تجربة سينمائية بمستوى عالمي في السعودية.. 10 معلومات عن فيلم "السيف الذي لم يكسر" خالد بن الوليد
يعد فيلم "السيف الذي لم يكسر" خالد بن الوليد، أحد أبرز المشاريع السينمائية التي تُصور في المملكة، بما يعكس التطور المتسارع في مجال إنتاج الأفلام، وارتفاع مستوى الإنتاجات العربية نحو معايير أكثر احترافية وجودة.. وفي إطار زيارة معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، أستديوهات الحصن Big Time وأستديوهات القدية، للاطلاع على سير العمل في هذا الفيلم التاريخي، نستعرض لكم 10 معلومات خاصة بتفاصيل هذا الفيلم والتي تؤكد بأن هذا المشروع يمثل تجربة سينمائية بمستوى عالمي في السعودية.
استثمار ثقافي في الرموز والأحداث العربية والإسلامية

يروي الفيلم سيرة الصحابي الجليل خالد بن الوليد، ويلقي الضوء على هذا البطل العظيم السيف الذي لم يكسر خالد بن الوليد سيف الله المسلول، ومعركة اليرموك والتي تعد من أعظم المعارك الإسلامية، فيبرز رمزا من الرموز العربية والإسلامية، ويروي قصة هذه المعركة التي غيرت مسار التاريخ، والتي قادها خالد بن الوليد، ليقدم بطولاته للعالم بقالب بصري معاصر، بما يعكس العمق التاريخي والاستثمار الثقافي في الرموز والأحداث العربية والإسلامية.
تجربة سينمائية بمستوى عالمي

يعد الفيلم الذي سيُعرض على الشاشات في عام 2027، من أضخم الإنتاجات العربية على مستوى الصناعة السينمائية، برعاية الهيئة العامة للترفيه وموسم الرياض، ويتم تصوير الفيلم في أستديوهات الحصن Big Time وأستديوهات القدية، حيث تعد ستديوهات الحصن بيج تايم واحدة من أكبر الاستديوهات للإنتاج السينمائي والتلفزيوني في الشرق الأوسط، وتشمل مدينة إعلامية متكاملة مصممة لتلبية احتياجات الإنتاج بأعلى معايير الجودة، بينما تعد أستديوهات القدية جزءً من مدينة القدية المدينة العالمية الجديدة التي تعيد تعريف أسلوب الحياة العصرية، حيث يلتقي الترفيه والرياضة والثقافة في وجهة واحدة، مُشكّلة بذلك مجتمعًا نابضًا بالحياة والإبداع.
أزياء تاريخية بدقة ثقافية وتوثيقية عالية

تأتي التصاميم الفنية للأزياء التاريخية ضمن الأعمال الخاصة بالتجهيز للفيلم، حيث يولي فريق العمل اهتماماً خاصاً بتصميم وتنفيذ الأزياء، لضمان انعكاس الحقبة الزمنية بدقة ثقافية وتوثيقية عالية، لتقديم صورة ثقافية أصيلة على الشاشة، حيث تُعد الأزياء التاريخية والتي تتطلب دقة في التصميم والتنفيذ ضرورية لإضفاء لمسة من الواقعية وبناء الشخصيات في هذا الفيلم التاريخي لتتوافق مع الفترة الزمنية المقصودة بشكل عميق.
البيئة التاريخية المستوحاة من ساحات المعارك الأصلية

يأتي المشروع بعد تحضيرات استمرت ما يقارب عام ونصف، شملت بناء مشاهد واسعة، وتجهيز مواقع المعارك، وتطوير الأعمال القتالية، حيث أشار المستشار تركي آل الشيخ إثر زيارته لـ أستديوهات الحصن Big Time وأستديوهات القدية، للاطلاع على سير العمل في الفيلم التاريخي، بأن العمل على هذا المشروع مستمر منذ عام ونصف، في إطار الحرص الشديد على جودة المخرجات، حيث أطلع خلال زيارته على جانب من التحضيرات وأعمال التجهيز، والنماذج الأولى للبيئات التاريخية.
الطراز المعماري لخلق بيئة مكانية مناسبة لسياق الأحداث

