ضجة ملكية: علاقة الأمير قسطنطين والممثلة مادلين كلاين..حديث العالم

هذا الأسبوع، لا يتحدث الناس عن أي شيء آخر في اليونان سوى الأمير قسطنطين حفيد الملكة آنا ماريا. حيث أصبح محور قصة علاقة عاطفية مع النجمة مادلين كلاينهزت الإعلام الدولي. فقد برزت حياته العاطفية، التي عادةً ما تكون هادئة، إلى الواجهة في غضون ساعات، وأثارت ضجة إعلامية حقيقية.

حيث إنه قبل أيام قليلة، بدأت الشائعات تنتشر بعد منشور لشقيقته، الأميرة أولمبيا اليونانية. لكن ما بدا لفتة بريئة بسيطة، سرعان ما أثار اهتمامًا لا يُقاوم. والآن، يتساءل الجميع: من هي المرأة الغامضة التي ترافق الأمير الشاب في هذه المرحلة الجديدة من حياته؟.

جاذبية وشهرة

يُعرف الأمير قسطنطين أو كونستانتينو اليوناني، البالغ من العمر 26 عامًا، بجاذبيته ووسامته. وبأنه أصبح من أكثر الوجوه الملكية شهرةً في السنوات الأخيرة. ومنذ مراهقته، أصبح محط أنظار وسائل الإعلام، لا سيما في لندن، المدينة التي أكمل فيها جزءًا من دراسته، والتي بدأ يكتسب شهرةً بفضل أسلوبه وأناقته.

كما أن اهتمامه بحياته الخاصة ليس جديدًا، ففي عام ٢٠٢٤، تصدرت علاقته بعارضة الأزياء بروكس نادر عناوين الصحف العالمية. وقد كانت قصة حب قصيرة لكنها قوية، ما جعل الأمير محط أنظار الصحافة العالمية. ومع ذلك، منذ ذلك الحين، حرص على عدم تسليط الضوء على حياته العاطفية، دون تأكيد أي شريكة رسمية.

صور وأقاويل

ازدادت الشائعات بعد نشر الأميرة أولمبيا صورةً لها على مواقع التواصل الاجتماعي.كما أثارت فيها وجود فتاة شابة تكهناتٍ واسعة. وفي غضون ساعات قليلة، بدأ المتابعون يربطون الفتاة بنجمة هوليوودية.

كما عزز الأمير قسطنطين نفسه التكهنات بقصةٍ ظهرت فيها امرأةٌ من الخلف ترتدي قبعةً. وهي تفصيلةٌ فسّرها الكثيرون على أنها دليلٌ واضح. مع هذا السيناريو الغامض، أصبحت النتيجة حتمية.

وفقًا لموقع DeuxMoi ، شوهد كونستانتينو وهو يسير في شارع ماديسون بمانهاتن، برفقة الممثلة الأمريكية مادلين كلاين. كانا يسيران متشابكي الأيدي، غير مكترثين بنظرات الفضوليين.

انتشار واسع

وكالنار في الهشيم انتشرت الصور من أثينا إلى نيويورك، كما تضاعفت ردود الفعل. كذلك يتحدث العديد من المتابعين بالفعل عن "الثنائي الجديد لهذا العام"، بينما يفضل آخرون توخي الحذر حتى يؤكد أحدهما علاقتهما.

من التفاصيل الأخرى التي أثارت دهشة الناس تغير مظهر قسطنطين. ظهر الأمير برأس حليق، وهو مظهر مختلف تمامًا عن مظهره المعتاد، بدا وكأنه يُشير إلى بداية جديدة. لم تمر هذه البادرة الرمزية مرور الكرام على متابعي مسيرته عن كثب.

قسطنطين ومادلين

مادلين كلاين، البالغة من العمر 27 عامًا، معروفة عالميًا بدورها في مسلسل "أوتر بانكس" وأفلام مثل "غلاس أونيون: لغز إخراج السكاكين". وقد أثار وجودها إلى جانب الأمير اليوناني ضجة إعلامية واسعة، في أوروبا والولايات المتحدة. وليس من قبيل الصدفة: فقد أصبحت من أكثر الممثلات الصاعدات رواجًا في هوليوود، بينما يجسد هو صورة الأمير العصري والودود.

مادلين كلاين ليست غريبة على الأضواء الإعلامية. في عام ٢٠١٩، بدأت علاقة مع تشيس ستوكس، زميلها في مسلسل "أوتر بانكس"، استمرت قرابة عامين، وحظيت بمتابعة واسعة من جمهور المسلسل. ثم في عام ٢٠٢٣، ارتبطت عاطفيًا ببيت ديفيدسون، الشريك السابق لكيم كارداشيان وأريانا غراندي، على الرغم من أن علاقتهما لم تدم سوى بضعة أشهر.

ولا يثير هذا الارتباط الاهتمام فحسب بفضل كاريزما كليهما، بل أيضًا لما يمثله. قد يصبح أحد أفراد العائلة المالكة الأوروبية وممثلة هوليوودية من أكثر الأزواج سحرًا وتغطية إعلامية اليوم. يُضفي مزيج التقاليد والحداثة، والملكية والسينما، لمسةً فريدةً تُبهر متابعيهما من كلا العالمين.

مازال اللغز محيّرًا

في هذه الأثناء، تتوالى عناوين الأخبار المتضاربة والتحليلات والتكهنات في اليونان. حيث تُحلل الصحف المحلية تأثير هذه العلاقة على صورة العائلة المالكة، التي تخضع أصلًا لرقابة مستمرة. فيما تشكك صحف أخرى بالقصة. ورغم أن الأمير قسطنطين ومادلين كلاين لم يُبديا أي رغبة في التعليق، إلا أن التوقعات في أوجها.