تفاصيل مثيرة لخطط الملك فريدريك والملكة ماري لعيد الميلاد

كشفت مصادر صحفية دنماركية عن خطط الملك فريدريك والملكة ماري للاحتفال بعيد الميلاد على الموقع الرسمي للعائلة المالكة. ومع اقتراب شهر ديسمبر، تم التأكيد على أن قصر أمالينبورغ سيستضيف احتفالات هذا العام. كما سينضم إلى الملك فريدريك والملكة ماري، أطفالهما الأربعة: ولي العهد كريستيان والأميرة إيزابيلا والتوأم الأمير فنسنت والأميرة جوزفين. بالإضافة إلى والدة الملك، صاحبة الجلالة الملكة مارغريت ، البالغة من العمر 85 عامًا.

ومن المقرر أن يظهر الملك فريدريك والملكة ماري وأطفالهما عدة مرات أمام الجمهور الشهر المقبل، وسوف يتوجهون إلى قداس عشية عيد الميلاد في كنيسة فور فرو كيركي في 24 ديسمبر في الساعة 4:30 مساءً، بينما ستشارك الملكة مارغريت في قداس عشية عيد الميلاد في كنيسة قلعة فريدنسبورج في الساعة 2 مساءً.

المراسم التقليدية

في يوم عيد الميلاد، سيحضر أفراد العائلة المالكة قداسًا كبيرًا، يقام أيضًا في كنيسة السيدة العذراء، الساعة العاشرة صباحًا. ولا يتوقع حضور شقيق فريدريك الأصغر، الأمير يواكيم، وزوجته الأميرة ماري. وسيقضي الزوجان وطفلاهما: الكونت هنريك والكونتيسة أثينا عيد الميلاد معهما في واشنطن العاصمة، حيث يشغل الأمير يواكيم منصب ملحق الصناعات الدفاعية ونائب ملحق الدفاع.

وفي ختام موسم الأعياد، سيلقي الملك فريدريك، في آخر مساء من العام، خطابه بمناسبة رأس السنة الجديدة من قصر فريدريك الثامن في أمالينبورغ الساعة السادسة مساءً. وفي الفترة التي سبقت عيد الميلاد، انخرط أفراد العائلة المالكة الدنماركية في أجواء العيد، بمن فيهم الملكة مارغريت، التي ظهرت في صورة خلال إعادة عرض فيلم "ملكة الثلج"، الذي أقيم في قاعة تيفولي للحفلات الموسيقية مساء الخميس.

احتفال جماعي

ظهرت مارغيث على المسرح كضيفة شرف، ونسب إليها تصميم ديكور العرض وأزياءه. وحضر الحفل صاحب السمو الكونت نيكولاي، معربًا عن دعمه لجدته، إلى جانب شقيقته الصغرى، صاحبة السمو الملكي الأميرة بينيديكت، وجلالة الملكة سونيا، ملكة النرويج.

بينما لم تكشف العائلة المالكة الدنماركية بعد عن شجرة عيد الميلاد لهذا العام، شارك الملك فريدريك والملكة ماري سابقًا لمحات من ديكورهما الرائع. في العام الماضي، نشر حساب الزوجين على إنستغرام صورًا للديكور الفاخر في قصر أمالينبورغ، حيث ظهرت شجرة صنوبر شاهقة في وسط غرفة مزينة بالذهب.

كذلك وبعيدًا عن الزينة التقليدية، لاحظ المعجبون أن الملك وزوجته قد أدرجا عددًا من الزينة المتنوعة، بما في ذلك كنغر تكريمًا لأستراليا، موطن ماري، بالإضافة إلى زينة زيغي ستاردست. يعد عيد الميلاد 2024 حدثًا بارزًا للملك فريدريك والملكة ماري، إذ كان أول عيد ميلاد لهما في عهدهما، بعد تتويجهما في 14 يناير.

نشاط وحيوية في البرازيل

وخلال دعوتها للمشاركة في قمة المناخ في البرازيل مرخرًا، استعرضت الملكة ماري مهاراتها في الرقص التقليدي مع السكان الأصليين. حيث دعيت الملكة البالغة من العمر 53 عامًا، للرقص أثناء زيارتها لمنتزه أوتينغا في بيليم واطلعت على جهود السكان الأصليين في حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي في الأمازون.

كما ضحكت ماري وهي تشبك ذراعيها مع زميلتها الراقصة على وقع الموسيقى، بما في ذلك هزازات خشبية تقليدية. وأفاد القصر الملكي الدنماركي بأن الملكة اطلعت أيضًا على التحديات التي تواجه العمل على تعزيز حقوق الشعوب الأصلية وثقافتها ووصولها إلى المناطق التراثية. وتأتي هذه الزيارة استكمالًا لمبادرة الدنمارك بإعادة عباءة ريش توبينامبا النادرة عام ٢٠٢٤، وهي رمز للتعاون واحترام الثقافة والتراث.

جولة هامة

في هذه النزهة، ارتدت ماري قميصًا أبيض ناصعًا وبنطالًا عالي الخصر بلون الصدأ مع حزام منسوج وأقراط متدلية ملونة. كذلك اختتمت ماري زيارتها التي استمرت ثلاثة أيام إلى الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية لحضور مؤتمر الأطراف الثلاثين، حيث تجمع الأمم المتحدة أصحاب المصلحة الرئيسيين كل عام لوضع طموحات العمل المناخي العالمي.

أيضًا خلال رحلتها الخارجية المنفردة، شاركت الملكة ماري في زيارة ميدانية ورحلة بالقارب إلى موقع إنتاج الكاكاو في جزيرة كومبو. ثم التقت لاحقًا بحاكم ولاية بارا، هيلدر باربالو، في مركز المعارض والمؤتمرات التابع لمنطقة الأمازون، هانجر، وهو المقر الرسمي لمؤتمر الأطراف الثلاثين.

كذلك زارت الملكة أيضًا معهد إمبرابا للأبحاث، الذي يركز على الزراعة والغابات والاستدامة. قبل أن تشارك في فعاليات أخرى ضمن مؤتمر الأطراف الثلاثين. وأخيرًا، حضرت عشاءً في سوق ساو براس. سبق أن زارت ماري البرازيل عام ٢٠٢٤، حيث استكشفت غابات الأمازون المطيرة.