الأمير ويليام والأميرة شارلوت في موقف طريف في يوم عيد الميلاد
تعرض الأمير ويليام والأميرة شارلوت لموقف طريف أثناء تحية المهنئين عندما توقفت الأميرة لتحيتهم فترة طويلة بعد قداس عيد الميلاد في ساندرينغهام،كما ظهرت الأميرة الصغيرة بإطلالة مطابقة تماماً لإطلالة والدتها الأميرة كيت عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها.
وكان أمير وأميرة ويلز وأطفالهم الثلاثة، الأمير جورج (12 عامًا)، والأميرة شارلوت (10 أعوام)، والأمير لويس (7 أعوام)، من بين أفراد العائلة المالكة الذين انضموا إلى الملك والملكة في نورفولك للمشاركة في هذا التقليد السنوي.
حيث ابتسمت شارلوت بسعادة والتقطت صور سيلفي مع الحشود التي تجمعت للاحتفال بعيد الميلاد مع العائلة المالكة، وقالوا: "إنها نجمة صغيرة حقاً". وخلال إحدى اللحظات التي التقطتها الكاميرا، سُمع الأمير ويليام، البالغ من العمر 43 عامًا، وهو ينادي ابنته أن تتأخر قليلاً عن الدردشة والاختلاط مع الحشود، وقد أجابت قائلة: "أنا قادمة"، قبل أن تلحق بعائلتها.
تلقى أبناء الأمير الزهور والدمى والشوكولاتة
شارلوت، التي انضمت إلى والديها في عدد من المناسبات البارزة على مر السنين، بما في ذلك استعراض الألوان، ويوم النصر في أوروبا، وبطولة ويمبلدون، تُظهر سمات مماثلة لوالدتها، الأميرة كيت أميرة ويلز.
كما اعترفت الأميرة كيت بنفسها في الماضي بأنها تقضي وقتاً طويلاً في الحديث مع الأشخاص الذين تقابلهم. بل إنها معروفة ببقائها لوقت متأخر في بعض مناسباتها الملكية.
كيت تتحدث إلى الجماهير
وفي الفيلم الوثائقي "الملكة في التسعين"، الذي صدر عام 2016، اعترفت الأميرة قائلة: "أعتقد أن هناك فنًا حقيقيًا للتجول، الجميع يمازحني في العائلة لأنني أقضي وقتًا طويلاً جدًا في الدردشة، لذلك أعتقد أنه لا يزال يتعين عليّ أن أتعلم المزيد وأن أكتسب بعض النصائح الإضافية على ما أعتقد".
وفي العام الماضي، في يوم عيد الميلاد، انفصلت الأميرة عن عائلتها لأنها خصصت بعض الوقت للتحدث مع المهنئين الذين تجمعوا خارج الكنيسة، كما قالت كيت مازحة يومها: "أعتقد أنني فقدت عائلتي".
ثنائي ملكي
وكانت الأميرة شارلوت قد انضمت إلى والدتها في عزف ثنائي خاص على البيانو، والذي تم عرضه خلال بث خدمة ترانيم عيد الميلاد التي أقامتها أميرة ويلز عشية عيد الميلاد. حيث جلست الأم وابنتها معًا أمام الآلة الموسيقية لعزف مقطوعة موسيقية يعرفانها جيدًا للمؤلف الموسيقي الاسكتلندي إرلاند كوبر بعنوان "صوت هولم"،كذلك عزفت كيت باستخدام يدها اليسرى فقط، بينما عزفت شارلوت بيدها اليمنى فقط في القاعة الداخلية لقلعة وندسور.
وفي حديثه عن الأداء، قال إرلاند: "لقد كتبتها في الواقع لأمي، وهي قطعة موسيقية تتحدث في الواقع عن الأمومة، لذلك هناك نوع جميل من الصدفة السعيدة". كما أضاف "تأخذ شارلوت الصغيرة اللحن، يشبه إلى حد ما تغريد الطيور، فهي تعزف اللحن وتضفي عليه لمسة مميزة. كما تعزف الأميرة أيضًا على الأوتار - لذا فإن أميرتين تعزفان على البيانو".
نسخة من أمها
وظهرت الأميرة شارلوت نسخة مصغرة من والدتها عندما انضمت إلى والديها وشقيقيها في قداس عيد الميلاد والتجول في ساندرينغهام. وليس فقط في الطريقة التي تحدثت بها إلى المهنئين.
