
لقاء حار بين الملكة ماري والملكة مارغريت في قصر كريستيانسبورغ
ترأست الملكة ماري والملك فريدريك العائلة المالكة الدنماركية خلال حضورهما الافتتاح السنوي للبرلمان الدنماركي (فولكتينغ).فيما انضمت إليهما والدة فريدريك، الملكة مارغريت، البالغة من العمر 85 عامًا، وخالته، الأميرة بينيديكت، البالغة من العمر 81 عامًا، لحضور الحفل في قصر كريستيانسبورغ في كوبنهاغن. وسط أجاء أسرية حميمة خصوصا بينالملكة ماري والملكة مارغريت.
وفيما كان من المعتقد أن وريث فريدريك، ولي العهد الأمير كريستيان، 19 عامًا، قد ينضم إلى والديه في الافتتاح، إلا أن الأمير حاليًا في منتصف دورة تدريب ملازمه في ثكنات أنتفورسكوف في سلاجيلس.
إنه يومٌ عريقٌ في التقاليد، ويُحتفل به عادةً في أول ثلاثاء من شهر أكتوبر للاحتفال ببدء عام برلماني جديد. حيث يبدأ هذا اليوم بزيارة الكنيسة، يليها حضور أفراد العائلة المالكة الجلسة الأولى. كما يُلقي رئيس الوزراء كلمة الافتتاح.
قصر كريستيانسبورغ
خلال الحفل ارتدت الملكة مارغريت معطفها المربّع المميز مع قبعة عريضة الحواف. بينما ارتدت شقيقتها الأميرة بينيديكت سترة تويد متعددة الألوان وقبعة أرجوانية. كذلك شوهدت مارغريت، التي تنازلت عن العرش في يناير ٢٠٢٤، وهي تستقبل ابنها وزوجة ابنها بحرارة لدى وصول فريدريك وماري.
كذلك تم تصوير الملكة مارغريت وهي تطبع قبلةعلى خد الملكة ماري قبل أن يتوجه الوفد الملكي إلى داخل القصر. حيث بدت الملكة ماري، البالغة من العمر 53 عامًا، رائعة الجمال بسترة زرقاء داكنة ملفوفة مع تنورة كريمية من الدانتيل بقصة A من لوناتيكا ميلانو. كما نسقت إطلالتها مع حذاء بكعب عالٍ بلون أرجواني خريفي وحقيبة كلاتش.
أيضًا اختارت الملكة تسريحة الكعكة المنخفضة الأنيقة لشعرها البني، مع عصابة رأس من جلد الغزال باللون الأرجواني تحيط بالجزء الخلفي من تسريحة شعرها المرفوعة.
داخل البرلمان
ووقف أفراد العائلة المالكة لفترة وجيزة لالتقاط الصور على السجادة الحمراء قبل أن يتوجهوا إلى الداخل للانضمام إلى السياسيين. لافتتاح البرلمان الدنماركي فولكتينغ في قصر كريستيانسبورج.
وينقسم قصر كريستيانسبورغ إلى نصفين، النصف الشمالي مخصص للعائلة المالكة والمحكمة العليا ومكتب رئيس الوزراء، بينما يستخدم البرلمان الدنماركي النصف الجنوبي.
تأنّق معهود
تعدّ الملكة ماري ملكة الدنمارك من أكثر سيدات العائلات الملكية الأوروبية حرصًا على الأناقة. فرغم أنها ليست غريبة عن ارتداء الفساتين الكلاسيكية الأنيقة أو لمسة من الأناقة العملية، إلا أنها غالبًا ما تظهر بإطلالة غير تقليدية. مؤخرًا، أطلت زوجة الملك فريدريك بأزياء رائعة، منها فستانٌ أنيقٌ مكشكش، وشعرٌ مموجٌ على طراز هوليوود القديم، وبلوزةٌ أنيقة استعارتها من ابنتها الأميرة جوزفين، وبدلةٌ بنطاليةٌ رائعةٌ بنقشة الزهور .
وسبق أن أضافت الملكة لمسةً جديدةً إلى قائمة تأنقها المعهود خلال حفل "دارك كونسيرت" لجوقة الفتيات في كوبنهاغن،حيث كانت راعيةً للجوقة منذ عام 2018. وارتدت زيًا أسودًا أنيقًا للغاية، مع لمسةٍ مميزةٍ أضفت لمسةً من الجرأة والجاذبية على إطلالتها.
كما بدت الأم لأربعة أطفال أنيقةً للغاية ببدلة سهرة من قطعتين بصفّين من الأزرار من بول سميث، مزينة بتفاصيل من الساتان على طول الياقة، وبنطال صوفي مستقيم الساق مع البليزر. حيث ارتدت الملكة ماري بلوزةً من مزيج القطن والدانتيل بياقة عالية من ماركة روهي الهولندية، تتميز بنقشة سوداء جميلة تضفي عليها مظهرًا شبه شفاف. بتصميمها الأنيق الضيق وياقتها العالية، تمزج هذه البلوزة بشكل رائع بين المظهر التقليدي الأنيق والعصري.
تعليقات الجمهور
ولإكمال إطلالتها، أكمَلَت الملكة ماري إطلالتها بحقيبة كلاتش سوداء من بوتيغا بيفيتا، وحذاء بكعب عالٍ من الجلد الأسود اللامع من جيانفيتو روسي، وأقراط ذهبية وماسيّة. وقد أبدى متابعو الأناقة الملكية إعجابهم الشديد بهذه الإطلالة في قسم التعليقات.
حيث علّقتإحدى المتابعات قائلاً: "إنها رائعة من رأسها حتى أخمص قدميها. كلاسيكية وأنيقة مع قميصها الذي يُضفي عليها لمسةً من الجرأة"مع إيموجي عيون القلب. بينما كتبتأخرى بالإيطالية، إنها غير متأكدة من البلوزة، لكنها أعجبت بالإكسسوارات وقالت: "جميلة جدًا، لا أحب البلوزة الضيقة، لكنها دائمًا ما تبدع في اختيار حذائها وحقيبتها".