بعد ستة أشهر من طلاقه: الأمير ليكا الثاني يعلن خطوبته على بليرتا سيليباشي

أعلنت العائلة الملكية الحاكمة "سابقا" في ألبانيا، رسمياً عن خطوبة ولي العهد الأمير ليكا الثاني (Leka II)، على صديقته بليرتا سيليباشي (BlertaSylejmani)، في نبأ أسعد أنصار العائلة المالكة الألبانية. هذا الإعلان، الذي نُشر في بيان رسمي عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالأمير يوم السبت 11 أكتوبر 2025، يطوي صفحة في حياة الأمير ليكا ويفتتح فصلاً جديداً مليئاً بالاحتفالات.

عام من الحب يتوّج بخطوبة ملكية

تأتي الخطوبة لتتوج عاماً كاملاً من علاقتهما العاطفية، حيث أعلن الأمير ليكا عن علاقته ببليرتا لأول مرة في سبتمبر 2024. وقد أُقيم حفل الخطوبة في أجواء عائلية بهيجة في كساميلالساحرة جنوب ألبانيا، بحضور الأهل والأصدقاء المقربين، وفقاً لما ورد في البيان.

وأكد البيان الذي نُشر أسفل صور الخطوبة السعيدة على صفحة الأمير ليكا الرسمية على "انتقال السعادة والسرور" إلى الشعب الألباني، مُعرباً عن امتنان العائلة للتهاني الطيبة. وقد لفتت بليرتا سيليباشي الأنظار بإطلالة أنيقة بفستان طويل بلون الشمبانيا، بينما تألق الأمير ببدلة رسمية.

بليرتا: من المصورة الإعلامية إلى العمل الخيري الرسمي

تُعرف بليرتا سيليباشي بكونها مصورة ومختصة في المجال الإعلامي، لكن ظهورها الأخير بدأ يأخذ طابعاً رسمياً، فقبل شهر واحد فقط من إعلان الخطوبة، انضمت بليرتا إلى الأمير في أول زيارة رسمية لها إلى مؤسسة الملكة جيرالدين (Queen Geraldine Foundation). وتُعنى هذه المؤسسة، التي تحمل اسم جدة الأمير ليكا، ببرامج الدعم التعليمي والمبادرات الخيرية في جميع أنحاء ألبانيا، مما يشير إلى استعداد بليرتا للانخراط في دورها العام المستقبلي.

نهاية وبداية: الطلاق الذي سبق الخطوبة

تأتي هذه الأخبار السعيدة بعد فترة قصيرة من إتمام الأمير ليكا طلاقه من زوجته السابقة، الأميرة إيليا (Elia Zaharia)، وتم الانتهاء من إجراءات الطلاق بين الأمير ليكا والممثلة السابقة إيليا زاهاريا في أبريل 2025، بعد زواج دام ثماني سنوات، وكان الأمير ليكاقد أعلن عن انفصالهما في يناير 2024 عبر بيان رسمي أكد فيه أن القرار تم "بالتراضي"، مشيراً إلى أن زواجهما "فقد وظيفته".

وأكد البيان الصادر آنذاك، أن الأولوية القصوى والمركزية لهما تظل لابنتهما الوحيدة، الأميرة جيرالدين (Geraldine)، لضمان نشأتها في بيئة آمنة وسعيدة.

إن خطوبة الأمير ليكا الثاني تفتح صفحة جديدة في سجل العائلة الملكية الألبانية، مؤكدة استمرار التقليد الملكي، ومانحة الشعب الألباني سبباً جديداً للاحتفال في ظل هذه التطورات السريعة.