تقرير الأزياء السعودي بنسخة مبتكرة على هيئة "مانجا اليابانية".. بالتعاون بين هيئة الأزياء ومانجا للإنتاج
في بادرة إبداعية تجمع بين الحوار الثقافي وابتكار طرق جديدة لسرد القصص، أطلقت هيئة الأزياء السعودية نسخة مبتكرة من تقرير الأزياء السعودي على هيئة "مانجا اليابانية"، وذلك بالتعاون مع مانجا للإنتاج التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان مسك، لتقديم رؤية السعودية للأزياء بلغة بصرية تستند إلى التراث وتخاطب المستقبل في خطوة تعكس الحوار الثقافي وابتكار طرق جديدة لسرد القصص.
تقرير الأزياء السعودي بنسخة مبتكرة على هيئة "مانجا اليابانية"
أطلقت هيئة الأزياء خلال جولتها الاستثمارية في العاصمة اليابانية طوكيو، التقرير السنوي عن حالة قطاع الأزياء في المملكة 2025 عبر منصة "مستقبل الأزياء" التابعة للهيئة، والذي يُعد مرجعًا سنويًا يقدم رؤى مبنية على بيانات دقيقة حول الاقتصاد الإبداعي، وسلوك المستهلك، وتمكين المواهب، والتوجهات العالمية المؤثرة في القطاع.
وفي خطوة تعكس الحوار الثقافي وابتكار طرق جديدة لسرد القصص، أطلقت هيئة الأزياء نسخة مبتكرة من تقرير الأزياء السعودي على هيئة "مانجا اليابانية" بتصميم خاص للجمهور الياباني، بالتعاون مع مانجا للإنتاج التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان مسك، لتقديم رؤية السعودية للأزياء بلغة بصرية تستند إلى التراث وتخاطب المستقبل.
الأزياء السعودية بلغة المانجا.. نافذة جديدة للتواصل مع الجمهور العالمي
من خلال هذا المزج بين الفن الياباني والهوية السعودية، فتحت هيئة الأزياء نافذة جديدة للتواصل مع الجمهور العالمي، عبر أسلوب قصصي شيق يتجاوز حدود الأرقام والبيانات، حيث جعلت من التقرير السنوي عن حالة قطاع الأزياء في المملكة 2025 وثيقة حية تنبض بالإلهام، لرواية قصص الأزياء السعودية بلغة بصرية مبتكرة.
وتم إصدار النسخة المبتكرة من تقرير الأزياء السعودي على هيئة "مانجا اليابانية" باللغتين اليابانية والإنجليزية، لتتضمن الاحتفاء بالإبداع والحوار الثقافي بين المملكة العربية السعودية واليابان، فيما جاءت تفاصيل هذه البادرة الابداعية مستوحاة من تصاميم نخبة من أبرز وأشهر مصممي ومصممات الأزياء السعودية، ومن أبرزهم تيما عابد T I M A A B I D ، منى الشبل Mona Alshebil ، هندام HINDAMME ، وبذلك أكدت هيئة الأزياء من خلال هذه الخطوة نهجها في استخدام أدوات غير تقليدية للتواصل الثقافي، وتقديم الأزياء السعودية كقوة ناعمة قادرة على مد الجسور مع مختلف الشعوب حول العالم.
أهم الاحصائيات في التقرير السنوي عن حالة قطاع الأزياء في المملكة 2025
يُذكر بأن جولة هيئة الأزياء الاستثمارية في العاصمة اليابانية طوكيو قد جاءت امتدادًا لجولات استثمارية سابقة نظمتها هيئة الأزياء في أبرز عواصم الموضة العالمية، وذلك بالتعاون مع وزارة الاستثمار وصندوق التنمية الثقافي، في إطار الجهود المستمرة لجذب الاستثمارات الدولية وتيسير وصولها إلى الفرص التي يوفرها قطاع الأزياء في المملكة العربية السعودية.
ويعد إطلاق التقرير السنوي عن حالة قطاع الأزياء في المملكة 2025 الذي أطلقته الهيئة خلال هذه الجولة الاستثمارية عبر منصة "مستقبل الأزياء" التابعة للهيئة، مرجعًا سنويًا يقدم رؤى مبنية على بيانات دقيقة حول الاقتصاد الإبداعي، وسلوك المستهلك، وتمكين المواهب، والتوجهات العالمية المؤثرة في القطاع، ومثل هذا التقرير محطة استراتيجية جسدت تطور صناعة الأزياء الوطنية وأسهمت في ترسيخ مكانتها عالميًا.
