ألكسندر أوجيلفي: رجل اللحظة الملكي وأعزب بريطانيا الأكثر جاذبية
صعد ألكسندر تشارلز أوجيلفي، الذي وصفته الصحافة البريطانية مؤخراً بأنه "أكثر أفراد العائلة المالكة جاذبية على الإطلاق"، بهدوء إلى دائرة الضوء الملكية، ليس فقط بفضل وسامته، ولكن أيضاً بفضل مؤهلاته الأكاديمية وخطواته الثابتة في الحياة العسكرية، ومع احتفاله مؤخراً بعيد ميلاده التاسع والعشرين في 12 نوفمبر تتزايد التكهنات حول إمكانية حصوله على لقب أكثر عازب مؤهل في بريطانيا.

الانضمام إلى النخبة الملكية

شهد عام 2025 لحظة فارقة في مسيرة ألكسندر، حيث تخرج بنجاح من الأكاديمية العسكرية الملكية المرموقة في ساند هيرست، وحصل على تكليفه بالانضمام إلى فوج البلوز والرويالز (Blues and Royals) وهو أحد أفواج سلاح الفرسان الملكي الذي خدم فيه كل من الأميرين ويليام وهاري.
وأثار ألكسندر دهشة القلوب عندما تم تصويره مؤخراً في حفل تخرجه المهيب بزيّه العسكري الأنيق، ما دفع المعجبين الملكيين إلى تداول صوره ومنحه لقب "أكثر عازب مؤهل في بريطانيا"، هذا اللقب يبدو مناسباً بالفعل لحفيد الأميرة ألكسندرا، ابنة عم الملكة إليزابيث الراحلة المحبوبة.
من هو ألكسندر أوجيلفي؟

ولد ألكسندر في إدنبرة عام 1996، وهو ابن جيمس أوجيلفي وزوجته جوليا، وعلى الرغم من أنه يحتل المرتبة الستين في خط ولاية العرش البريطاني، إلا أنه يتمتع بصلة قرابة وثيقة ومحورية بالصف الأول من العائلة المالكة عبر جدته الأميرة ألكسندرا، وهي ابنة عم الملكة إليزابيث الراحلة.
ألكسندر يجمع بين الوسامة ومؤهلات أكاديمية مبهرة، وهو ما يجعله شخصية مرغوبة بشدة في الدوائر الاجتماعية، ورغم تفضيله الابتعاد عن الأضواء وإبقاء حسابه الخاص على إنستغرام مغلقاً، إلا أن ألكسندر أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديداً "تيك توك"، عندما انتشرت مقاطع فيديو لوصوله إلى جنازة الملكة إليزابيث الراحلة في سبتمبر 2022، حيث خطف الأنظار بإطلالته المهيبة.
سجل أكاديمي لامع وعلاقات عابرة للمحيطات

يمتلك ألكسندر سجلاً أكاديمياً رفيع المستوى يؤكد ذكاءه وطموحه، فقد كان رئيساً للطلاب في مدرسة ميرشيستون كاسل في إدنبرة، وحصل على درجات امتياز عالية، وبعد تخرجه، أمضى ألكسندر سنة فاصلة عمل خلالها في التدريب على لعبة الركبي في كلية سكوتس بسيدني، أستراليا، ثم أكمل دراسته لاحقًا وحصل على شهادتين رئيسيتين في علوم الكمبيوتر والاقتصاد من جامعة آيفي ليج براون المرموقة في الولايات المتحدة، واستغل ألكسندر شهادته جيداً من خلال العمل في شركة مرموقة للتحقق من الهوية الرقمية في نيويورك، مما عزز مكانته المهنية.
تاريخه العاطفي في الولايات المتحدة

خلال فترة وجوده في جامعة براون، ارتبط ألكسندر عاطفياً بـ ميكايلا كينيدي-كومو، وهي ابنة رئيس بلدية نيويورك السابق أندرو كومو، وحفيدة الشخصية السياسية الأسطورية روبرت ف. كينيدي، تم تصوير الثنائي معاً في حدث مؤسسة روبرت إف كينيدي لحقوق الإنسان في ديسمبر 2017، إلا أن العلاقة انتهت بالانفصال بعد عام واحد، ليُرتبط ألكسندر بعدها بالفتاة الاجتماعية إيزابيلا شارلوتا بوبيوس، لكنه يُعتقد حالياً أنه أعزب تماماً.
روح الدعابة والروابط العائلية

يتمتع ألكسندر بروح دعابة خفيفة، وقد ظهر ذلك في ردّه عندما طُلب منه اختيار ثلاث كلمات تصفه: أجاب مازحاً: "رجل، مُحتال، غير واثق من نفسه"، كما ذكر أن إحدى هواياته المفضلة هي التدرب على التحدث باللهجة البريطانية.
شقيقته الكبرى المؤرخة والشخصية الاجتماعية فلورا فيستربيرج، توثق بشكل روتيني روابطهما القوية، وقد نشرت صورة لهما في نوفمبر 2025 احتفالاً بعيد ميلاده التاسع والعشرين، معلقة بعبارات الفخر بكونه ضابطاً في الجيش البريطاني واصفة إياه بـ "المفكر والملهم إلى الأبد".
جدته الأميرة ألكسندرا.. رابط تاريخي بالملكة الراحلة

تظل جدة ألكسندر، الأميرة ألكسندرا التي تبلغ من العمر 88 عاماً، رابطاً تاريخياً حياً بالجيل الملكي السابق، فقد كانت الأميرة ألكسندرا واحدة من ثماني وصيفات شرف في حفل زفاف الملكة إليزابيث على الأمير فيليب عام 1947، وفي إشارة إلى العلاقة الوثيقة التي جمعتها بالملكة الراحلة، كشفت ألكسندرا في فيلم وثائقي عام 2016 كيف كانت الملكة الصغيرة تمنحها ملابسها المستعملة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، قائلة: "بسبب قسائم الملابس، كان من الصعب للغاية الحصول على الملابس، لقد كانوا لطفاء للغاية معي، وقد سمحوا لي بالحصول على فستان أو اثنين من فساتينهم."