الكونتيسة كارين تتوصل إلى تسوية مع صديقة شقيق الأميرة ديانا
توصلت الكونتيسة كارين سبنسر إلى تسوية قانونية في قضية رفعتها ضدها صديقة طليقها شقيق الأميرة ديانا إيرل سبنسر الجديدة، البروفيسورة كاترين جارمان، وتعتبر نفسها "مبررة تمامًا".
حيث رفعت عالمة الآثار النرويجية كاترين، 43 عامًا، دعوى قضائية ضد الكونتيسة، 53 عامًا، في أكتوبر 2024، بتهمة الكشف عن تشخيص إصابتها بالتصلب المتعدد لتشارلز وموظفي ألثورب وغيرهم.
كشف أسرار

في دفاعها، كشفت الكونتيسة كارين تفاصيل الانفصال، مثل ادعائها أن زوجها أنهى زواجها الذي دام ثلاثة عشر عامًا عبر رسالة نصية (وهو ادعاء دحضه تشارلز)، كما زُعم أنها رفضت السماح لصديقةإيرل الجديدة بدخول ألثورب أثناء إقامتها هناك، مدّعيةً أن ذلك كان مؤلمًا جدًا لها ولأطفالها وطاقم العمل.
وصرّح محامو البروفيسورة كاترين جارمان: "لم تُعطِ الدكتورة جارمان، في أي وقت، موافقتها للكونتيسة على الكشف عن تلك المعلومات لأي طرف ثالث أو التلميح إلى أي شيء بهذا الشأن. كان ينبغي أن يكون هذا الافتقار إلى الموافقة واضحًا للكونتيسة، نظرًا لطبيعة المعلومات الخاصة والظروف التي أُعطيت فيها".
اتفاق ودّي

واليوم، قبلت الكونتيسة عرض الجزء 36 لإنهاء الدعوى "دون الاعتراف بالسلوك غير القانوني"، حيث صرح متحدث باسم الكونتيسة: "تؤكد الكونتيسة سبنسر أن الإجراءات القانونية التي رفعتها ضدها كات جارمان قد حُسمت بتسوية متفق عليها. وتعتبر الكونتيسة سبنسر أن موقفها قد برئ تمامًا. كما لم يسلم أي اعتراف بالمسؤولية أو ارتكاب أي مخالفة، وأُمر إيرل سبنسر بدفع التكاليف القانونية، والتي من المتوقع أن تتجاوز مليوني جنيه إسترليني، بالإضافة إلى تعويضات قدرها 4500 جنيه إسترليني تدفع لصديقته كات جارمان. وتأمل الكونتيسة سبنسر بصدق أن ينهي هذا الأمر".
من جهتها، قالت البروفيسورة جارمان في بيان: "رفعت دعوى الخصوصية بعد أن تمت مشاركة معلوماتي الطبية الخاصة دون موافقتي. وبصفتي مصابة بالتصلب اللويحي، أملك الحق المطلق في تحديد متى وكيف أشارك هذه التفاصيل الحساسة. وكان رفع الدعوى خطوة ضرورية ومبدئية لحماية هذا الحق، وكذلك مسيرتي المهنية وسبل عيشي".
كذلك أضافت: "لقد حلت المسألة الآن بعد أن اختار الطرف الآخر تسوية الدعوى، وأعتبر هذه النتيجة تأكيدًا واضحًا على قراري بالتحرك، أشعر بالارتياح لتمكني من المضي قدمًا، وسعيد لأن الطرف الآخر رأى صوابًا في إنهاء هذه القضية، موفرًا على الجميع المزيد من المعاناة. لقد تصرفتُ من منطلق مبادئي، وللدفاع عن خصوصيتي في وقتٍ انتهكت فيه بشكل خطير".
الطلاق الصعب
لم يكن انفصال الزوجين بهذه البساطة، فقد رفعت كات جارمان، صديقة الإيرل الجديدة، دعوى قضائية ضد الكونتيسة بتهمة كشف تشخيص إصابتها بالتصلب المتعدد لتشارلز وموظفي ألثورب، من بين آخرين. وفي دفاعها، كشفت الكونتيسة كارين تفاصيل الانفصال، مثل ادعائها بأن زوجها أنهى زواجها الذي دام 13 عامًا عبر رسالة نصية. كما تم الزعم أنها رفضت السماح لصديقة إيرل الجديدة بدخول ألثورب أثناء إقامتها هناك، مدّعيةً أن ذلك كان مؤلمًا للغاية بالنسبة لها ولأطفالها وموظفيها.
تزوجت الكونتيسة كارين سبنسر من شقيق الأميرة ديانا الراحلة، تشارلز، في مقر عائلة سبنسر، ألثورب، في نورثهامبتونشاير، في 18 يونيو 2011. وأنجب الزوجان ابنة، السيدة شارلوت ديانا سبنسر، ولدت في 30 يوليو 2012 وسميت تكريما لعمتها الراحلة.
حياة جديدة

وبعد الطلاق استقرت الكونتيسة كارين سبنسر في منزلها الجديد بعد أكثر من عام من انفصالها عن زوجها تشارلز سبنسر. وخلال فترة علاقتهما، عاش الزوجان السابقان في منزله القديم في ألثورب، نورثهامبتونشاير. وكانت الكونتيسة كارين تسلي متابعيها بانتظام بمعلومات عن تاريخ هذا المنزل الريفي الرائع، بالإضافة إلى طريقة رعايتها للحيوانات التي كانت تسكن أراضيه.
مغادرة ألثورب

وأكدت الكونتيسة كارين وتشارلز أنهما انفصلا في أبريل 2024، وبعد أربعة أشهر من تأكيد الخبر، غادرت ألثورب، وفي منشور مؤثر لمتابعيها على إنستغرام في ذلك الوقت، كتبت: "أتطلع إلى التواصل مجددًا مع الجميع على وسائل التواصل الاجتماعي قريبًا. سأنشر بانتظام مرة أخرى بدءًا من سبتمبر".
كذلك قالت : "ما زلتُ أعمل في ألثورب، ومع حلول فصل الخريف، أتطلع إلى اختتام هذا الفصل معكم جميعًا وإطلاق الفصل التالي. سأشارككم تحديثًا عن مشاريعي، وسأتأمل في كل ما تعلمته خلال فترة وجودي هنا في هذه المنطقة الجميلة".
كما أضافت: "سأشارككم هنا لمحات سريعة مع نظرة أعمق في نشرتي الإخبارية لمن يرغب بالمزيد من التفاصيل. لا أستطيع الوصول إلى قائمة بريدي الإخبارية حاليًا.