
"كل الجمل عم تنتهي فيك".. كارمن لبس تكشف عن خطابات زياد الرحباني لها بفيديو مؤثر بعد شهرين من رحيله
نشرت الممثلة اللبنانية كارمن لبس فيديو، تسترجع فيه ذكرياتها مع الموسيقار الراحل زياد الرحباني بمناسبة مرور 60 يوما عل وفاته.
كارمن لبس تتذكر رسائل زياد الرحباني لها
وجهت لبس رسالة بدت مؤثرة جدا إلى زياد الرحباني من خلال فيديو نشر على صفحتها الشخصية بمواقع إنستقرام، حيث يعرض مجموعة من الصور النادرة التي جمعت بين الممثلة اللبنانية والموسيقار الكبير، وكذلك بعض الرسائل المكتوبة بخط يد زياد وقد تبادلها مع كارمن لبس.
وجاء الفيديو بعنوان ".. كل الجمل عم تنتهي فيك"، وتظهر فيه كارمن لبس وهي تمسك برسائل زياد وتقول إنها كانت تعتقد أن صفحة حبها وزياد قد أنطوت لكنها اكتشفت فجأة أن هذا لم يحدث وأن الصفحة ما تزال مفتوحة مضافا إليها الجراح.

وتابعت أن أخر سؤال بينهما كانت "لماذا لا تريد رؤيتي؟، ثم تواصل حديثها مع نفسها إنها عرفت بعد ذلك أنه لا يريد لها أن تراه بهذا الشكل.
وتمنت كارمن لبس أن تسمع زياد يسأل عنها، بعدما عرفت بذلك لكن كان الأوان قد فات "بس شي إنت رحت، حسّيت أنا فضيت، حسّيت كل شي بقي معلّق".
وقالت الممثلة اللبنانية في ختام رسالتها إن حبها ليزاد لم ينته حتى الآن، وذكرياتها معه لا يستطيع أحد أن يمحوها لأنها باقية في "كل شارع، كل زاوية بذكّرني فيك، حبّيتك، وبعدني، وبعدا كل الجمل عم تنتهي فيك".

الفيديو كتبه سليم ديك، وأخرجه عبادة شعراني، وكانت علاقة كارمن لبس وزياد الرحباني استمرت لسنوات، ثم انفصلا، لكنها حضرت في جنازته حين وافته المنية قبل شهرين في إحدى المستشفيات في لبنان.
أعمال جديدة لم تنشر لزياد الرحباني
وتوفي زياد الرحباني، نجل السيدة فيروز، والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، بعد مسيرة موسيقية طويلة، أثرى خلالها الموسيقى العربي بكثير من الألحان والأغاني التي لم ينشر بعضها حتى الآن. وحسب تقرير سابق لمجلة "هي" فمن المتوقع أن تطرح خلال الفترة المقبلة بعض من ألحانه وأغانيه التي لم تنشر، ومنها ألحان مع الفنانة التونسية لطيفة، والتي قامت بتسجيل ألبوم كامل لها مع زياد الرحباني. ويعد تعاون لطيفة وزياد هو الثاني بعد ألبوم "معلومات مش أكيدة". كما أن زياد أعطى ألحانا أخرى لفنانين منهم شيرين التي التقاها في القاهرة منذ سنوات، وكان هناك مشروع يجمع بينهما.

الأيام الأخيرة لزياد الرحباني
توفي الرحباني في مستشفى ببيروت، وكان قد ظل بعيدا عن الإعلام والصحافة خلال الأشهر الأخيرة من حياته نظرا لحالته الصحية. وقد وطد علاقته بوالدته السيدة فيروز، وأخته ريما، وتواجد معهم باستمرار خلال الفترة الأخيرة من حياته.
وأصيب زياد بتليف في الكبد، وتردد كثيرا في إجراء عملية زرع كبد في الأشهر الأخيرة، وكان يوافق على الأمر أحيانا، ثم يتراجع عنه.