وأبرزت الهيئة أهم الإحصائيات التي تشير إلى تقدير حجم سوق الأزياء السعودي بـ 36.8 مليار دولار في 2025، وهو الأكبر في منطقة الخليج، مع معدل نمو سنوي مركب يبلغ 6.4% حتى عام 2029، فيما تشكل المرأة نسبة 55% من القوى العاملة في القطاع، وتحتل 44% من المناصب الإدارية، في نسب تتجاوز المعدلات الوطنية، وجاءت النسبة 96% للمستهلكين السعوديين الذين على دراية بمفاهيم الاستدامة، و64% منهم يأخذونها بعين الاعتبار عند اتخاذ قرارات الشراء.
دمج الأزياء مع الصناعات الإبداعية.. مذكرة تفاهم استراتيجية بين هيئة الأزياء ومانجا للإنتاج
جاء عرض نسخة مانجا المبتكرة من "تقرير حالة قطاع الأزياء في السعودية 2025" للمرة الأولى، ضمن الجولة الاستثمارية الأخيرة لهيئة الأزياء في طوكيو، على هامش أسبوع الموضة، بحضور نخبة من المستثمرين وصنّاع القرار وقادة الإبداع من اليابان والمنطقة، والتي مثلت تقديم رؤية المملكة للأزياء بلغة بصرية تجمع بين الأصالة والابتكار.. وتتويجًا لهذه المبادرة والتي تعد أولى مبادرات التعاون بين هيئة الأزياء ومانجا للإنتاج، تم توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية لدمج الأزياء مع الصناعات الإبداعية (المانجا والأنمي والألعاب) وتعزيز الحضور العالمي للهوية السعودية.
وفي التفاصيل فلقد وقّعت هيئة الأزياء مذكرة تفاهم مع شركة "مانجا للإنتاج" التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، بهدف بناء إطار تعاون مستدام يوظّف قوة المحتوى الإبداعي (المانجا، الأنمي، والألعاب) في خدمة قطاع الأزياء السعودي، وإيصال قصصه ومواهبِه إلى جماهير جديدة محليًا وعالميًا، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتنمية الاقتصاد الإبداعي وتعزيز التبادل الثقافي.
وترتكز المذكرة على ثلاثة محاور رئيسية:
- المحتوى والسرد البصري: إبراز الهوية السعودية عبر المانجا والأنمي والمنصات الرقمية.
- تمكين المواهب: تدريب وإرشاد وفرص إنتاج عملي للسعوديين في المحتوى والأزياء.
- الترويج العالمي: حملات مشتركة ومنصات دولية لزيادة حضور الأزياء السعودية لدى جماهير اليابان وآسيا.
وحول ذلك فلقد عبر الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك: "نلتزم في هيئة الأزياء بابتكار طرق جديدة لإيصال هويتنا الثقافية إلى العالم.
وتمثل شراكتنا مع "مانجا للإنتاج" نموذجًا عمليًا لتكامل الصناعات الإبداعية؛ حيث يلتقي فن المانجا الياباني مع عالم الأزياء السعودي في تجربة سردية معاصرة تُبرز مواهبنا وتعزّز حضور الأزياء السعودية عالميًا، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030".
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور عصام أمان الله بخاري، الرئيس التنفيذي لشركة مانجا للإنتاج: "نسعد بهذه الشراكة الاستراتيجية مع هيئة الأزياء، والتي تمثّل خطوة مهمة لتوظيف فنون المانجا والرسوم المتحركة وألعاب الفيديو في دعم المنظومة الثقافية والإبداعية.
إن تقديم عمل مانجا سعودي على منصة عالمية مثل أسبوع الموضة في طوكيو يؤكّد حضور الإبداع السعودي وقدرته على المنافسة عالميًا عبر مسارات إبداعية متعددة، بما يعكس دور مانجا للإنتاج كمنصّة داعمة للثقافة ونشرها وإبراز الأزياء السعودية عالميًا."
ويمثّل هذا التعاون خطوة رائدة لدمج المحتوى الإبداعي مع صناعة الأزياء، وفتح آفاق أوسع أمام المواهب السعودية للوصول إلى منصات دولية، وترسيخ مكانة المملكة مركزًا متناميًا لصناعات الإبداع والمحتوى والأزياء.
