الأميرة شارلين تكشف سر طفليها جاك وغابرييلا

الأميرة شارلين تكشف سر طفليها جاك وغابرييلا

عبد الرحمن الحاج
12 أكتوبر 2025

كشفت الأميرة شارلين زوجة الأمير ألبرت أمير موناكو سرًا متعلقًا بولديها التوأم جاك وغابرييلا.الأمر الذي أثار حالة من الارتياح في العائلة الحاكمة وعامة المتابعية لأخبار القصر الأميري في موناكو.

التوأم جاك وغابرييلا
التوأم جاك وغابرييلا

ويسود جوٌّ من البهجة والسرور إمارة موناكو. فقد أكدت الأميرة شارلين، التي لطالما حرصت على خصوصيتها وكتمانها، أخيرًا ما كان سرًا مكشوفًا لأسابيع. فقد كشفت، عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة للقصر، عن خطوة مهمة اتخذها ابناها، جاك وغابرييلا. كذلك أثارت هذه البادرة مشاعر المواطنين، كما تُعتبر حاسمة لمستقبل تاج موناكو.

صورة التاج

الأميرة شارلين و زوجها الأمير ألبرت أمير موناكو
الأميرة شارلين و زوجها الأمير ألبرت أمير موناكو

الأميرة شارلين، شأنها شأن زوجها الأمير ألبرت أمير موناكو، تركز على جدول أعمالها الرسمي. كل شيء يهدف إلى الحفاظ على صورة التاج الملكي الجيدة وإبراز دوره المهم في موناكو. بل وأكثر من ذلك، فقد أنجزت ما هو أكثر من ذلك.

وبتصريحاتها ومنشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية، أكدت ما كان شائعاتٍ قوية. حيث أكدت أن حضور ابنيها، جاك وغابرييلا، في المناسبات العامة يزداد بشكل ملحوظ. وهذا يثبت أنهما يُنظر إليهما على أنهما قادران على بناء مستقبل واعد للملكية، وحتى لعائلة غريمالدي نفسها.

استمرارية العرش

جاك، وريث العرش، وغابرييلا، أخته التي لا تفارقه
جاك، وريث العرش، وغابرييلا، أخته التي لا تفارقه

جاك، وريث العرش، وغابرييلا، أخته التي لا تفارقه، يرمزان إلى استمرارية نظام ملكي عانى عقودًا من الصعود والهبوط. وقد أظهر كلاهما نضجًا غير مألوف في سنهما، ورابطًا اكتسب شعبية واسعة بين شعب موناكو.

كما إن مشاركة الأميرة شارلين لهذه اللحظات على مواقع التواصل الاجتماعي ليست مصادفة. فهي تدرك أن الصورة العامة للعائلة عنصر أساسي للحفاظ على علاقات وثيقة مع المواطنين، خاصةً بعد سنوات من الشائعات التي أثارها غيابها. والآن، وبموقف أكثر انفتاحًا، تبدو عازمة على إظهار وحدة العائلة وانسجامها التام.

أيضًا يعدّ حضور جاك وغابرييلا في المناسبات العامة استراتيجيةً رمزيةً أيضًا، إذ يمثّل انتقالًا جيليًا. ويؤمَل أن يبقى النظام الملكي مستقرًا، بعيدًا عن الفضائح التي طالت عائلة غريمالدي في الماضي.

الأمل الجديد في موناكو

الأميرة شارلين زوجة الأمير ألبرت أمير موناكو
الأميرة شارلين زوجة الأمير ألبرت أمير موناكو

كذلك أصبح التوأمان، عن غير قصد، رمزًا للأمل في الإمارة. في صغر سنهما، اكتسبا محبة الناس بفضل تربيتهما المثالية. في المناسبات الرسمية، شوهدا يُحيّان ويبتسمان ويشاركان بنشاط إلى جانب والديهما، مما أثار تعاطفًا كبيرًا في موناكو وخارجها.ولكالما اتسمت عائلة غريمالدي بإثارة الجدل بسبب أبناء الأمير ألبرت أمير موناكو غير الشرعيين، والتوترات مع إرنست فون هانوفر.لكنها وجدت في التوأمين بصيص أمل، حيث يُنظر إلى نضجهما والتزامهما ومثالهما في الوحدة على أنه بداية عهد جديد.

أرادت الأميرة شارلين أن تبرز أهمية تدريب الطفلين
أرادت الأميرة شارلين أن تبرز أهمية تدريب الطفلين

ولطالما أرادت الأميرة شارلين أن تبرز أهمية تدريب الطفلين ليس فقط على البروتوكول، بل على القيم أيضًا. والهدف هو أن يتمكن جاك، عندما يحين الوقت، من تولي رئاسة الدولة بعد الإعداد المناسب. أما غابرييلا، فستلعب دورًا هامًا في الحياة المؤسسية، كقدوة نسائية في العائلة المالكة.

