الشرقية تبدع تعود بنسختها السادسة.. للاحتفاء بالمواهب وإعادة رسم ملامح المشهد الإبداعي في المنطقة
تعود مبادرة "الشرقية تبدع" من جديد في نسختها السادسة، لتقدم مساحة نابضة تحتفي بالمواهب وتعيد رسم ملامح المشهد الإبداعي في المنطقة الشرقية، مع إعلان مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، عن فتح باب التسجيل للمشاركة في مبادرة "الشرقية تبدع" بنسختها السادسة، برعاية كريمة من أمير المنطقة الشرقية، والتي تأتي ضمن توجه مركز (إثراء) في تمكين الإبداع وتعزيز حضوره عبر إتاحة مساحات أوسع للمواهب والجهات المشاركة في صياغة المشهد الإبداعي المحلي.
"إثراء" يعلن فتح باب التسجيل لمبادرة "الشرقية تبدع" في نسختها السادسة

أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، عن فتح باب التسجيل للمشاركة في مبادرة "الشرقية تبدع" بنسختها السادسة، بدءًا من 17 ديسمبر 2025م، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، للعام الرابع على التوالي؛ تأكيدًا على الدعم المتواصل للحراك الإبداعي في المنطقة.
وتُعد "الشرقية تُبدع" مبادرة سنوية ينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) مع عدد من الشركاء، تهدف إلى تعزيز الحراك الإبداعي في المنطقة الشرقية من خلال تمكين الأفراد والجهات في مختلف القطاعات للمشاركة ببرامج ومشاريع نوعية تُبرز المواهب وتحتفي بالإبداع المحلي.
موسم من 25 يومًا يحتفي بالإبداع ويصنع الأثر
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات المبادرة في 1 أبريل وتمتد حتى 25 أبريل 2026م، متضمنة على برامج وأنشطة إبداعية متنوعة، تقام في عدد من مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، بما يسهم في توسيع نطاق المشاركة وصناعة أثر مستدام، وتتزامن هذه النسخة مع اليوم العالمي للإبداع والابتكار الذي خصصته الجمعية العامة للأمم المتحدة ويصادف 21 أبريل من كل عام، مما يعزز دورها في الحراك الإبداعي العالمي.
"الشرقية تبدع" وجهة الإبداع في المنطقة

تشكّل المبادرة في نسختها المتجددة، إطارًا يعزز مكانة المنطقة الشرقية كوجهةٍ للإبداع والسياحة الإبداعية في المملكة، مستندةً إلى رؤية تؤمن بقدرة الصناعات الإبداعية على قيادة التحولات الاقتصادية، وبناء مدن مؤهلة لاحتضان الابتكار والفن والمعرفة، ورفع تنافسيّتها محليًا وإقليميًا.
التعبير عن هوية المنطقة وتنوعها الثقافي
وتمثل النسخ السابقة من "الشرقية تبدع" أساسًا راسخًا لهذا المسار، بعد أن شهدت مشاركة أكثر من 400 جهة أسهمت في تقديم 1600 فعالية وبرنامج إبداعي، ويعكس هذا الزخم توسّع المبادرة وتحولها إلى منصة مجتمعية جامعة تستقطب الجهات والأفراد على اختلاف مجالاتهم، وتتيح لهم مساحة لتقديم أعمال تعبّر عن هوية المنطقة وتنوعها الثقافي.
ويشمل نطاق المبادرة مجموعة من مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، منها: الدمام، الخبر، الظهران، القطيف، سيهات، الاحساء، رأس تنورة، الجبيل، الخفجي، حفر الباطن، بقيق، النعيرية وغيرها، بما يجعلها إحدى أكبر المبادرات الإبداعية على مستوى المملكة.
مجالات المشاركة: مسارات إبداعية من مختلف القطاعات

وتتوزع مجالات المشاركة لتشمل عددًا من المسارات الإبداعية، من أبرزها: الفن، العمارة والتصميم، الثقافة، السينما، الأزياء، التقنية، الفلسفة، صناعة المحتوى، فنون الطهي، التصوير، الصحة واللياقة، التراث، الحرف اليدوية، الرياضة، السفر، وغيرها من المجالات ذات الارتباط بالصناعات الإبداعية.
كما تستقبل المشاركات من مختلف القطاعات، بما في ذلك: قطاع الشركات، قطاع التعليم، قطاع المطاعم والمقاهي، القطاع الاجتماعي، القطاع الرياضي، قطاع الفنون، قطاع التجارة والقطاع اللوجستي.
مبادرة إبداعية تعيد رسم ملامح المنطقة الشرقية
تسعى المبادرة إلى ترسيخ مفهوم الشراكات المجتمعية بين القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي، وتحفيز القطاعات الإبداعية والثقافية لتكون رافدًا من روافد الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ومنذ انطلاقها، ساهمت "الشرقية تُبدع" في خلق بيئة محفزة للتعاون والابتكار، جمعت مئات الجهات والمؤسسات، وآلاف المبدعين من مختلف التخصصات، لتجعل من المنطقة الشرقية وجهةً للإبداع، ومركزًا متجددًا يبرز طاقات المجتمع ويعزز دوره في تنمية القطاع الثقافي والإبداعي في المملكة.
وتأتي هذه المبادرة الإبداعية ضمن توجه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) مبادرة أرامكو السعودية، والذي يعد وجهة ثقافية وإبداعية متعددة الأبعاد، تهدف إلى تقديم تجارب استثنائية للزوّار، وتعزيز التأثير المجتمعي الإيجابي، والتفاعل مع جمهور واسع ومتنوع، حيث يسعى المركز إلى تحقيق ذلك من خلال مجموعة من البرامج الثقافية والأنشطة التفاعلية، والمبادرات المصمّمة خصيصًا لإثراء مختلف الفئات العمرية.