انتهت بحكم حبسها وتغريمها.. خسائر وعقوبات واجهتها مها الصغير في أزمة سرقة اللوحات
الإعلامية مها الصغير مازالت تواجه توابع قصة أزمة سرقة اللوحات هذا العام، حيث تجددت الأزمة في نهاية العام مع الحكم ضدها بعد إدانتها بتهمة سرقة حقوق الملكية الفكرية لعدد من الفنانين، وهي القصة التي واجهت بسببها العديد من الخسائر.
مها الصغير تواجه حكم بحبسها وتغريمها في قضية سرقة اللوحات
وعادت قضية سرقة مها الصغير للوحات عدد من الفنانين، وعرضها في برنامج "معكم" الصيف الماضي، إلى الواجهة في نهاية العام، وذلك بعدما قضت محكمة القاهرة الاقتصادية مؤخراً بحبسها لمدة شهر، وتغريمها مبلغ 10 آلاف جنيه، بعدما إدانتها المحكمة بانتهاك حقوق الملكية الفكرية وسرقة تصاميم ولوحات فنية مملوكة لفنانين عالميين، وذلك بعد إحالتها للمحاكمة الشهر الماضي، في القضية التي أثارت ضجة كبيرة في الأشهر الماضية.

ولم تعلق الإعلامية مها الصغير على الحكم الصادم الأخير بحبسها، واكتفت بنشر عدد من الأدعية عبر حسابها بانستقرام، والتي لمحت بها إلى تأثرها بسبب الحكم الأخير، ولم تكشف أيضاً عن الإجراءات القانونية الجديدة بعد هذا الحكم ضدها، حيث خضعت مها الصغير للتحقيق مؤخرًا وتردد أنها أنكرت في التحقيقات كافة الاتهامات التي وجهت إليها، وأكدت أنها سلمت فريق عمل برنامج "معكم" الذي ظهرت كضيفة به قبل أشهر، ذاكرة إلكترونية تحتوي على أعمالها الشخصية، وأن عرض اللوحات الأخرى التي نٌسبت إليها تم عن طريق الخطأ، لافتة إلى أنها لم تقصد أن تنسب تلك اللوحات الفنية إليها.

خسائر وعقوبات واجهتها مها الصغير في أزمة اللوحات المسروقة
وتعتبر تلك الأعمال الفنية محمية قانونيًا وفق اتفاقيتي برن والتريبس الدولية، كما أكد تقرير الجهاز المصري لحماية حقوق الملكية الفكرية، أن عرض تلك الأعمال الفنية دون إذن يعد اعتداءً على الحق الأدبي للمؤلفين، خاصة بعد نسبها علنًا لشخص آخر في وسيلة إعلامية واسعة الانتشار، وبحسب قانون حماية الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002، رأت النيابة العامة توافر القصد الجنائي لدى مها الصغير، وأمرت بقيد الواقعة جنحة ضدها مع تحديد جلسة 22 نوفمبر الجاري أمام المحكمة الاقتصادية الابتدائية، وذلك بعد أن تم إخلاء سبيلها عقب التحقيق معها.

وجاءت الأزمة بعدما عرضت 6 لوحات خلال إحدى حلقات برنامج "معكم منى الشاذلي" نسبت مها الصغير ملكيتها لنفسها خلال عرض الحلقة، لكن تقرير الجهاز المصري لحماية الملكية الفكرية أكد أن تلك اللوحات تخص أربعة فنانين عالميين على قيد الحياة، هم الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون، والفنان الإيطالي بير توفوليتي والفنانة كارولين ويندلين والفنان الفرنسي سياتي، وجاء الحكم ضد مها الصغير بعد العديد من العقوبات التي واجهتها مؤخراً، حيث توقفت أعمالها في الفترة الأخيرة ومنها برنامجها الجديد "كلام كبير"، بعدما حذفت قناة "أون" برومو برنامج مها الصغير الجديد "كلام كبير"، وأوقفت عرضه بعد أزمة اللوحات، وكذلك توقفت عن الظهور في برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا".

وسبق وقد قرر المجلس الأعلى لتوجيه الإعلام في يوليو الماضي، منع مها الصغير من الظهور الإعلامي في كافة الوسائل الإعلامية لمدة ستة أشهر، لمخالفة المعايير والأكواد الصادرة عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كما قرر المجلس توجيه لفت نظر لفريق عمل برنامج "معكم منى الشاذلي" لعدم تحري الدقة خلال عمليات إعداد البرنامج، مما أدى إلى مخالفة المعايير والأكواد الصادرة عن المجلس، وبجانب ذلك فإن المجلس أعلن أيضًا عن إحالة ما أثير بشأن واقعة تعدي مها الصغير على حقوق الملكية الفكرية لأعمال فنية مملوكة لآخرين؛ إلى النيابة العامة لاتخاذ شؤونها حيالها، وذلك عملا بالمواد القانونية الخاصة بحقوق الملكية الفكرية.

توابع أزمة مها الصغير مع اللوحات المسروقة
وبمجرد ما أثيرت تلك الضجة حول مها الصغير وقت انكشاف أزمة نسب اللوحات لنفسها؛ قررت مها التعليق سريعا حيث نشرت بيان اعتذار عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وكتبت فيه: "انا غلطت.. غلطت في حق الفنانة الدنماركية ليزا وفي حق كل الفنانين وفي حق المنبر اللي اتكلمت منه والأهم غلطت في حق نفسي. مروري بأصعب ظروف في حياتي لا يبرر لي ما حدث.. أنا آسفة وزعلانة من نفسي"، مشيرة بشكل غير مباشر إلى أن تأثرها بأزمة طلاقها من الفنان أحمد السقا هو ما دفعها لفعل هذا الأمر.

في حين دافع عنها الفنان أحمد السقا مؤخراً، في تصريحات تلفزيونية حديثة له، وأجاب بشكل واضح على الإسقاط الذي وجهه له أحد المذيعين حول موقف السقا لو كان رساما وسرقت بعض أعماله، وسعى الفنان المصري لتوضيح بعض التفاصيل فيما يخص طليقته مها الصغير التي أكدت أنها سوف تظل والدة أبنائه، مشيرا إلى أن هناك خطأ قد حدث غير مقصود، وأنه يدرك بسبب العِشرة بينهما أن هناك شيئا خاطئا قد وقع من المحيطين بها تسبب فيما حدث بغفلة من طليقته.
الصور من حساب مها الصغير على انستقرام.