شبح الانفصال

الأميرة شارلين وباقي أفراد دائرتها أن إحدى العلاقات العاطفية للعائلة قد انتهت
الأميرة شارلين وباقي أفراد دائرتها أن إحدى العلاقات العاطفية للعائلة قد انتهت

يأتي هذا فيما تتصدر أخبار العائلة المالكة في موناكو عناوين الصحف الفرنسية. والسبب هو تأكيد الأميرة شارلين وباقي أفراد دائرتها أن إحدى العلاقات العاطفية للعائلة قد انتهت. كما أفادت التقارير أن أحد أكثر أعضاء العائلة إثارةً للجدل قد انفصل نهائيًا عن شريكه الأخير. هذا الأمر يُثير بالفعل جدلًا واسعًا في الصحافة، وسيزداد حدةً من الآن فصاعدًا.

ومن جهتها، أكدت شارلين في أحدث التقارير أن شخصًا ينتمي إلى العائلة، ولو قانونيًا فقط، أصبح خبرًا. وذلك بعد أن نُشر خبر إنهاء هذا الشخص علاقته العاطفية.

انفصالات سابقة

إرنست فون هانوفر  انفصل عن كارولين دوقة موناكو عام ٢٠٠٩
إرنست فون هانوفر  انفصل عن كارولين دوقة موناكو عام ٢٠٠٩

نشير هنا إلى إرنست فون هانوفر، الذي انفصل عن كارولين دوقة موناكو عام ٢٠٠٩، رغم أنهما لا يزالان متزوجين رسميًا. وقد انفصل الآن عن كلوديا ستيليانوبولوس، ابنة بيتيتا ريدرويجو، التي كان يواعدها منذ عام ٢٠٢١. وأكدت فانيتاتيس تحديدًا أن الزوجين أنهيا علاقتهما الرومانسية "بنفس الطريقة السرية والهادئة التي بدأت بها علاقتهما".

كما أكدت الأميرة شارلين الانفصال عبر الصحافة. ​​في الواقع، لطالما كانت التقلبات العاطفية بين آل فون هانوفر وآل جريمالدي مصدرًا لا ينضب لعناوين الصحف لعقود. لكنها هذه المرة، فضّلت التزام الحذر والهدوء تجاه وضع صهرها السابق.

وقد أثبت موقف زوجة الأمير ألبرت مجددًا قدرتها على التعامل مع الاهتمام الإعلامي المحيط بالعائلة. فهي تسعى منذ فترة إلى تعزيز استراتيجية تواصل أكثر رصانة وضبطًا. كما أنها تدرك أن لكل حادثة خاصة تداعياتها على سمعة العائلة العامة.

قصة حب وصلت إلى نهايتها

علاقة إرنست فون هانوفر وكلوديا ستيليانوبولوس في صيف عام ٢٠٢١
علاقة إرنست فون هانوفر وكلوديا ستيليانوبولوس في صيف عام ٢٠٢١

بدأت علاقة إرنست فون هانوفر وكلوديا ستيليانوبولوس في صيف عام ٢٠٢١، حين التقيا في إيبيزا. وأفضى هذا اللقاء العابر إلى قصة حبّ ازدادت قوةً رغم بعد المسافة وفارق السن. وقد تصدّرت قصة الحب هذه عناوين الصحف لشدّة سفره المتكرر إلى إسبانيا، حيث تقيم الفنانة المذكورة.

وخلال هذه السنوات، أصبحت الإسبانية سندًا كبيرًا للألماني، وخاصةً خلال إقامته في مستشفى روبر الدولي، حيث مكث فترةً طويلة. كذلك كانت إلى جانب شريكها دائمًا، ترافقه في صمت، بعيدًا عن الكاميرات والالتزامات العامة.

علاقة إرنست فون هانوفر وكلاوديا المتينة

علاقة إرنست فون هانوفر وكلاوديا المتينة
علاقة إرنست فون هانوفر وكلاوديا المتينة

يأتي انفصال إرنست وكلوديا في وقتٍ بدا فيه أن صورة عائلة موناكو بدأت تستقر بعد سنواتٍ من شائعات البعد والخلافات والغيابات الطويلة. كما تسعى الأميرة شارلين جاهدةً لتجسيد الوحدة والتقارب، خاصةً بعد فتراتٍ سادتها تكهناتٌ حول أزمتها الزوجية. كذلك هذه الحلقة الجديدة، وإن لم تكن مرتبطةً بعلاقتها، تُمثل اختبارًا جديدًا لقدرتها على تهدئة وسائل الإعلام.

في هذه الأثناء، يعود إرنست فون هانوفر ليتصدر عناوين الأخبار بفضل حياته الشخصية وشخصيته المتقلبة. كما كانت علاقته بستيليانوبولوس قد منحته بعض السكينة، لكن يبدو أن المشاكل الشخصية واختلافات نمط الحياة قد زادت من وطأتها مع مرور الوقت. كذلك اختارت حياةً هادئةً بعيدًا عن الأضواء، بينما لا يزال هو الآن يحمل سمعة الإفراط والجدل.