رحلة جديدة لتوسيع آفاق فنون الوسائط الجديدة.. مركز الدرعية لفنون المستقبل يعلن عن الدفعة الثانية من المشاركين في برنامج الفنانين الناشئين
رحلة جديدة تبدأ من الرياض لتوسّع آفاق فنون الوسائط الجديدة على مستوى المنطقة والعالم.. مع اعلان مركز الدرعية لفنون المستقبل عن الدفعة الثانية من المشاركين في برنامج الفنانين الناشئين في فنون الوسائط الجديدة، وهي الدفعة الجديدة التي تضم 18 فناناً ناشئاً من 12 دولة، من المواهب الواعدة من خلفيات وممارسات إبداعية متنوعة، ليقدموا معا رؤى مختلفة وخبرات متعددة لإعادة تخيل فنون الوسائط الجديدة وصناعة مستقبلها.
مركز الدرعية لفنون المستقبل يعلن عن الدفعة الثانية من المشاركين في برنامج الفنانين الناشئين

أعلن مركز الدرعية لفنون المستقبل، أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن أسماء 18 فنانًا تم اختيارهم للمشاركة في الدورة الثانية من برنامج الفنانين الناشئين في فنون الوسائط الجديدة، الذي يمتد لعام كامل من نوفمبر 2025 وحتى سبتمبر 2026.
وتضم الدفعة الجديدة مجموعة من المواهب الواعدة من خلفيات وممارسات إبداعية متنوعة، مع حضور بارز لفنانين من المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية، حيث يخوض المشاركون عاماً من الإنتاج الفني والتعلّم الإبداعي في بيئة تجمع بين الفن والتكنولوجيا والبحث، بإشراف نخبة من الفنانين والأكاديميين العالميين، وذلك ضمن الفرص المتنوعة التي يقدمها مركز الدرعية لفنون المستقبل إسهاماً منه في إثراء المشهد الفني في المملكة، وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية لفنون الوسائط الجديدة والرقمية، مع إبراز مواهب الفنانين الفاعلين في المنطقة، ليتركوا بصمتهم المؤثرة في الفن والعلوم والتكنولوجيا.
برنامج الفنانين الناشئين في فنون الوسائط الجديدة

يُعدّ برنامج الفنانين الناشئين في فنون الوسائط الجديدة برنامجًا سنويًا مدعومًا يجمع بين التدريب الإبداعي والإنتاج الفني والتأهيل التقني، وطُوَّرَ برنامج الفنانين الناشئين في فنون الوسائط الجديدة بالتعاون مع الاستوديو الوطني للفنون المعاصرة "لوفرينوا" في فرنسا، ضمن جهود وزارة الثقافة السعودية الرامية إلى تعزيز الإبداع عند تقاطع الفن والتكنولوجيا والبحث الأكاديمي، وفي إطار مواصلة مركز الدرعية لفنون المستقبل الذي يقع في قلب الدرعية، موطن موقع الطريف المسجّل في قائمة التراث العالمي لليونسكو، ترسيخ مكانة العاصمة الرياض كوجهة عالمية لفنون الوسائط الجديدة من خلال تمكين الجيل القادم من الفنانين والباحثين.
ويوفّر البرنامج للمشاركين دعماً متكاملاً يشمل الوصول إلى مرافق احترافية متطورة، وميزانية إنتاج مخصصة، وفرص تعلّم على يد أساتذة زائرين من المتخصصين الدوليين في فنون الوسائط الجديدة، بالإضافة إلى برامج إرشاد فردية بإشراف نخبة من الفنانين الرقميين العالميين، فيما يُختتم البرنامج بمعرض سنوي بعنوان "استمرارية"، يحتفي بالأعمال التي ينتجها الفنانون المشاركون ويعرضها للجمهور.
18 فناناً ناشئاً من 12 دولة ضمن الدفعة الثانية من البرنامج

تضمّ الدفعة الثانية من برنامج الفنانين الناشئين في فنون الوسائط الجديدة مجموعة من الفنانين المتميزين من أنحاء مختلفة من العالم، يمثلون تنوّع التجارب والرؤى في هذا الحقل المتجدّد، وهم:
- الفنانين من السعودية: تشارك كل من الفنانة فيّ أحمد، وهي فنانة وسائط تستكشف الذاكرة الجمعية والسياسات المرتبطة بالتكنولوجيا، إلى جانب الفنانة نجود البواردي التي تعمل على التقنيات الغامرة والأنظمة التفاعلية لاستكشاف مفاهيم الهوية والحضور.
- الفنانين من مصر: يشارك من مصر كل من: عمر عادل الذي يبحث في المشاهد الجغرافية الشعرية وعلاقتها بمفهوم "مستقبل الخليج"، وأحمد أيّوبي الذي يدرس الذكاء الاصطناعي كأداة استعمارية جديدة من خلال بيئات تفاعلية وغامرة، ومينا الشاذلي التي تعمل بالفيديو التناظري والتطريز والأداء الفني لاستكشاف مفاهيم التحلل والتحوّل، هذا بالإضافة إلى مشاركة دينا خليل، فنانة الواقع الممتد (XR) التي تبتكر تجارب تفاعلية شاملة تحتفي بالتنوّع الثقافي والمجتمعي.
- من هونغ كونغ: يأتي فريق فورسين المكوَّن من الثنائي الفني بات وونغ وكاتشي تشين، حيث يقدّمان تركيبات واقع ممتد (XR) تتناول أخلاقيات الرأسمالية الرقمية والوجود غير المادي في الفضاءات الافتراضية.
- من الكويت: تشارك المعمارية بدرية السالم، وهي معمارية وباحثة تدرس علم الفلك العربي والمنطقيات الزمنية البيئية.
- من الهند: هاربريت سارين، وهو مصمّم وباحث يدمج بين الأنظمة العضوية والرقمية في ممارساته الفنية.
- من المكسيك: غابرييلا إيتزل رييس جاسّو، المبرمجة البصرية وفنانة الوسائط الجديدة التي تستكشف الضوء والفضاء والإدراك الحسّي.
- من الولايات المتحدة الأمريكية: تشارك هيبا نصرت علي، فنانة رقمية وباحثة تطوّر بيئات غامرة ضمن إطار "السوماتيكا الرقمية".
- من اليمن: يقدّم عزّت مراد عباس علي شمسان أعمالاً تستكشف الذاكرة الجمعية وتحوّل المدن والسرديات ما بعد الاستعمارية عبر الوسائط الرقمية الغامرة.
- من أوغندا: يشارك نويل أبيتا، الفنان الصوتي البصري الذي يعمل بالضوء والفضاء والصوت لإنتاج تركيبات توليدية.
- من المملكة المتحدة: يقدّم ديكلان كولكويت، وهو عضو في الثنائي الفني "Y7"، أعمالاً تتناول الذكاء الاصطناعي وخوارزميات التوصية والنقد الثقافي.
- من روسيا: يشارك إيفغيني بوبوف، الفنان المتعدّد التخصصات الذي يستخدم الأنظمة التوليدية والليزر والصوت لإبداع بيئات حسّية غامرة.
- من الصين: تشارك ليندا دونغ، صانعة الأفلام وفنانة الوسائط المتعددة التي تستكشف الاغتراب الثقافي والذاكرة والهوية.
- من أفريقيا: يشارك الفنان ياسر ثاني ذو الأصول النيجيرية السودانية، وهو فنان وسائط يجمع بين التقنيات الغامرة وتقنيات التصوير الفوتوغرامتري لاستكشاف الذاكرة الثقافية.