة 19 شهرًا قبل ذلك.
وكان الاجتماع كان "قيد الدراسة" لبعض الوقت، وقد تم تخصيص وقت مناسب في مذكرات الرجلين. لذا، كان موافقة والده بمثابة دفعة معنوية كبيرة لهاري، على الرغم من أن الاجتماع لم يستغرق سوى أقل من ساعة.
هذا فيما قال مصدر يعرف هاري منذ سنوات عديدة: "إنه يرغب في علاقة مع والده. لا أعتقد أنه تخلى تمامًا عن شعوره بأنه قد ظُلم من قِبل المؤسسة، لكنه يفضّل فرصة المصالحة. مع مرور الوقت، تخف حدة الأمور، خاصةً عندما يمرض أحد أفراد أسرته المقربين؛ فهذا يساعده على التركيز. هو الآن مستعدٌّ لأن يكون أكثر هدوءًا وسلامًا مع الوضع، بدلًا من الصراع الدائم. لقد أثّر ذلك عليه كثيرًا".