يولي فريق العمل اهتماما خاصا بالعمارة وبخلق بيئة مكانية مناسبة لسياق أحداث الفيلم، حيث سيتم تجهيز المباني والأماكن التاريخية في الفيلم لتعكس الطراز المعماري للحقبة الزمنية التي يدور فيها الفيلم، مما يعزز المصداقية التاريخية للعمل، ويجسد الواقع التاريخي والثقافي، وذلك للتأثير في مشاعر المشاهدين وإيصال جوهر القصة، مما يجعل العمارة جزءًا هامًا من السرد البصري للفيلم وليست مجرد خلفية.
صناعة أكثر من ألف سيف تراثي
سيتم تصنيع أكثر من ألف سيف مستوحى من الحقبة التاريخية للفيلم، في خطوة تعكس الالتزام بإحياء الحرف القديمة، خاصة وأن صناعة السيوف في المملكة العربية السعودية تعد إحدى الحرف التقليدية المتوارثة، التي تمتاز بفرادة تصميمها وزخرفتها، وتُعتبر جزءًا من التراث الثقافي والاقتصادي في المملكة.
زراعة أكثر من 3000 شجرة لإعادة بناء البيئة الطبيعية

يتميز الفيلم بتصميم عناصر بصرية دقيقة، ومنها إعادة بناء البيئة الطبيعية لتتوافق مع الحقبة الزمنية وتعكس البيئة الفعلية للفيلم والتي تحاكي مواقع الأحداث الأصلية، حيث يشمل المشروع زراعة أكثر من ثلاثة آلاف شجرة، لخلق مشاهد تحاكي الطبيعة الأصلية لمعركة اليرموك، ما يمنح العمل مصداقية ثقافية وبصرية عالية.
تعاون ثقافي عالمي – سعودي
يجسد الفيلم نموذجًا ملهمًا للتعاون بين الخبرات العالمية والطاقات السعودية، حيث يجمع المشروع فريق عالمي ممزوج بفريق سعودي لنقل المعرفة، بما يتضمن مختلف التخصصات المرتبطة بقطاع السينما، ويهدف هذا التعاون الثقافي إلى نقل المعرفة وتطوير القدرات المحلية في مجالات متنوعة، حيث يسهم هذا التلاقي بين الخبرة العالمية والطموح السعودي إلى بناء مشروع سينمائي استثنائي.
من نيويورك إلى قلب الحدث: المخرج العالمي Alik Sakharov

سيتولى المخرج العالمي Alik Sakharovإخراج الفيلم، وهو المخرج الذي أخرج العديد من الأعمال الكبيرة مثل Game of Thrones و Rome و The Sporanos و Marco Polo وغيرها، حيث انبهر بشخصية خالد بن الوليد وأبدى رغبته الملحة لتنفيذ هذا العمل بعد الاطلاع على سيرته، وذلك بناءً على الكتب والفيديوهات التي زودها به المستشار تركي آل الشيخ منذ عام ونصف، ليلتزم بالمشروع بشكل كامل، ويترك نيويورك ويستقر في موقع العمل لستة أشهر متواصلة، في خطوة تعكس حرصه على فهم البيئة والثقافة وجوهر الحقبة التاريخية، لاستحضارها في تفاصيل الفيلم.
دعم القيادة السعودية.. ركيزة أساسية لنجاح المشروع

يُعد هذا الفيلم من أضخم الإنتاجات العربية على مستوى الصناعة السينمائية، ويحظى هذا المشروع بدعم كبير من القيادة السعودية، فلقد أكد المستشار تركي آل الشيخ على الدعم الذي حظي به هذا المشروع الاستثنائي، بمنشور جاء فيه: "كل هذا لم يكن ليحصل لولا توفيق من الله ودعم لا محدود من قائدنا الملهم وعراب الرؤية الذي فعلا يحملنا مسئولية كبيرة على أن نكون على قدر هذا العمل.. العمل هذا لا يمثل GEA ولا موسم الرياض ولا صلة ولا كل العاملين فيه بل يمثل كل سعودي وسعودية وكل محب لهذا البطل العظيم".