ابن شقيق الأميرة ديانا يتنازل عن ألقابه لتحقيق حلمه في السينما
أعلن الممثل البريطاني لويس سبنسر ابن شقيق الأميرة ديانا إيرل سبنسر أنه سيشارك في بطولة أول فيلم له، وأنه سيضطر للتخلي مؤقتًا، عن اسم سبنسر وألقابه النبيلة لصالح اسم فني.
وبصفته الابن الأكبر لإيرل سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، فإن لويس سبنسر هو وريث منزل عائلتهما الفسيح، ويُعرف الشاب البالغ من العمر 31 عامًا باسم فيكونت ألثورب، وسيمتلك يومًا ما عقار ألثورب، حيث دُفنت عمته ديانا، وهو أيضًا ابن خال الأميرين ويليام وهاري، وقد بدأ مؤخرًا مسيرته التمثيلية باسم لويس جون ليونز
ووفقًا لصحيفة ذا صن، سيرث ثروة تُقدر بـ "100 مليون جنيه إسترليني". لكن في الوقت الحالي، ينشغل الفيكونت ببناء مسيرة فنية، ولن يستخدم اسم سبنسر بل سيستخدم اسمًا فنيًا.
فيلم تجريبي
سيبدأ لويس دوره في الفيلم القصير "بينش آند آوتش"، الذي، وفقًا لمجلة تاتلر، "يستكشف عالم الاعتداء الجنسي المظلم في هوليوود". كما يظهر وريث عائلة سبنسر في مقطع دعائي نشرته شركة "مود دريم برودكشنز" على إنستغرام في وقت سابق من هذا العام. وفي التعليقات التوضيحية، يذكر أنه يؤدي دور شخصية سام. والجدير بالذكر أن لويس يطلق عليه اسم "لويس ليونز" في الفيلم.
كتب ريتشارد إيدن من صحيفة ديلي ميل في مقال له نشر مؤخرًا أن نيكول كينت، كاتبة ومخرجة فيلم "بينش آند آوتش"، والتي تمثل أيضًا في العمل، وصفت لويس بأنه "ممثل رائع ومذهل". كذلك يروي الفيلم قصة ممثلة تسافر إلى لوس أنجلوس لمقابلة مدرب تمثيل شهير، "يتضح أنه مُفترس جنسي".
من النظري إلى العملي
تخرج لويس من مدارس الفنون التربوية في لندن ونادراً ما يظهر علناً، على عكس شقيقاته الأكبر ليدي كيتي وليدي أميليا وليدي إليزا، اللواتي يعملن عارضات أزياء وشخصيات دائمة الظهور على الساحة الاجتماعية في لندن. وبعد انتهاء دراسته الفنية يأمل لويس ببداية مشواره العملي بفيلم ربما سيحدث ضجة في عالم الأفلام الأمريكية والبريطانية.
وقد وُلِد الأطفال الأربعة لزوجة تشارلز سبنسر الأولى، فيكتوريا أيتكين، وقضوا جزءًا كبيرًا من طفولتهم في جنوب أفريقيا، حيث لا يزال لوكوود يعيش هناك. كذلك لدى لويس وأميليا وإليزا وكيتي شقيقان غير شقيقين من زواج والدهم الثاني من كارولين فرويد. وشقيق ثالث غير شقيق، شارلوت ديانا سبنسر، من زواج إيرل الثالث الفاشل من كارين جوردون.
مبرر آخر للاحتفال
إلى جانب الدور السينمائي الأول الذي سيلعبه لويس، لدى عائلة سبنسر أيضًا سبب آخر للاحتفال هذا العام. حيث أعلنت الليدي إليزا عن خطوبتها على صديقها منذ فترة طويلة، تشانينج ميلارد، في أغسطس الفائت.
أشهر عازب في بريطانيا
وعلى الرغم من نفوره من المصورين وبعده عن الأضواء والأحداث البارزة، فقد تم اختيار الشاب البالغ من العمر 31 عامًا كواحد من أكثر العزاب المرغوب فيهم في بريطانيا من قبل مجلة تاتلر في عام 2019، ووصُف بأنه "الأخ الطويل والوسيم للسيدة كيتي سبنسر".
وأثناء إقامته في جنوب أفريقيا بعد انفصال والديه، التحق لويس بأغلى مدرسة خاصة في العاصمة، وهي كلية ديوسيسان. ثم عاد للدراسة في جامعة إدنبرة.
وقد تدرب الفيكونت في إحدى أبرز كليات الفنون الأدائية في البلاد، كلية آرتس إيد في تشيسويك، بعد تخرجه من جامعة إدنبرة. ثم بعد تخرجه، تعاقد مع وكالة تافيستوك وود للمواهب المرموقة، التي تضم قائمة موظفيها نجوم هوليوود دومينيك ويست وليلي جيمس.
كما كان الأب الفخور تشارلز يشيد بابنه عام ٢٠١٩ أثناء تدريبه ويقول: "لويس يعيش في لندن. إنه ممثل في مدرسة الدراما ويعمل بجدٍّ لا يصدق. أريده أن يحقق أحلامه في هذا المجال. إنه يعمل ١٤ ساعة يوميًا".
