حضور لافت للأميرة شارلين في معرض جويا بعد تهنئتها لمصممي زي بطولة دبي الدولية
زوجة الأمير ألبرت الأميرة شارلين أميرة موناكو هي بلا شك واحدة من أكثر الشخصيات شهرة في الأسلوب الملكي المعاصر. بإطلالات عصرية أحدثت ثورة في كيفية رؤية الجمهور للملكية الأوروبية، أتقنت الظهور والنشاط الكلاسيك ودمجته مع آخر صيحات القرن الحادي والعشرين. مضيفة لمساتها العصرية الخاصة على الأنماط الخالدة مثل موجات هوليوود القديمة.
هذه المرة في معرض جويا، استعرضت وجهة نظرها حول أحد أكثر اتجاهات الموضة إثارة للجدل، والذي بدأ يشهد انتعاشًا كبيرًا. انتعاشًا يوازي ظهورها الأسبوع الماضي لتهنئة الطلاب الذين صمموا القميص الفائز لفريق موناكو في بطولة دبي الدولية القادمة.
إطلالة ملكية

الخطوط الرفيعة المتقنة قد يصفها البعض بأنها خالدة، بينما يصفها آخرون بأنها عتيقة، خاصةً على البناطيل. على أي حال، شهدت هذه الخطوط زيادة هائلة في شعبيتها خلال العام الماضي، وهو ما لاحظته أثناء متابعتي لإطلالات منصات العرض، حيث ظهرت في عروض خريف وشتاء 2024 لدور أزياء مثل برادا ولويس فيتون وسيمون روشا.
وعندما زارت معرض "جويا" للمجوهرات في مونت كارلو، يوم الخميس الفائت، اطلعت على مجموعة مختارة من القطع الأثرية والقديمة والمعاصرة التي تُبرز براعة المجوهرات الفاخرة. في هذه الزيارة، كان من المهم جدًا لأميرة موناكو أن تظهر بإطلالة ساحرة، وأن ترتدي أيضًا زيًا يبرز اهتمامها وقدرتها على دمج الفن في أسلوبها.
أناقة فرنسية

وقد اختارت قطعتين من تصميم إدوارد أشور، وهو مصمم فرنسي معروف بأزياء النساء الجاهزة المستوحاة من الأزياء الفرنسية التقليدية، والتي تمزج بين الأنماط الكلاسيكية للصورة الظلية والزخارف واللمسات الحديثة.

كذلك تميز الجزء العلوي ذو الطبقتين بخطوط بيضاء على طوله، وأكمام شبه شفافة وأزرار لؤلؤية. بينما تميز البنطال واسع الساقين بخطوط بيضاء رفيعة مع خطوط تفصّل الحافة. كما وقد مزج التصميم بين جوانب كلاسيكية أنيقة مثل أزرار اللؤلؤ والخطوط الرفيعة. ثم دمجتها مع تصميم واسع الساقين، مع لمسة مرحة من أساليب تنسيق الطبقات العصرية.
التوازن بين المرح والأناقة الملكية

يعدّ تحقيق التوازن بين الطابع المرح والأناقة الملكية أمرًا بالغ الأهمية لأيّ سيدة ملكية تجري لقاءاتٍ متكررة مع أفراد الجمهور. فهذا يجعلها تبدو رمزًا للفخامة، مع إظهارها سهولة التواصل وتقديرها للفن، مما يجعلها أكثر ارتباطًا بالجماهير.

على نطاق أوسع، نرى العديد من الملكات والأميرات الأوروبيات يتبعن هذا النهج، ويواكبن الموضة ويظهرن بمظهر عصري، مع الحفاظ على الفخامة والرقي في اختيارهن للأقمشة والتصميم والمصمم - كل هذا يدور حول الظهور بمظهر مستقبلي وحديث للجمهور، والطريقة الأولى والأسهل للقيام بذلك هي من خلال ملابسهن.
إطلالة الباليرينة

وسبق أن ظهرت الأسبوع الماضي بإطلالة الباليرينة أثناء تهنئة الطلاب الذين صمموا القميص الفائز لفريق موناكو في بطولة دبي الدولية القادمة. حيث أظهرت إطلالتها الأخيرة أنها تودّع بالفعل قصة شعرها القصيرة جدًا، التي نمت تدريجيًا على مدار عام ٢٠٢٥.
جاء ذلك حين زارت كلية تشارلز الثالث في موناكو لتهنئة الطلاب الذين صمموا القميص الفائز لفريق موناكو للرجبي تحت ١٦ عامًا. حيث سيتم ارتداء القمصان في بطولة دبي الدولية من ٨ إلى ١٨ نوفمبر. ونسقت الأميرة شعرها الأشقر الرمادي على شكل كعكة باليه رائعة.
كان القسم الأمامي على شكل موجة تتطاير من جانب إلى آخر، متصلةً بكعكة الشعر التي كانت في منتصف رأسها.

آراء الخبراء
كعكة شعر الأميرة شارلين، التي تشبه تسريحة الباليه، جسّدت براعةً في الدقة والإتقان. إنها أنيقة دون أن تبدو صارمة، مما يمنحها طابعًا ملكيًا خالدًا، والسر يكمن في الشكل الانسيابي الذي يخترق التاج مع لمسة منحوتة ناعمة في الخلف. إنها أنيقة وأنثوية ومُنفّذة بإتقان - سحرٌ بسيط في أبهى صوره. كما أن إبعاد الشعر عن الوجه بشكل أنيق، يبرز جمال ملامحه ويمنحه تأثيرًا رقيقًا ومرتفعًا. كذلك جاءت تسريحة الشعر مرفوعة مثالية للمناسبات الرسمية، أو إطلالات السجادة الحمراء، أو أي إطلالة تتطلب رقيًا وفخامة.

ويعتمد الحصول على هذا النوع من الثبات دون تصلب أو تثبيت على وضع طبقات من منتجات الشعر. ولتصفيفه بشكل شخصي، نستخدم سيرومًا خفيفًا لتنعيم الشعر، ثم جلًا مرن التثبيت، ثم نكمل العملية برذاذ خفيف لتثبيت الشعر في مكانه.