عادات الأميرة كيت الصحية الجديدة تزيدها شبابًا وحيوية
رغم ازدحام جدول أعمال الأميرة كيت بالارتباطات العامة إلا أن عاداتها الصحية الجديدة تجعلها تبدو أكثر شبابًأ وحيوية. حيث تساعدها هواية جديدة على تخصيص بعض الوقت لنفسها.
ففي تقرير لها نشر مؤخرًا، ذكرت صحيفة "ميل أون صنداي" أن كريس ليفين، الفنان البريطاني المعاصر المعروف بأعماله بالضوء والليزر، يُعلّم أميرة ويلز الأميرة كيت، البالغة من العمر 43 عامًا، كيفية التأمل. ومن أشهر صور كريس صورة رسمها لجدة زوج كيت الراحلة، الملكة إليزابيث، عام 2004، بعنوان "خفة الوجود". حيثيجسد صورة للملكة الراحلة التُقطت لها في حالة تأمل نادرة، وعيناها مغمضتان بين اللقطات.

وحول صورة الملكة الراحلة التي يفترض أنها ألهمت كريس لتعليم كيت التأمل، كشف الفنان: "هذه الصورة في الواقع لقطة غير مكتملة. بعد عامين، كنت أتصفح العمل، وقلت في نفسي: "يا إلهي، إنها مؤثرة للغاية". إنها الصورة الأكثر إثارةً للذكريات لشخصية ملكية يرسمها أي فنان، وقد أصبحت عملاً تاريخياً".
فوائد التأمل

التأمل الذي يعلمه كريس ليفين للأميرة كيت هواية تساعدها على إدارة حياتها اليومية والشعور بالراحة. حيث إن التأمل ممارسة تتطلب تركيز الانتباه لخلق شعور واضح وهادئ بالوجود. وسبق أن تحدثت أورا إي. مارتينيز، مدربة اكتشاف الذات وتمكين الذات، أن للتأمل فوائد جمة.
حيث قالت مارتينيز لمجلة "هاللو": "التأمل مفيدٌ جدًا لأنه يدرّب عقلك على التباطؤ وملاحظة ما يجري بداخلك. بالنسبة لعملائي، لاحظتُ أنه يخفّف من قلقهم، ويحسّن نومهم، بل ويساعدهم على الاستجابة بتفكير أكبر في المواقف الصعبة".
كما أخبرت معالجة التنفس المعتمدة ومعلمة التأمل الجسدي، ناكيتا ديفي، المجلةأن "التأمل أثبت أنه يدعم الجهاز العصبي والتنظيم العاطفي، بالإضافة إلى زيادة الوعي والرحمة والمرونة والحضور".
هوايات كيت

التأمل، هواية تستمتع بها الأميرة بلا شك من راحة منزلها الحالي في كوخ أديلايد ضمن مجمع وندسور هوم بارك> وهو إحدى الطرق التي تحب أن تقضي بها وقت فراغها. أيضًا كيت، التي تتشارك مع ولي العهد أطفالها الأمير جورج (١٢ عامًا)، والأميرة شارلوت (١٠ أعوام)، والأمير لويس (٧ أعوام)، هي أيضًا رياضية شغوفة، وتستمتع بلعب التنس بشكل خاص.

علاوة على ذلك، وبصفتها راعية نادي عموم إنجلترا للتنس والكروكيه منذ عام ٢٠١٦، لطالما كانت كيت شغوفة بهذه الرياضة. كما أنها كشفت في بودكاست "الطيب والشرس والرجبي" لمايك تيندال عام ٢٠٢٣ أن مباراة التنس تشكّل مصدرًا للتنافس المرح بينها وبين الأمير ويليام، حيث يحاولان التفوق على بعضهما البعض عقليًا.
ماذا عن الأمير ويليام

من جهته أيضًا تشمل عادات الأمير ويليام وهواياته الالتزام القوي تجاه الأسرة ودعم الفنون والثقافة والمشاركة في الأعمال الخيرية والحفاظ على الحياة البرية. كما يستمتع برياضات مثل كرة القدم والبولو. كذلكله شغف سابق بركوب الدراجات النارية، إلا أنه تخلى عنها بعد ترسيمه وليًا للعهد. كما يهتم بالفنون الأدائية، وهو راعي أو رئيس العديد من المنظمات الفنية.
هوايات واهتمامات

الفنون أهم ما يشد الأمير ويليام. حيث يرعى العديد من المؤسسات الفنية، بما في ذلك الأوبرا الملكية، وفرقة شكسبير الملكية، والباليه الملكي. كما يدعم التعليم الفني، وأسس المدرسة الملكية للرسم. أيضًا له دور ومهام متعلقة بالحفاظ على الحياة البرية.وهذا أحد هواياته الرئيسية، وهو يشارك في جهود الحفاظ المختلفة.

كذلك الحال بالنسبة للرياضة، فهو من مشجعي نادي أستون فيلا لكرة القدم، وله شغف سابق بالبولو. كما يوصف بأنه لاعب كرة قدم ماهر. وفي حين أنه كان يستمتع في السابق بركوب الدراجات النارية، بما في ذلك التجمعات الخيرية مع شقيقه، إلا أنه تخلى عن هذه الهواية لأسباب تتعلق بالسلامة بعد إنجاب أطفاله وبسبب التزاماته الرسمية ووظيفته كولي للعهد.
مزيد من الشغف

وبالنسبة للأمير ويليام والأميرة كيت فإن الموسيقى شغفهما المشترك.ولقد تم وصفهما بأنهما يستمتعان بالموسيقى والرقص في بعض الأحيان. كذلك الحال بالنسبة للعائلةحيث يعطيان الأولوية لقضاء الوقت معًا مع عائلتهما، وتخصيص وقتهما لها. أيضًا الأعمال الخيرية؛ حيث يشاركان في العديد من المنظمات الخيرية، التي يريان أنها وسيلة للتواصل مع الناس. كما يحضران بانتظام حفلات المسرح والأوبرا والحفلات الموسيقية الكلاسيكية، وغالبًا لدعم الجمعيات الخيرية.