قصة غير متوقعة… كان اورغانجي أوغلو يروي لأول مرة كيف بدأ مشواره الفني من فيديو كليب
حلّ النجم التركي كان أورغانجي أوغلو ضيفًا على الإعلامي بلال العربي في برنامج On The Road عبر قناتي روتانا و LBC، حيث قدّم واحدة من أكثر مقابلاته صراحة وانفتاحًا، كاشفًا تفاصيل جديدة عن حياته ومسيرته للمرة الأولى
بدأ أوغلو حديثه بالتأكيد على أن الممثل الحقيقي يجب أن يكون إنسانًا قبل أي شيء، موضحًا أنه يسعى دائمًا لتطوير نفسه وخوض تحديات جديدة حتى لو حملت مخاطر. وأشار إلى أن طابعه الغامض يتوافق مع شخصيات كثيرة قدّمها، بين الشرير والرومانسي، مع رغبته في أداء شخصية نمطية منذ بداياتها للمرة الأولى.

وتوقف عند فترات ابتعاده عن الظهور، قائلًا:مرّت أوقات لم أحصل فيها على الأدوار التي أطمح لها… ربما لم يؤمن أحد بموهبتي حينها، وهذا زاد من قوة إرادتي
كما تطرّق إلى أعمال المنصّات الرقمية، متسائلًا عن كيفية استغلال الفنانين لحرية المنصّات، مشيرًا إلى أن مسلسله الأخير عبر نتفليكس كان موجّهًا لفئة الشباب وبأسلوب بسيط.
وفي جانب شخصي جرئ، كشف أوغلو أنه مزاجي بسبب اضطراب الهرمونات، مشبّهًا حالته بما تمرّ به المرأة خلال الدورة الشهرية ومؤكدًا أنه يفضّل عدم الحكم على الآخرين وأن كل قرار له عواقبه.

وتحدّث عن علاقته بابنه، واصفًا نفسه بـ"الأب الجيد الذي يخشى المسؤولية"، كما روى تجربته العالمية مع المخرج جاي ريتشي الذي كان يعيد كتابة السيناريو على موقع التصوير، مؤكدًا أنه كان يحتفظ بالتعديلات مكتوبة في جيبه.
وفي تصريح يكشفه للمرة الأولى، روى قصة دخوله عالم التمثيل قائلاً إنه لم يكن يحلم بأن يصبح ممثلًا، وأن الصدفة لعبت دورًا كبيرًا حين دعته امرأة تُدعى دنيز أكيل للظهور معها في فيديو كليب، وبعد عام فقط تم ترشيحه لأول دور بطولة… ليبدأ رحلته الفنية.
كما تطرّق لانتشار الدراما التركية في المنطقة، معتبرًا أن الالتزام والعمل الطويل على المسلسلات هما سر نجاحها. وفي المقابلة، مازح بلال العربي معلنًا رغبته في استضافة النجم العالمي مادس ميكلسن بدلًا من الإعلامي في إحدى الحلقات.

وختم أوغلو حديثه بالتأكيد على أهمية دعم المواهب الجديدة، مشيرًا إلى أنه يعمل معهم بكل سرور، ونافياً في الوقت نفسه ما يُتداول عن "ملله من الأضواء"، قائلاً إنه فقط لا يحب الزيف.
يعتمد برنامج On The Road على أسلوب مختلف يقوم على عدم التحضير المسبق للأسئلة مع الضيف، ما يمنح اللقاء طابعًا أكثر صراحة وتشويقًا. هذا الأسلوب يفتح المجال لتصريحات تخرج من القلب، ولعفوية واضحة بين بلال العربي والنجم المرافق له، ما يجعل المحتوى من بين الأقوى في البرامج العربية الحوارية.