بهوية معمارية تتماشى مع طبيعة وثقافة المنطقة.. بصمة خاصة لمحطة وقود في قلب وادي رم بالعلا

يمثل وادي رم في العلا مزيجًا فريدًا من الجمال الطبيعي والتراث التاريخي، مما يجعله وجهة سياحية جذابة ومثيرة للاهتمام، ضمن وجهات "العلا" الحاضنة للجمال الطبيعي والتراث الإنساني الفريد.. وهو ما ينعكس على كافة المشاريع الصغيرة والكبيرة في المنطقة والتي تعد تجارب بصرية فريدة للزوار، ومنها إحدى محطات الوقود التابعة لشركة الدريس والتي تقع في قلب وادي رم في العلا، والتي تتفرد بهوية معمارية تتماشى مع طبيعة وثقافة المنطقة.

بصمة خاصة لمحطة وقود في قلب وادي رم بالعلا

يزخر تاريخ العلا بالعديد من الثقافات الإنسانية التي ازدهرت بفضل خيراتها، وأبدعت ببناء الحضارات على أرضها منذ آلاف السنين، والتي تتميّز بيئتها بالتنوّع الجيولوجي المذهل من تكوينات صخرية مذهلة بين الوديان الصحراوية، وعجائب طبيعية شامخة فوق الكثبان الرملية، ومن ضمن أبرز التجارب الممتعة لزوار أرض الحضارات وتحديدا في قلب وادي رم بالعلا تأتي محطات الوقود في مدينة العلا التي تتميز بتصاميم مذهلة تجمع بين الجمال العصري واللمسات الهندسية المستوحاة من طبيعة وتراث المنطقة.

وتنفرد إحدى محطات الوقود التابعة لشركة الدريس في وادي رم بالعلا بهوية معمارية تتماشى مع طبيعة وثقافة المنطقة، حيث تتميز المحطة بهوية معمارية مستوحاة من تضاريس ووادي الرم الصحراوي، لتندمج بسلاسة مع المشهد الطبيعي دون التأثير عليه، ما يعزز هوية المكان ويضفي تجربة بصرية فريدة للزوار.

تفاصيل تنبض بروح العلا

من اللون إلى الخط ومن الانحناءات إلى الخلفية الطبيعية.. برهنت محطة الوقود في العلا إلى أن الخدمات البسيطة يمكنها أن تتحول إلى وجهة بصريّة وثقافية، حيث تلعب المحطة دورًا محوريًا كمحطة توقف استراتيجية للزوّار والسياح المتوجهين إلى مواقع العلا التاريخية ووادي الرم، لما توفره من خدمات أساسية وجلسات راحة تحت ظلال الصحراء.

وتمثل هذه المحطة تجربة متكاملة تجمع الخدمة والراحة والهوية المحلية، مع تصميم معماري ينسجم مع جمال الطبيعة الصحراوية، وتكنولوجيا حديثة تخدم الحركة السياحية وتعزز الاستدامة، فلقد استخدمت في تصميمها مواد وتقنيات مستدامة تطابق البيئة الصحراوية، مع تخصيص مناطق جلوس خارجية وظلال زيتيّة تسمح للزائر بالاستراحة وسط الصحراء، حيث تم تنفيذ المحطة كجزء من رؤية تطوير البنية التحتية في العلا، لإثراء تجربة الزوار وتوفير خدمات عالية الجودة وسط المناظر الطبيعية الخلابة، ما يعكس الرؤية المتكاملة التي تدمج روح العلا المتميزة بخدمات الزوار.

"صيف لم يُروى" في العلا

يُذكر بأن العلا كانت قد أطلقت برنامجها الصيفي تحت شعار "صيف لم يُروى"، والذي يستمر حتى 31 أغسطس 2025، مقدمةً باقة من التجارب بين المواقع الأثرية والطبيعة الخلابة، حيث يأتي هذا البرنامج ليؤكد مكانة العُلا كوجهةً عالميةً تجمع بين التراث والتجدد والضيافة السعودية الأصيلة، والتي أصبحت مقصدًا على مدار العام بفضل مناخها المعتدل وتنوّع فعالياتها وتجاربها الفريدة.

وتحت عنوان "موسم لا يُفوّت وخيارات لا تنتهي".. تجربة صيفية لا تُنسى بانتظار زوار العلا مع مجموعة متنوعة من البرامج الحصرية المصممة خصيصاً لهذا الموسم، لتكون الوجهة الصيفية المثالية للاستمتاع بالإطلالات الخلابة، الأمسيات اللطيفة، المغامرات الفريدة، الإقامات الفاخرة، وغيرها الكثير، حيث أجواء المغامرة والترفيه الليلية في قلب الطبيعة الساحرة، والفعاليات المتنوعة التي تُضفي طابعا مميزا للأمسيات، هذا بالإضافة إلى الاستمتاع بالنسمات الصباحية اللطيفة للمشاركة في النشاطات النهارية المميّزة.. باقات وتجارب صيفية استثنائية بين الإطلالات الخلابة على تضاريس العلا، مع خيارات متعددة من الإقامات الفاخرة مع أفضل الخدمات ومرافق الرفاهية.

الصور من حسابات مشاريع السعودية.