كذلك شوهدت الأميرة البالغة من العمر عشر سنوات وهي تغادر كنيسة سانت ماري ماغدالين في ضيعة نورفولك الملكية، مرتديةً فستانًا جديدًا من تصميم كاثرين ووكر بلون الشوفان. يتميز الفستان، الذي صممته مصممة المعاطف البريطانية المفضلة لدى والدتها، بياقة مخملية بنية داكنة تتناسق مع الجيوب والأزرار والأساور بنفس اللون.
أيضًا ارتدت الأميرة شارلوت، التي شوهدت برفقة والدها الأمير ويليام، حذاء "كاب تو باليه" بلون الكاكاو الداكن من تصميم توري بورش. كما ذكر حساب "رويال بريتيش فاشن" على إنستغرام، مع جوارب طويلة بنية اللون متناسقة. وأكملت إطلالتها بفيونكة كبيرة في شعرها.
شارلوت 2025 وكيت 2011
ارتدت كيت ميدلتون إطلالة مماثلة بعد تدشينها الرسمي لقارب النجاة الجديد التابع للمؤسسة الملكية الوطنية لقوارب النجاة "هيرفورد إنديفور" في خليج ترياردور، أنجلسي. وقد يبدو هذا المظهر مألوفًا لمحبي العائلة المالكة البريطانية منذ زمن طويل، إذ يذكّر بإطلالة ارتدتها والدتها، أميرة ويلز، قبل أكثر من 14 عامًا. في 24 فبراير 2011، شوهدت كيت ميدلتون (كما كانت تُعرف قبل زواجها في 29 أبريل 2011) في خليج ترياردور في أنجلسي، حيث حضرت هي وويليام حفل تدشين قارب نجاة جديد تابع للمؤسسة الملكية الوطنية لقوارب النجاة RNLIخلال أول مشاركة رسمية لكيت في ويلز.
في هذه المناسبة، ارتدت كيت فستانًا صوفيًا بلون محايد من تصميم كاثرين هوكر، بياقة وأساور وجيوب بنية داكنة، تمامًا مثل فستان شارلوت. كما ارتدت العروس الملكية المنتظرة جوارب بنية اللون. كذلك ارتدت فستانًا أحمر داكنًا تحت معطفها، تمامًا كما فعلت شارلوت في يوم عيد الميلاد هذا العام.
لحظة تشابه كيت وشارلوت
رغم أن إحداهما كانت في فبراير والأخرى في ديسمبر، إلا أن إطلالتي كيت وشارلوت الشتويتين تثبتان جاذبية المعطف الشتوي والجوارب البنية الخالدة. ويعد اللون البني رائجًا للغاية هذا الموسم، فهو بديل أكثر نعومة للأسود، ويحافظ على مظهر أنيق ومتناسق.
وفي الوقت نفسه، سيظل الصوف المستخدم في كلا المعطفين خيارًا رائعًا في أشهر الشتاء، حيث تحبس ألياف النسيج المجعدة الهواء، مما يحافظ على حرارة الجسم، وهو أمر بالغ الأهمية عند الخروج في الهواء الطلق.
توأمة الأسلوب
أيضًا ارتدت الأميرة شارلوت ربطة شعر حمراء في غداء عيد الميلاد لأفراد العائلة المالكة، الذي استضافه الملك تشارلز في قصر باكنغهام. وهذه ليست المرة الأولى التي تستوحي فيها شارلوت إطلالتها من أسلوب والدتها (الرائع) خلال موسم الأعياد هذا. فقد ارتدت الشقيقتان ربطات شعر متطابقة أثناء حضورهما غداء الملك تشارلز قبل عيد الميلاد في قصر باكنغهام في 16 ديسمبر، حيث تألقت كيت بفستان مخملي أسود بينما اختارت ابنتها ربطة شعر حمراء.
وقد شاركتنا أوريونا روب، وهي مصممة أزياء فاخرة تتمتع بخبرة تزيد عن 20 عامًا في صناعة الأزياء، حصريًا نصائحها لتقليد هذه الإطلالة إذا كنتِ أمًا لطفلة صغيرة. فقالت: "اختاري ربطات شعر تبدو أكبر قليلاً من الحجم الطبيعي وذات ملمس مميز بدلاً من الربطات الصغيرة أو الصلبة، لأنها تظهر بشكل جميل في الصور. أيضًا حافظي على تسريحة شعر بسيطة ومريحة؛ فالتسريحة النصفية المرفوعة مع تموجات ناعمة تبدو أنيقة دون أن تبدو مسرحية. وتذكري، الهدف هو جعل ربطة الشعر لمسة نهائية جميلة، وليست زيًا تنكريًا، مما يسمح للأطفال بالتحرك براحة مع الحفاظ على مظهرهم المتناسق والساحر".
